عروبة الإخباري – فرض فريق الرمثا نتيجة التعادل السلبي، على مضيفه فريق الوحدات في المواجهة التي جمعتهما امس على ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، في قمة مباريات الجولة الـ15 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
وبهذه النتيجة عجز الوحدات عن انتزاع الصدارة، ما أثار حفيظة نفر من جمهور الذي كال “الشتائم” للاعبين ورشقهم بزجاجات المياه الفارغة، حيث رفع الوحدات رصيده الى 30 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن الجزيرة “المتصدر”، في حين رفع الرمثا رصيده الى 20 نقطة.
وعلى ستاد عمان الدولي، حقق فريق البقعة فوزه الأول في الدوري، بعد تغلبه على ضيفه فريق ذات راس بنتيجة 2-1، ليعزز البقعة من حظوظه في الهروب من منطق الخطر، حيث رفع رصيده الى 9 نقاط في المركز الأخير، وبفارق نقطة أقل عن ذات راس (الحادي عشر) ونقطتين عن الصريح (العاشر)،
وتعادل فريقا الحسين إربد وسحاب 1-1، في المباراة التي جمعتهما على ستاد الحسن في اربد، ليرفع الحسين اربد رصيده الى 22 نقطة”، فيما رفع سحاب رصيده الى 13 نقطة.
الوحدات 0 الرمثا 0
استهلك لاعبو الفريقين وقتا طويلا في محاولاتهم المتعددة للوصول نحو مرمى الحارسين تامر صالح (الوحدات)، وعبدالله الزعبي (الرمثا)، بعد أن كثرت الأخطاء وخصوصا التمريرات المقطوعة والتسديدات الطائشة، وفي هذه الأثناء كان مدرب الرمثا يلجأ الى التبديل الاضطراري بإدخال عامر علي مكان أنس بني ياسين (المصاب)، حتى أن الكرة التي سددها احسان حداد من خارج المنطقة ومرت بجانب قائم الحارس صالح لم تحرك لاعبي الفريقين، فبقيت ألعابهم حبيسة وسط الميدان، وما صاحبها من تشديد واضح على الجوانب الدفاعية والتي جاءت على حساب المحاولات الهجومية.
فريق الوحدات حاول التقدم من مختلف المحاور، ولجأ لاعبو الوسط منذر ابو عمارة واحمد ماهر ورجائي عايد وأدهم القرشي الى المناولات العرضية في اتجاه بهاء فيصل بعد أن واجهوا صعوبة في عبور منطقة العمق الرمثاوية، في الوقت الذي حافظ فيه الفريق على التوازن في الجانب الدفاعي بوجود محمد مصطفى ومن خلفه طارق خطاب وسبستيان، وعلى الأطراف محمد الدميري وعمر قنديل، ورغم تعدد المحاولات الهجومية بقي دفاع الرمثا صامدا وازال الخطورة بالكامل عن حارس مرماه الزعبي.
الأسلوب الذي انتهجه فريق الرمثا (بعثر) أوراق منافسه، حيث التشديد على الجانب الدفاعي ومن ثم الانطلاق بالهجمات المضادة، كان الخيار الأنسب أمام الفريق في تشكيل قوة والتقدم بأكثر من كرة نحو مرمى الحارس صالح عندما نجح موسى الزعبي واحسان حداد وسي الشيخ وأحمد سمير وجفرسون في قطع الطرق أمام (الأخضر) واللجوء في بعض الأحيان إلى التمريرات القصيرة أو الكرات العرضية لتأمينها إلى المهاجم حمزة الدردور التي هددت مرمى صالح خصوصا الكرة التي وصلت الزعبي وسددها بأجساد المدافعين، ليرد عليه فيصل بكرة رأسية جاءت ضعيفة بأحضان حارس الرمثا الزعبي.
محاولات غير مجدية
ومع بداية الحصة الثانية نشط الوحدات في الجانب الهجومي، بعد ان رمى بكامل ثقله نحو المنطقة الرمثاوية، معتمدا على الكرات العرضية (وما اكثرها) في تهديد مرمى الحارس الزعبي الذي ابعد جل هذه الكرات، قبل أن يطرح مدرب الوحدات بورقة حسن عبدالفتاح الذي حل مكان أدهم القرشي، فيما ابقى الرمثا على اسلوبه مع محاولات التقدم من خلال الكرات المضادة الطويلة والتي رافقها التمريرات البينية بإسناد واضح من سليمان السلمان وعامر علي، والتي اثمرت عن تهديد فعلي عن طريق جفرسون الذي سدد كرة قوية ابعدها الحارس تامر صالح على حساب ركنية.
