فريق عرض “ما في متلو شو” اللبناني: العرض سيتناسب وذائقة المجتمع الاردني

عروبة الإخباري – اكد فريق عرض “ما في متلو شو” اللبناني ان عروضهم الفنية الكوميدية الساخرة التي ستقدم خلال شهر رمضان الفضيل اعتبارا من مساء اليوم ستراعي خصوصية الشهر وتتناسب وذائقة المجتمع الاردني.
كما اكدوا خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في فندق لاندمارك عمان، ان العروض ستلقى قبولا لدى الجمهور الاردني الذي بعكس ما يشاع عنه يتمتع بحس عال من الفكاهة والدعابة، مشيرين الى ما لمسوه من استحسان وقبول خلال تجارب لعروض سابقة قدموها قبل سنوات لمدة خمسة اعوام متتالية في عمان.
وقال الفنان عادل كرم في المؤتمر، انه سعيد بعودة فرقة “ما في متلو شو” لتقديم عروضها في عمان خلال شهر رمضان بعد غياب استمر 7 سنوات، لافتا الى ان العروض ستكون مختلفة في هذه المرة تتضمن تطوير في عدد من شخصيات العرض والقضايا المطروحة التي تحمل هموما اجتماعية مشتركة بين الشعبين اللبناني والاردني، وستكون اللوحات والمشاهد متغيرة من يوم لآخر بحسب المستجدات.
وبين ان الفرقة تقدم مشاهد ولوحات تناقش هموم وقضايا المواطن دون الوقوع في فخ الابتذال السياسي.
ونوه الفنان كرم بالتطور الذي شهدته عمان عن ما شاهدوه قبل حوالي 7 سنوات، داعيا الجمهور الاردني لمشاركتهم الابتسامة والضحك في عروضهم الحالية.
واشار الفنان نعيم حلاوي الى ان اختفاء بعض الشخصيات التي كانت تقدم ضمن عروض “ما في متلو شو” التلفزيونية يعود الى رغبة الفرقة في تطوير عملها في هذه العروض من خلال استبدالها بشخصيات اخرى قد تصلح لتقدم على المسرح ايضا للتفاعل المباشر مع الجمهور فيما الاخرى لا تتناسب مع متطلبات العرض “المسرحي”.
واكد الفنان حلاوي ان معظم الشخصيات المحبوبة والتي عرفها الجمهور الاردني والعربي من خلال “ما في متلو شو” ستكون حاضرة في عروض عمان الرمضانية في فندق اللاند مارك ومنها شخصيتي “وجدي ومجدي”.
وحول ابتعاد الفرقة عن المشاهد التي تحمل طروحات سياسية قال الفنان عباس شاهين انهم قدموا في الماضي شخصيات سياسية لبنانية لا ان بعض الجمهور في الاقطار العربية التي عرضوا فيها لم يكونوا على معرفة او اطلاع على هذه الشخصيات وما تمثله في الشأن الداخلي اللبناني ما ساهم بخلق مساحة فارغة بين المشهد والمتلقي العربي.
واضاف الفنان شاهين انه علاوة على ما سبق فإن هناك فرقا لبنانية مشابهة تقدم عروضا تتعاطى مع الشأن السياسي الداخلي اللبناني ما ادى الى خلق حالة من التكرار، مشيرا الى ان فرقة “ما متلو شو” تقدم 16 شخصية مختلفة في عروضهم التي تقدم على شاشة التلفزيون ورغم انها تطرح قضايا اجتماعية الا انها تحمل في عمقها مضامين واحالات سياسية.
وتحدثت كل من الفنانتين رولا شامية وانجو ريحان في مقاربة عن اختلاف ظروف “العروض” و”الاسكتشات” شبه الارتجالية الكوميدية الساخرة عن ما كانت عليه في مرحلة ستينيات بالقرن الماضي والتي قدمها الفنان العربي السوري دريد لحام والفنان اللبناني الراحل شوشو على مسارح بيروت ودمشق، وظروف الزمن الحالي.
ومن جهته اعرب مدير عام الفندق عن سروره باستضافة فريق عمل “ما في متلو شو” مجددا وحصريا في الاردن، مشيرا الى انها ستضفي رونقا مميزا في الاجواء الرمضانية التي ينظمها فندق اللاند مارك.
وقدم كراجة شكره لبرنامج الاغذية العالمي الذي يتعاون مع الفندق في استضافة الفرقة واقامة هذه العروض التي سيكون جزء من ريعها لدعم البرنامج.
وقال في المؤتمر الذي حضره عدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام المختلفة، ان فندق اللاند مارك في هذه الاستضافة يستكمل مشواره في اعادة احياء الاجواء الرمضانية التي يسعى من خلالها الى اشاعة الفرح ورسم الابتسامة على جوه المواطنين، مؤكدا ان الفندق ايمانا منه بأهمية رسالة الفن واثره على المجتمع لا يتوانى عن دعم الابداعات الفنية على اختلاف جنسياتها.

Related posts

صدور كتاب الأردن وحرب السويس 1956 للباحثة الأردنية الدكتورة سهيلا الشلبي

وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “لوحة ترسم فرحة” دعما لأطفال غزة

قعوار افتتحت معرضها الشخصي “العصر الذهبي”