عروبة الإخباري – اتهمت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أجهزة الاستخبارات في واشنطن وسيؤول، بالتخطيط لاغتيال زعيمها كيم جونغ أون، عن طريق استخدام “العناصر البيوكيميائية”، وفق ماذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية.
وقالت وزارة أمن كوريا الشمالية، في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية، إن “وكالات الاستخبارات في واشنطن وسيؤول لديها أيدلوجيا فاسدة”.
وأفاد البيان، أن “الدولتين الحليفتين ضد بلادنا، قدمتا رشوة لمواطن كوري شمالي يعمل في صناعة الأخشاب في روسيا، لحثه على العودة إلى بيونغ يانغ وقتل الرئيس جونغ أون”.
يأتي هذا الاتهام في أعقاب تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حول برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية، وقبل أيام قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، بحسب شبكة “بي بي سي” الإخبارية.
والخميس الماضي، صوّت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة على تشديد العقوبات على كوريا الشمالية باستهداف صناعة النقل البحري والشركات التى تتعامل مع هذه الدولة المنعزلة، على حد وصفه.