وعاد مدرب الوحدات وادخل البديل ليث بشتاوي بدلا من احمد ماهر، لتعزيز المنطقة الهجومية بأكبر قدر من اللاعبين واستغلال بعض المساحات التي خلفها تقدم لاعبي الرمثا، وفي هذه الأثناء كان البشتاوي يرسل كرة من خارج المنطقة جاورت القائم بقليل.
ومع مرور الوقت بدأت ألعاب الفريقين تزداد نشاطا، بعد ان تخلص اللاعبون من المواقع الخلفية والاندفاع صوب المعاقل الأمامية، وبعد ان سدد جفرسون كرة علت العارضة، كان ليث بشتاوي يسدد كرة من على حافة المنطقة ارتفعت قليلا عن عارضة الحارس الزعبي، تبعه حمزة الدردور بتسديدة من داخل المنطقة ابتعدت عن الخشبات، تبعه ابو عمارة بتسديدة ضعيفة سيطر عليها الزعبي، وكرر ابو عمارة المشهد لكن كرته علت العارضة.
وشهدت الدقائق الأخيرة دخول عامر ذيب مكان محمد مصطفى، بينما ادخل مدرب الرمثا صهيب ذيابات بدلا من موسى الزعبي، قبل ان يعود ابو عمارة ويطلق قذيفة تألق الحارس الزعبي في ابعادها على حساب ركنية، تبعه حسن عبدالفتاح بتسديدة قوية مرت بجوار القائم.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 0 الرمثا 0
الحكام: محمد ابو لوم، أحمد مؤنس، وليد ابو حشيش، أحمد فيصل.
العقوبات: انذر محمد الدميري وليث البشتاوي وطارق خطاب (الوحدات) وموسى الزعبي وصهيب ذيابات (الرمثا).
مثل الوحدات: تامر صالح، سبستيان، محمد الدميري، طارق خطاب، عمر قنديل، رجائي عايد، محمد مصطفى (عامر ذيب)، أدهم القرشي (حسن عبدالفتاح)، منذر ابو عمارة، أحمد ماهر (ليث بشتاوي)، بهاء فيصل.
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، سليمان السلمان، أنس بني ياسين (عامر علي)، ماركو، علي خويلة، موسى الزعبي (صهيب ذيابات)، احسان حداد، سي الشيخ (محمود الحوراني)، احمد سمير، جفرسون، حمزة الدردور.
الحسين إربد 1 سحاب 1
ساهمت برودة الطقس وأرضية الملعب المشبعة بمياه الخير، في حالة الحذر التي شابت أداء الفريقين منذ البداية.
فريق سحاب حاول الامتداد نحو مرمى حماد الأسمر من خلال التمرير القصير عبر هذال السرحان ومهند العزة ومحمود موافي باتجاه إدواردو ومعتز الصالحاني، فكان الأكثر تواجدا في ملعب منافسه خلال الدقائق الأولى، التي هدد من خلالها مهند العزة مرمى الأسمر بتسديدة زاحفة انحرفت عن القائم، حاول بعدها فريق الحسين الإمساك بزمام المبادرة الهجومية، وامتد الشقران وأبو زيتون وأبو كبير والقرا، نحو مرمى فريق سحاب الذي أخطأته رأسية عدي القرا، والتي كانت بمثابة الإيذان لعودة فريق سحاب لمبادراته الهجومية ومن أول فرصة حقيقية للفريق نجح محمود موافي بوضع فريقه بالمقدمة عندما استثمر كرة العزة التي أحدثت دربكة داخل المنطقة، ليسدد على يمين الأسمر هدف التقدم لفريقه د26 ورغم ذلك، واصل فريق الحسين تراجعه وانكماشه ولم يبد محاولات جادة تعكس اهتمامه بتعديل النتيجة، قبل أن يعيد الفريق تنظيم صفوفه من جديد وينشط بالدقائق الأخيرة من زمن الشوط، ويعود لمناوراته الهجومية وغزواته السريعة التي قادها حامد توريه وعلاء الشقران من العمق من العمق، وأحمد أبو كبير وأحمد الشقران وعبدالله أبو زيتون من الأطراف، لتظهر الخطورة من جديد على المرمى سحاب الذي لدغه احمد الشقران بهدف التعادل د37 بعد عرضية متقنة من عدي القرا تابعها داخل الشباك، وكاد الصالحني أن يعيد سحاب للمقدمة من جديد عندما واجه المرمى وسدد بقوة، لكن الأسمر تصدى للكرة ببراعة وواصل الأسمر حضوره فأبعد كرة مهند العزة على حساب ركنية، لينتهي الشوط بالتعادل الايجابي 1-1.
