عروبة الإخباري نفى القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن تكون المباحثات التي جرت بين حركته وتيار القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، تتعلق بالشؤون السياسية أو لها علاقة بدور دحلان السياسي بالقطاع.
وأكد أن التفاهمات التي تمت بين حركته وتيار القيادي المفصول من حركة “فتح” دحلان، في القاهرة تناولت قضيتين.
وقال المصري لقناة (الجزيرة مباشر): إن القضية الأولى هي ملف المصالحة المجتمعية، والثانية إنشاء لجنة خيرية تضم نواباً من تيار دحلان وحماس وبعض القوى الفلسطينية لتنفيذ دور إغاثي وخيري في غزة.
وأوضح أن التفاهم السياسي بشأن إجراء الانتخابات وغيرها من الاستحقاقات لابد أن يجرى مع المجموع الوطني الفلسطيني، وليس بين حماس وتيار دحلان.
وأشار المصري إلى أن قيادة حركة حماس عقدت اجتماعات مع المخابرات العامة المصرية، وكذلك اجتماعات مع قيادات في تيار القيادي دحلان.
وبشأن المنطقة العازلة التي يجري إقامتها داخل غزة على الحدود مع مصر، قال القيادي في حركة حماس: إنها تأتي في إطار ضبط الحدود وتوفير منطقة آمنة تحول دون حدوث أي تسلل عبر الحدود أو أي تأثير سلبي على العلاقات المصرية- الفلسطينية.
وأكد المصري على أن هذه المنطقة العازلة، والتي تمتد 100 متر في العمق الفلسطيني، تأتي استكمالاً لخطوات سابقة في إطار التفاهمات مع مصر بما يخدم المصالح المشتركة.