عروبة الإخباري – عقدت الهيئة العامة لشركة التأمين الأردنية اجتماعها العادي الخامس والستين في مقر الشركة والذي تمّ خلاله مناقشة تقرير مجلس الإدارة السنوي لعام 2016.
وترأس الجلسه عثمان “محمد علي ” بدير رئيس مجلس الادارة حيث افتتح الحديث بالترحيب بقوله بالنيابه عن نفسي وعن زملائي اعضاء مجلس الادارة الافاضل نرحب بـ مندوب عطوفة مراقب الشركات ومدققو حسابات الشركه وجميع الحضور من المساهمين والعاملين بالشركه ومندوبي الصحافه والاعلام , ثم اعطى الكلمه لمندوب مراقب الشركات لإعلان قانونية الجلسه .
وأعلن مندوب مراقب الشركات عن قانونية الجلسة باكتمال النصاب القانوني لأعضاء مجلس الاداره .
وقال بدير : لقد استمرت التحديات الاقتصادية المتنوعة في القطاعين العام والخاص في الاردن والمتعلقة بالدرجة الاولى بالعجز في الموازنة وبزيادة معدل البطالة والناتجة بشكل رئيسي عن استمرار النزاع في كل من الشقيقة سوريا والعراق , الذي ادى الى تدفق مسامر للاجئين , مما رفع عدد سكان الاردن الى ما يقارب 11 مليون نسمة , حسب الاحصائيات الاخيرة , الأمر الذي اثقل كاهل الاقتصاد الوطني وخلق الكثير من المشاكل والازمات , وتعتبر المساعدات المالية التي تقدمها الدول المانحة للاردن غير كافية لمواجهة العبيء الذي يفرضه وجود هذا العدد الهائل من اللاجئين ولا تكفي لتوفير الاحتياجات الاساسية الضرورية , كالمأوى والغذاء والرعاية الصحية والتعليم والبنية الاساسية . واضاف بدير بالوقت نفسه ما يزال الاقتصاد الاردني لديه القدرة على مواجهة هذه التحديات وضمن استراتيجيات طويلة الامد .
واكد بدير ان الاقتصاد الاردني صلبا في مواجهة التحديات القائمة , فقد حقق الناتج المحلي الاجمالي نسبة نمو متواضعة بلغت 2% لعام 2016 مقابل نسبة نمو مقدارها 2.3% لعام 2015 , بالوقت الذي انخفض معدل التضخم الى ما دون الصفر فقد سجل معدل البطالة 16% مقارنة بـ 13% في العام السابق .
وفي خضم الاوضاع الاقليمية السائدة وخاصة في الدول المجاورة للاردن , فقد تراجعت الواردات والصادرات , الامر الذي ادى استمرار التراجع في تأمين النقل البحري والبري والجوي .
وقد بلغت صافي الارباح المحققة قبل الضرائب والرسوم 2,4 مليون دينار مقابل 1 مليون دينار في السنة السابقة
وفي تعقيب له على معطيات التقرير، قال مدير عام شركة التأمين الأردنية، عماد عبد الخالق:
“إن النتائج المالية لشركة التأمين الأردنية خلال عام 2016 تؤكد من جديد قوة الشركة واستقرارها، ومكانتها الريادية في مشهد صناعة التأمين المحلي , وبالرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة، إلا أننا تمكنا من تحقيق أرباح فنية جيدة العام الماضي, ولا شكّ في أن هذه النتائج الإيجابية تعكس ثقة عملائنا بالخدمات الشاملة التي نقدمها، وتمنحنا دفعة قوية ونحن نمضي قُدُماً في أعمالنا.”
واضاف عماد عبد الخالق ان الشركـة حافظـت على تصنيفها للعـام السادس على التوالي الـذي اكدتـه وكـالة التصنيف العالميـة ( A.M.Best ) أن تصنيف القـوة المالية للشركـة ( FSR ) هـو B++ ( جيد ) , وتصنيـف ائتمان المصـدر ( ICR ) هو BBB+ .
وأكّد على أن شركة التأمين الأردنية تحرص على مواكبة تطوّر خدمات التأمين عالمياً، وتعمل بصورة متواصلة على عكس هذا التطور في باقة خدماتها التأمينية المقدمة لعملائها في الأردن وخارجه، مسخرة خبراتها الطويلة في صناعة التأمين لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف ان الشركة ومنذ تأسيسها عام 1951، تقدم احتياجات السوق من الخدمات التأمينية شاملة خدمات التأمين البحري والتأمين على الأملاك والمركبات والحياة والتأمين الصحي والتأمين ضد الكوارث. وعلى مدار سنين عملها، تمكنت الشركة من تطوير شبكة شراكات كبيرة وعالمية مع أقطاب الشركات العاملة في صناعة التأمين، مع استمرارها في توسعة قاعدة عملائها استناداً إلى مبدأ تقديم الخدمة المتميزة.