عقم هجومي
تغير الحال بالشوط الثاني حيث بادر الحسين بالهجوم وكاد عدي القرا أن يدك الشباك السحابية مبكرا من تسديدة زاحفة انحرفت قليلا عن المرمى، وبعدها أجرى مدرب سحاب تغير بإشراك احمد عبدالحليم وإبراهيم الجوابرة وإخراج مهند العزة وإدواردو، فتغير شكل الفريق قي الشق الهجومي، وهدد مرمي الحسين في أكثر من مناسبة كان أبرزها الكرة الثابتة لأحمد عبدالحليم والتي علت العارضة بقليل، وبخروج عدي القرا بالبطاقة الحمراء لتعمده الخشونة مع لاعب سحاب، إزدادت الأعباء على فريق الحسين الذي تراجع لإغلاق المنظومة الدفاعية، واعتمد على الكرات المرتدة التي كانت تحت سيطرة دفاعات سحاب، لعدم وجود إسناد حقيقي من قل احمد أبو كبير وبلال الداود لأحمد الشقران بالأمام، فيما لم يستغل فريق سحاب النقص العددي بصفوف منافسه، فكانت هجماته تنتهي على مشارف المنطقة نظرا للتسرع في العبور والتمرير وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء أهدر بلال الداود على فريقه فرصة الفوز عندما واجه المرمى وتخطى الحارس، لكنه آثر التمرير بدل التسديد فضاعت الفرصة لينتهي اللقاء بالتعادل.
المباراة في سطور
النتيجة: سحاب 1 الحسين 1
الأهداف: محمود موافي د26 (سحاب)، أحمد الشقران د37 (الحسين).
الحكام: محمد عرفة وأيمن عبيدات وفايز حسن.
العقوبات: طرد عدي القرا وإنذار مالك اليسيري واحمد جمال ومنذر رجا (الحسين).
الملعب: ستاد الحسن
مثل سحاب: فايز الزعبي، إبراهيم السقار، قيس الجعافرة، محمد المحارمة (نورالدين موافي)، عبدالرحمن يوسف، وليد زياد، هذال السرحان، مهند العزة (أحمد عبدالحليم)، محمود موافي، معتز الصالحاني، ولويس إدواردو (إبراهيم الجوابرة).
مثل الحسين اربد: حماد الأسمر، أحمد جمال، مالك اليسيري، منذر رجا، توريه، قصي نمر، علاء الشقران (عدي رمضان)، عدي خضر، أحمد الشقران (أسعد العزام)، عبدالله أبو زيتون (بلال الداود)، وأحمد أبو كبير.
البقعة 2 ذات راس 1
“الباب المفتوح”، ذلك المنطق الذي انتهجه رجال عمليات الفريقين منذ بداية الحصة الأولى، وسط سباق استمر 5 دقائق للسيطرة على منطقة العمليات، انتهى لمصلحة البقعة الذي وسع فيه أبو عواد، العملة، عدوس وأبو عرقوب من رقعة اللعب، ونوعوا حلولهم بين الأطراف والعمق وسط تقاطعات ريميه ويوسف أبو عواد للهروب من حصار الرقابة الذي فرضه رباعي دفاع ذات راس الذي تواجد فيه مالك الشلوح، النعيمات، عبدالله مسلم وعلاء الشلوح أمام حارس المرمى أبو خوصة، وزاد من أعبائه تراجع لاعبي خط الوسط والذين اتخذتهم خطواتهم إلى الوراء طابعا دفاعيا كل من جودت، عقل، عمر الشلوح وأيمن جمال.
تلك المعطيات أعطت الأفضلية للبقعة، الذي توجد بكثافة عددية على بوابة مرمى ذات راس، وفرضت المساحات في دفاعات الأخير، والتي انطلق من إحداها المحترف ريميه وسدد كرة حولها المدافع الشلوح في اللحظة الأخيرة على حساب ركنية، لتنفذ تلك الركنية من عدوس وأبعدها الدفاع وجدت المتربص عمار أبو عواد الذي سددها قوية أخذت يد حارس المرمى أبو خوصة إلى الشباك معلنة الهدف الأول للبقعة د.11، ولم يمنح البقعة الوقت الكافي لخصمه لترتيب أوراقه، ولم تمر سوى 14 دقيقة حتى كان ريميه يواجه أبو خوصة الذي انقذ الموقف، وارتدت الكرة أمام العملة الذي سددها قوية علت المرمى، وبعدها كان عدوس يستثمر الكرة البعيدة خلف دفاعات ذات راس، ويتوغل ويضعها “لوب” فوق أبو خوصة هدفا بقعاويا ثانيا د.25.
