المناصير في فلسطين .. مرة أخرى.. المساهمة في بناء الاقتصاد ودعم الشعب الفلسطيني

عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب –  لم تكن هذه المرة الأولى التي يزور فيها السيد زياد المناصير رئيس مجلس ادارة مجموعة المناصير فلسطين. فقد زارها من قبل أكثر من مرة وهو يتوج هذه الزيارات بمقابلة الرئيس محمود عباس ابو مازن قبل ايام وسط ترحيب كبير من الرئاسة ومن اوساط اقتصادية واكاديمية جامعية لم عرف عنه من دعم واسناد للجامعات الفلسطينية وللطلاب المحتاجين للمنح من المتفوقين . 

فالمجموعة وضعت حجر الاساس لها في فلسطين عام 2014 وهي من اكثر الشركات العاملة بهدف انجاز نقلة نوعية في السوق الفلسطينية الواعدة. ملتقطة فرصا استثمارية او تجارية مشتركة بهدف دعم العلاقات الاجتماعية السياسية والاقتصادية النامية والمتطورة بين الاردن وفلسطين ودخول المجموعة الى فلسطين يعزز صمود اهلها ويؤكد قرب اشقائهم العرب منهم وأنهم لا يتركونهم وانما يعملون على اسنادهم في الاطار الاقتصادي والاجتماعي والتنموي وايضا فتح المجال للسوق الفلسطيني من خلال هذه العلاقة في الاسواق العربية والدولية.

لم تتردد هذه الشركة الوطنية من مقرها في الاردن ومن خلال مجموعتها الكبيرة وتنوع اعمالها في الاقدام على هذه المشاريع.

زياد المناصير شخصية مستقلة وطنية ولها استثمارات دولية وعلاقات نافذة ومومحترمة مكنت هذه المجموعة من مرونة الحركة عبر العالم ومن حيازة الكثير من المشاريع والعطاءات ومنذ عودة المناصير الى  بلده الاردن بعد سنوات من الاغتراب والعمل فقد ظل يحمل همّ التنمية ويرى ضرورة توفير فرص عمل للشباب ، وهذا لا يكون إلا بمزيد من المعرفة والعمل والتدريب والبحث عن الكفاءات .

كما نهض المناصير بمسؤولية اجتماعية واسعة للمجموعة انعكست هذه المسؤولية في الدعم الكبير الذي قدمته المجموعة للرياضة الاردنية باإضافة الى مرافق ونشاطات أخرى متعددة نرى أثار الدعم والاسناد فيها ..

لقد قدم زياد المناصير نموذجا لرجل الاعمال الاردني والعربي سواء في استثماراته الواسعة في الاردن او فلسطين ملتقطا العلاقات التاريخية ومستعملا الاسمنت في مجموعته لتقوية ومتانة هذه العلاقة وبناء المزيد من الجسور بين الشعبين والبلدين. ولم يتذرع المناصير بالحتلال او يؤجل حتى زمن التحرير وازالة الاحتلال ولم تصبه عقدة الطهارة التي يدعيها البعض والتي وصلت بهم حد تحريم زيارة الاماكن المقدسة في القدس او الافتاء بعدم جوازها.. إن مساعدات المناصير لجامعة القدس ولبعض المدارس في القدس من تلك التي تسرب منها طلابها لضعف التعليم وانتشار المخدرات وتواطؤ الاحتلال بل وسياساته المستهدفة اقتلاع الشعب الفلسطيني وتبديده في المنافي .. ان ذلك يعادل في الاجر عند الله وعند المجتمع الواعي اطنانا من الافتاءات التي لا تصيب الواقع ولا تعالجه وانما تكرسه.

لم يسلم المناصير على ما تابعت النقد والاشاعات ومحاولة تشويه مبادراته الايجابية باتجاه فلسطين وأهلها بل ان هناك من حاول تسييس هذه المبادرات واخراجها من اطارها الوطني العام والانساني ليلقي عليها مشاجب وطنية.

ما زال المناصير يقبل على العمل بنهم وحماس في الاردن وفلسطين وما زال يستنهض همم كثير من المستثمرين العرب والاجانب ليمشوا على نفس خطاه ويؤكدوا على نهجه.

لقد استطاعت مجموعة المناصير التاكيد على مصداقيتها في جميع اعمالها من خلال ما تقدمه وليس ما تقوله فقط وقد وظفت اذرعتها المختلفة في خدمة الاقتصادين الاردني والفلسطيني . كما انها تتمتع بعلاقات مع اسواق عربية نشيطة وباتفاقيات هامة مع العديد من الدول خاصة مع المملكة العربية السعودية.

كما تحظى المجموعة بسجل مشرف في المواصفات والمقاييس وجودة الانتاج وبتطوير بيئة العمل الاردنية ونقلها نقلة حضارية كما نقلت المناصير في استثماراتها المميزة في محطات الوقود ونقلة في الخدمات اللوجستية المحيطة به مما ترك اثرا حسنا في نفوس المستملكين فقد ادخل المناصير على كل صناعاته ونشاطاته في الخدمات والزراعة والتدريب انماطا حديثة واكبت افضل الاكتشافات والممارسات الدولية في مجالها.

كنت في جامعة القدس التي زارها المناصير وقدم لها دعما كما كنت في رام الله أخيرا وقد تركت زيارة زياد المناصير وطاقم ادارته الذي رافقه بما في ذلك المدير العام للمجموعة السيد معين قدادة ابلغ الأثر اذ بقي المستثمرون الفلسطينييون واوساط عديدة يتحدثون عن الزيارة وآثارها والتي علق عليها شخصيا الرئيس محمود عباس وقد ادرجها في باب اسناد الاقتصاد الفلسطيني وتقويته بما يمكن الشعب الفلسطيني من مزيد من الصمود على ارضه وتفويت الفرصة على الاحتلال لاقتلاعه وابتزازه.

المناصير الذي جرى تكريمه في فلسطين كما كان كرم من قبل في الاردن وبشكل مميز من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يولي مشاريع المناصير التنموية واسهاماته الكبيرة أهمية عكست في تقليه وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى.

كما ان تكريم الرئيس عباس المنتظر له يؤكد على الدور الذي يلعبه وتلعبه مجموعته فقد كان هذا الرجل المبادر والنشيط قد كرم من عديد من الدول والمحافل الاقتصادية .

Related posts

عقدٌ من الابتكار.. زين تحتفل بمرور 10 أعوام على تأسيس منصّتها للإبداع (ZINC)

وَقْف ثَريد يطلق الحملة الإغاثية غزة لنا فيها أخوة

بنك القاهرة عمان يفتتح فرعه الجديد في تاج مول