جهود مكثفة لاحتواء ‘‘أزمة الخليج‘‘

عروبة الإخباري – تبذل واشنطن وباريس والكويت جهودا مكثفة لاحتواء الازمة غير المسبوقة في الخليج بين قطر المتهمة بدعم الارهاب وبين السعودية وحلفائها.
وأجرى الرئيسان الاميركي دونالد ترامب والفرنسي ايمانويل ماكرون سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة الدول المعنية. وقام امير الكويت بوساطة شملت توجهه تباعا السعودية والامارات وقطر.
وقطعت السعودية والبحرين والامارات ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في أخطر أزمة دبلوماسية في المنطقة منذ سنوات. وحذت دول أخرى حذوها. وأوقفت الدول الأربع كل الرحلات من والى قطر وسحبت السفراء من الدوحة وطلبت من الدبلوماسيين القطريين مغادرة أراضيها.
وتتهم الرياض وحلفاؤها قطر “بدعم الإرهاب” وخدمة مصالح عدوتهم اللدودة إيران، وهي اتهامات نفتها الدوحة بشدة.
وترى السعودية وحلفاؤها ان على قطر تغيير سياستها والالتزام بأمن واستقرار منطقة الخليج.
وشدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على ان قطر “دولة شقيقة” وإن الإجراءات العقابية اتخذت ضدها لوقف دعمها للتطرف الإسلامي. وأضاف “يجب أن نكون قادرين على أن تقول لصديقك أو شقيقك متى يفعل الخطأ ومتى يفعل الصواب”.
وتواصل الامارات ضغوطها على قطر، متهمة اياها بلعب “دور المروج الرئيسي للتطرف والارهاب في المنطقة”.
وأوضح مسؤول خليجي كبير لوكالة فرانس برس ان الازمة ناتجة عن “التأثير” المستمر للامير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (65 عاما) على نجله الشيخ تميم (2013) الذي تنازل له عن الحكم في العام 2013.
وكان الشيخ حمد نجح في وضع الامارة الصغيرة الغنية بالغاز على الساحة الدولية والاقليمية عندما لعب دور الوساطة في أزمات عدة خصوصا بعد الربيع العربي في العام 2011.
وبعد أن اعرب ترامب الثلاثاء عن دعمه الإجراءات العقابية بحق قطر، عاد وعرض مساعدته لنزع فتيل الازمة غير المسبوقة داخل مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس في 1981، ويضم السعودية والبحرين وقطر الإمارات والكويت وعمان.
وعرض ترامب في اتصال هاتفي مع الشيخ تميم “استعداده لإيجاد حل للأزمة الدبلوماسية في الخليج، مؤكداً حرصه على استقرار المنطقة”. واشار الى إمكان استضافة المعنيين بالازمة في البيت الابيض للتحاور.
ودعا ماكرون من جهته في اتصالات منفصلة مع امير الكويت والرئيس الايراني حسن روحاني والعاهل السعودي الملك سلمان “كل الاطراف” إلى مواصلة “الحوار”.
وشدد ماكرون على “تمسكه في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب دون اي التباس”.
وتوجه أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح مساء الاربعاء الى قطر بعيد اجرائه محادثات في الامارات ولقائه في اليوم السابق مع العاهل السعودي.
واشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش لوكالة فرانس برس بأمير الكويت وبدوره في الخليج، لكنه أضاف ان الظروف لم تتضافر بعد من اجل وساطة فعلية. وقال “لا بد في البدء من تصريح وإرادة من قبل قطر”.
ونفت قطر كل الاتهامات الموجهة اليها، مؤكدة ان الازمة مردها “قرصنة” موقع وكالة الانباء الرسمية ونسب تصريحات “خاطئة” نسبت الى الامير حول ايران والاخوان المسلمين وتضمنت انتقادات لدول الخليج واشارة الى اهمية ايران في المنطقة.
ومساء الاربعاء، نشرت وزارة الداخلية القطرية النتائج الاولية للتحقيقات في “القرصنة”، مشيرة الى ان عملية الاختراق بدأت في نيسان(ابريل)، أي قبل شهر من وضع تصريحات منسوبة الى الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الوكالة.
واضافت ان “فريق التحقيق اكد أن عملية القرصنة استخدمت فيها تقنيات عالية وأساليب مبتكرة من خلال استغلال ثغرة إلكترونية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية”، دون ان تحدد الجهة التي تقف وراء القرصنة.
وتعاملت وسائل الاعلام السعودية والاماراتية مع التصريحات المنسوبة الى أمير قطر على انها واقع، من دون أن تأخذ النفي بالاعتبار.-(ا ف ب)تبذل واشنطن وباريس والكويت جهودا مكثفة لاحتواء الازمة غير المسبوقة في الخليج بين قطر المتهمة بدعم الارهاب وبين السعودية وحلفائها.