“ضربتين بالرأس توجع”، وهو الذي أصاب ذات راس وسط تبديلات في مراكز اللاعبين والتركيز على الاختراق من الأطراف لعمر الشلوح وأيمن جمال وسط إشارت عقل وجودت وتبادل سامر السلم ويوسف محمد بأدوارهم الهجومية، بقصد ايجاد الثغرات في الحائط الدفاعي الذي شيده حمدي المصري وأسامة غنام ومحمد أبو حشيش وعلي أبو صالح، والأخير ارتكب الخطأ عندما أعاق أيمن جمال داخل المنطقة المحرمة، لم يتوان حكم المباراة يعقوب عن احتسابها ركة جزاء، نفذها بنجاح المحترف السوري سامر السالم بنجاح على يمين حارس المرمى النجار د.37، لتأخذ المباراة طابع الندية وسط تحسن كبير لذات راس، الذي استلم زمام المبادرة، وسط دفاع عنيد للبقعة تجاوزه حازم جودت بتسديدة بعيدة ردها حارس المرمى النجار انتهت معها أحداث الحصة الأولى بتقدم البقعة بنتيجة 2-1.
بدون تغيير
رتب ذات راس أوراقه بدوافع هجومية منذ بداية الحصة الثانية، ووجه عقل، جودت، عمر الشلوح وأيمن جمال كراتهم بإتجاه الثلث الأخير من ملعب البقعة، وسط هدوء في ماكينة ألعاب البقعة وتدوير رجال عملياته العملة، أبو عواد، عدوس وأبو عرقوب كراتهم والتركيز على الكرات الطويلة التي وقعت في أحضان مدافعي ذات راس.
وجدد مدرب ذات راس حيوية خطوطه بإشراك عادل الأدهم وحسين زياد بدلا من عقل وعلاء الشلوح، ورد مدرب البقعة بطرح ورقة المشاكس وسام دعابس بدلا من أبو عرقوب، وضرب الصمت التكتيكي أداء الفريقين، ومرت الدقائق ثقيلة وغلفت أجواء الرتابة أغلب أحداث الحصة الثانية بدون خطورة على المرميين، وأعادت كرة حسين زياد الثابتة الحياة إلى أرض الملعب حين مرت فوق مرمى النجار، وبعدها هزت تسديدة حازم جودت شباك مرمى البقعة من الخلف.
مدرب البقعة تنبه إلى “العطب” الذي أصاب ماكينة ألعابه، والذي عالجه بإشراك لؤي عدوس بدلا من شقيقه عدنان المصاب، فيما جدد ذات راس محاولاته على مرمى البقعة وسط افتقاده للمسة الأخيرة، وعاد البقعة بالهجمات المرتدة التي كسب من إحداها ركنية نفذها دعابس وغمزها العملة بجوار مرمى أبو خوصة، ليطرح مدرب ذات راس آخر أوراقه بإشراك علاء المرافي بدلا من أيمن جمال، ولم يحسن سامر السالم استثمار الكرة التي وصلته من المرافي على بوابة مرمى النجار، حين تلكأ فسيطر حارس المرمى على الكرة.
ورد مدرب البقعة بورقة هجومية حين أشرك معاذ محمود بدلا من يوسف أبو عواد، وسط محاولات لذات راس لم تشكل الخطورة المطلوبة، وارتداد للبقعة بهجمات سريعة وصلت من إحداها الكرة إلى معاذ محمود، خلف دفاعات ذات راس وبمواجهة تامة مع أبو خوصة، لكنه وضع الكرة بجوار المرمى، ومرت الدقائق بدون تغير حتى خرج البقعة بفوز مهم مع نهاية المباراة بنتيجة 2-1.
المباراة في سطور
النتيجة: البقعة 2 ذات راس 1
الأهداف: عمار أبو عواد د.11 وعدنان عدوس د.25 (البقعة)، سامر السلم من ركلة جزاء د.37 (ذات راس).
الحكام: أحمد يعقوب، يوسف الجراروة، عمرو عجاج وقيس غوانمة.
العقوبات: أنذر الحكم عمار أبو عواد (البقعة)
الملعب: ستاد عمان الدولي.
مثل البقعة: رشيد النجار، حمدي المصري، أسامة أبو غنام، علي أبو صالح، محمد أبو حشيش، عمار أبو عواد، محمد العملة، محمد أبو عرقوب (وسام دعابس)، عدنان عدوس، يوسف أبو عواد (معاذ محمود) وريميه.
مثل ذات راس: محمد أبو خوصة، مالك الشلوح، احمد النعيمات، عبدالله مسلم، علاء الشلوح (حسين زياد)، حاتم عقل (عادل الأدهم)، حازم جودت،عمر الشلوح، أيمن جمال (علاء المرافي)، يوسف محمد وسامر السالم.