ستيفاني عطالله: أمي تأثرت بمشهد الاغتصاب!

عروبة الإخباري – لم تكن مهمّة سهلة أن تخوض تجربة التمثيل للمرّة الاولى أمام كوكبة من أهم ممثلي لبنان، لكنها كانت على قدر “الحمل” واستطاعت أن تبرز نفسها على الشاشة الصغيرة وسط هذه الاسماء حتى أصبحت وردة يتحدّث عنها الشارع اللبناني، وأيضاً على المسرح، لم يكن أداؤها أقلّ شأناً، بل ظهرت يومياً بنفس طاقة الحماس والقوّة التي إنطلقت به في العرض الاول، وتركت مكانها بصمة طبعت في مكانها “بالكواليس”. هي ستيفاني عطالله 

وردا على اسئلة في مقابلة صحفية كيف حضرت لشخصية “روان”؟قالت:
أولاً، حفظت بعد المواقف التي تلمسني داخلياً حتى استعملها في مرحلة لاحقة، كما قللت من الخروج مع أصدقائي حتى أستطيع الدخول في الحالة النفسية ولأشعر بـ روان، فلا أستطيع أن أسهر ليلاً وأرقص، وأصوّر في الصباح كأن شيئاً لم يكن.
الحالة النفسية بعد تصوير مشهد الاغتصاب.
لا أنكر أن المشهد لم يكن يتوقف عند “القطع” أي تعليمات المخرج قائلةً: “على ال Cut ما بتوقف هون الخبرية”، ولكنني طبعاً وضعت لها حدّاً كي لا أدخل بمشاكل نفسية داخلية “كنت ما بين روان وستيفاني حتى أضرب عصفورين بحجر واحد”. طبعاً لا أنكر أنه لم يكن من الجميل تصوير المشهد لأننا حاولنا إعطاءه الكثير من الحقيقة حتى تأذيت جسدياً.
 أثّر مشهد الاغتصاب على حياتك الطبيعية
بمجرّد أنني قبلت بأن أؤدي الدور، قبلت بكل شيء يتبعه، وأنا استطعت لفترة معينة أن أشعر بإحساس روان وبنمط حياتها. وصلتني بعض الرسائل المساندة وبعضها الآخر الواعدة بضرب الشابين المغتصبين، أنا راضية عن النتيجة وبردّة فعل الناس “مبسوطة كتير إنو العالم لاحظوني بين هالأسماء الكبيرة”.
تفاعل الوالدة مع المشهد
بالفعل، كنا نتابع المشهد سوياً وأمي تفاعلت مع المشهد وبكت كثيراً بينما أنا أحاول تهدئتها وأقول لها “ماما هيدا تمثيل”.

Related posts

الفنانة المصرية هند عبد الحليم تكشف تعرضها لـ”شلل مؤقت” بسبب إبر التنحيف

تعاونٌ فنّيّ عالميّ.. RedOne و”وتري” في “Je Suis L’Artiste”

ماجدة الرّومي تُحيي حفلًا خيريًّا ضمن مبادرة “الإمارات معك يا لبنان”