وأجرى الرئيسان الاميركي دونالد ترامب والفرنسي ايمانويل ماكرون سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة الدول المعنية. وقام امير الكويت بوساطة شملت توجهه تباعا السعودية والامارات وقطر.
وقطعت السعودية والبحرين والامارات ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في أخطر أزمة دبلوماسية في المنطقة منذ سنوات. وحذت دول أخرى حذوها. وأوقفت الدول الأربع كل الرحلات من والى قطر وسحبت السفراء من الدوحة وطلبت من الدبلوماسيين القطريين مغادرة أراضيها.
وتتهم الرياض وحلفاؤها قطر “بدعم الإرهاب” وخدمة مصالح عدوتهم اللدودة إيران، وهي اتهامات نفتها الدوحة بشدة.
وترى السعودية وحلفاؤها ان على قطر تغيير سياستها والالتزام بأمن واستقرار منطقة الخليج.
وشدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على ان قطر “دولة شقيقة” وإن الإجراءات العقابية اتخذت ضدها لوقف دعمها للتطرف الإسلامي. وأضاف “يجب أن نكون قادرين على أن تقول لصديقك أو شقيقك متى يفعل الخطأ ومتى يفعل الصواب”.
وتواصل الامارات ضغوطها على قطر، متهمة اياها بلعب “دور المروج الرئيسي للتطرف والارهاب في المنطقة”.
وأوضح مسؤول خليجي كبير لوكالة فرانس برس ان الازمة ناتجة عن “التأثير” المستمر للامير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (65 عاما) على نجله الشيخ تميم (2013) الذي تنازل له عن الحكم في العام 2013.
وكان الشيخ حمد نجح في وضع الامارة الصغيرة الغنية بالغاز على الساحة الدولية والاقليمية عندما لعب دور الوساطة في أزمات عدة خصوصا بعد الربيع العربي في العام 2011.
وبعد أن اعرب ترامب الثلاثاء عن دعمه الإجراءات العقابية بحق قطر، عاد وعرض مساعدته لنزع فتيل الازمة غير المسبوقة داخل مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس في 1981، ويضم السعودية والبحرين وقطر الإمارات والكويت وعمان.
وعرض ترامب في اتصال هاتفي مع الشيخ تميم “استعداده لإيجاد حل للأزمة الدبلوماسية في الخليج، مؤكداً حرصه على استقرار المنطقة”. واشار الى إمكان استضافة المعنيين بالازمة في البيت الابيض للتحاور.
ودعا ماكرون من جهته في اتصالات منفصلة مع امير الكويت والرئيس الايراني حسن روحاني والعاهل السعودي الملك سلمان “كل الاطراف” إلى مواصلة “الحوار”.
وشدد ماكرون على “تمسكه في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب دون اي التباس”.
وتوجه أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح مساء الاربعاء الى قطر بعيد اجرائه محادثات في الامارات ولقائه في اليوم السابق مع العاهل السعودي.
واشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش لوكالة فرانس برس بأمير الكويت وبدوره في الخليج، لكنه أضاف ان الظروف لم تتضافر بعد من اجل وساطة فعلية. وقال “لا بد في البدء من تصريح وإرادة من قبل قطر”.
ونفت قطر كل الاتهامات الموجهة اليها، مؤكدة ان الازمة مردها “قرصنة” موقع وكالة الانباء الرسمية ونسب تصريحات “خاطئة” نسبت الى الامير حول ايران والاخوان المسلمين وتضمنت انتقادات لدول الخليج واشارة الى اهمية ايران في المنطقة.
ومساء الاربعاء، نشرت وزارة الداخلية القطرية النتائج الاولية للتحقيقات في “القرصنة”، مشيرة الى ان عملية الاختراق بدأت في نيسان(ابريل)، أي قبل شهر من وضع تصريحات منسوبة الى الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الوكالة.
واضافت ان “فريق التحقيق اكد أن عملية القرصنة استخدمت فيها تقنيات عالية وأساليب مبتكرة من خلال استغلال ثغرة إلكترونية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية”، دون ان تحدد الجهة التي تقف وراء القرصنة.
وتعاملت وسائل الاعلام السعودية والاماراتية مع التصريحات المنسوبة الى أمير قطر على انها واقع، من دون أن تأخذ النفي بالاعتبار.-(ا ف ب)

Related posts

تعاون مشترك يهدف إلى خفض انبعاثات الكربون في الشرق الأوسط

بنوك مركزية خليجية تحذو حذو الاحتياطي الاتحادي وتخفض الفائدة

الملك عبد الله الثاني يتصدر قائمة أكثر المسلمين تأثيرًا في العالم