الجبير: العلاقات السعودية المصرية إستراتيجية ولا تشوبها شائبة

عروبة الإخباري- قال زير الخارجية السعودي عادل الجبير إن “العلاقات السعودية المصرية عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية.. ولا تشوبها شائبة”.

جاء هذا بحسب سلسلة تصريحات لوزير الخارجية السعودي بثتها قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية كعواجل، بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى المملكة.

وأضاف الجبير خلال لقاءه نظيره المصري سامح شكري أن “مصر والمملكة يمثلان جناحا المنطقة العربية والتنسيق بينهما هام لتحقيق أفضل النتائج”.

وبين أن “اللقاء تناول الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا وأهمية إيجاد الحلول لها”.

وأكد الجبير أن “المملكة و مصر متوافقتان في المواقف بشأن القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها”.

من جانبه، قال شكري إن “اجتماع اليوم فرصة للتأكيد على الثقة المطلقة التي تحظى بها المملكة لدى مصر”، حسب ما نقلت عنه قناة “الإخبارية”.

وأكد وزير الخارجية المصري “ضرورة عمل المملكة و مصر جنباً إلى جنب لمصلحة الأمن القومي العربي”.

كان السيسي وصل إلى السعودية، في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية غير محددة المدة، يرافقه فيها وفد رفيع المستوى، واستقبله العاهل السعودي لدى وصوله قاعدة الملك سلمان الجوية، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وقال بيان للرئاسة المصرية ان السيسي اتفق مع العاهل السعودي “على الوقوف صفاً واحداً لإنهاء الأزمات التي تمر بها عدد من دول المنطقة”.

وشدّد الجانبان على “أهمية مجابهة محاولات التدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء حفاظاً على الأمن القومي العربي، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية”.

وتعد زيارة السيسي للسعودية اليوم هي الثامنة، منذ وصوله للسلطة في يونيو/حزيران 2014، والسادسة في عهد الملك سلمان، والأولى بعد عام شهد فتورًا في العلاقات، وتباينًا في وجهات النظر بين البلدين.

والقمة، التي تجمع الرئيس المصري بالعاهل السعودي هي الثانية لهما خلال شهر بعد إتمام أخرى خاطفة لتنقية الأجواء على هامش القمة العربية الـ 28 نهاية مارس/آذار الماضي بالبحر الميت في الأردن، وفق رصد مراسل الأناضول.

ومنذ عام واحد زار العاهل السعودي القاهرة، وعقد اتفاقيات عديدة تتضمن تدشين جسر بري دولي، وترسيم الحدود البحرية الذي تضمن إقرار مصري بأحقية المملكة في جزيرتي “تيران وصنافير” الواقعتين في البحر الأحمر.

ونشبت أزمة بين مصر والسعودية، منتصف أكتوبر/تشرين أول المنصرم، عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن لصالح مشروع قرار روسي، لم يتم تمريره، متعلق بمدينة حلب السورية، وكانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة.

وعلى وقع التوتر أبلغت السعودية، مصر، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بوقف شحنات منتجات بترولية شهرية بموجب اتفاق مدته 5 سنوات، تم توقيعه خلال زيارة الملك سلمان لمصر في أبريل/نيسان 2016، قبل أن تعلن القاهرة، منتصف الشهر الماضي، استئناف الشحنات مجددًا.( الأناضول)

Related posts

الفايز يلتقي السفير السعودي لدى المملكة

20 شركة غذائية أردنية تشارك بمعرض الخليج الصناعي

مليشيات الحوثي يعلنون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية حتى لو باعت أصولها