عروبة الإخباري – تصدرت النادلة الفرنسية سامية ليلا (25 عاما) عناوين الصحف العالمية، بعدما أمسكت بسحلية ضخمة من ذيلها، وأخذت تأرجح فيها لإخراجها من مطعم في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.
وقالت ليلا، التي أُثنى على شجاعتها، إن الجميع أصبح يطلق عليها “فتاة الغوانا”، حيث يطلق اسم غوانا على هذا النوع من السحالي الذي اقتحم المطعم.
وعما حدث يوم انقضاض السحلية الضخمة على المطعم قالت: “نظرت إليها واعتقدت أنه كلب في البداية! … ولكن بعد ذلك أدركت أنها غوانا”.
ويعتقد أن طول السحلية، التي تسللت تحت طاولة أحد الزبائن، يبلغ حوالي 180 سم.
تضيف النادلة “كان الجميع يصرخون، حتى أنا بدأت أصرخ أيضا!”.
فكرت النادلة في حماية الزبائن من هذا المخلوق الضخم، فوضعت كرسي في طريق السحلية قبل جرها من ذيلها.
تقول النادلة: “لم أكن خائفة، أنا أحب الزواحف فكان ذلك مثيرا قليلا”.
ودعا مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي إلى زيادة راتب النادلة بسبب تصرفاتها الشجاعة.
وكتب أحد المعلقين، يقول: “أتمنى أن يزيد راتب سامية لجهدها هذا. لقد قالت إنها لن تتردد في حماية الضيوف. إنها شجاعة جدا. شكرا سامية لهذه الخدمة اليوم”.
وبدا مدير النادلة فخورا بما فعلته أيضا، وكتب المطعم على صفحته في فيسبوك: “زائر غير مرحب به في المطعم اليوم كان غير مؤهلا أمام النادلة الفرنسية سامية (فتاة الغوانا)!!”