عروبة الإخباري – أطلق مركز الامان لحقوق الانسان مشروع «مجتمع متماسك نحو مستقبل آمن» بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لواء الرصيفة، برعاية متصرف لواء الرصيفة.
وثمن عميد كلية رفيدة الأسلمية الدكتور سامي الخوالدة الشراكة المتواصلة ما بين الكلية ومركز الأمان لحقوق الإنسان.
وتحدث مندوب راعي الحفل بشار الدبوبي حول أهمية محاربة الفكر المتطرف، وضرورة تمكين الشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة والأدوات التي تمكنهم من استشراف المستقبل بثقة وتقدم ليخدموا وطنهم أينما كانوا وكل في موقعه.
وتحدث مندوب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن محمد خريس عن البرنامج ودوره في دعم مؤسسات المجتمع المدني متطرقا في كلمته إلى برنامج منعتنا بتماسكنا الذي يتم تنفيذه في محافظات الزرقاء والمفرق وإربد من أجل تعزيز التماسك المجتمعي في الأردن.
وأكد رئيس قسم الجمعيات في وزارة التنمية السياسية رعد الحسنات «الدور المحوري لمؤسسات المجتمع المدني في كافة مناحي الحياة المختلفة، وبدورهم الكبير في الإسهام بتحقيق عجلة التنمية في أردننا الغالي وبمحاربة الإرهاب والتطرف».
واستعرض المدير العام لمركز الأمان لحقوق الإنسان عمر الجراح مؤشرات التطرف والانحراف الفكري، وخصائص الفكر المتطرف والعوامل التي تؤثر فيه مثل البيئة والثقافة والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام، والأساليب في التأثير على المراهقين والشباب والمؤشرات التي قد تظهر على الشخص عندما يتم تضليله بالأفكار الهدامة والمتطرفة.
وتحدث المهندس أحمد عواد مدير البرامج في مركز الأمان حول المركز وبرامجه وأعداد المستفيدين منها في لواء الرصيفة ومحافظة الزرقاء، مستعرضا أهداف مشروع مجتمع متماسك نحو مستقبل آمن والتدريبات التي سيتم عقدها للشباب ضمن الفئة العمرية 18-24 سنة بالشراكة مع الكليات والجامعات في محافظة الزرقاء وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد محمد فودة المدير التنفيذي لمركز الأمان أهمية التشاركية التي يؤمن بها مركز الأمان لحقوق الإنسان مع كافة مؤسسات المجتمع الرسمية والمؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.
حضر الحفل مدير تربية وتعليم لواء الرصيفة الدكتور سامي المحاسيس، مدير أوقاف الرصيفة الدكتور محمد القواقنة، عميد كلية الزرقاء الأهلية الدكتورة فداء أبودبسة، مدراء الأقسام والمدارس وقيادات المجتمع المحلي، وعدد من الشباب.
يأتي مشروع «مجتمع متماسك نحو مستقبل آمن» في سياق برامج مركز الأمان لحقوق الإنسان وجهوده في محاربة الفكر المتطرف وتمكين الشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة والريادة والإبداع.