عروبة الإخباري – قال النائب صداح الحباشنة الذي شارك في المظاهرة الحاشدة التي شهدتها مدينة الكرك السبت وطالبت برحيل حكومة الدكتور هاني الملقي ان أهالي الكرك بعثوا اليوم برسالتهم إلى جميع الجهات.
وأضاف الحباشنة ان ما حدث في الكرك كان احتجاجاً على من اسماهم “نواب التطبيل” الذين احتجوا على كلامه لرئيس الوزراء في الجلسة التي خصصت لمناقشة رفع الأسعار ولم تكتمل بعد انسحاب رئيس الحكومة بعد كلمة الحباشنة.
ونوه الحباشنة إلى ان مطالب الذين احتشدوا في الكرك هي مطالب الشعب الأردني كافة بضرورة إنهاء الفساد بخطوات جادة والابتعاد عن جيوب المواطنين.
وأشار إلى ان الفاسدين في الأردن يملكون المليارات ولا احد يجرؤ على تقديمهم للمحاكمة والمحاسبة متسائلاً: من وراء هؤلاء؟
وحسب الحباشنة فإن الخيارات امام الحكومة كثيرة ومتعددة ولا تقترب من جيب المواطن ومنها فرض ضرائب تصاعدية على البنوك التي تجني ارباحاً طائلة وفرض ضرائب على المشروبات الروحية والبارات وغيرها العديد والكثير من الخيارات التي لا تمس المواطن الفقير.
وقال الحباشنة انه لا يتمنى ان تصل الأمور إلى ان نحتاج تدخل الشارع وعلى الحكومة إيجاد الحلول السريعة والجذرية قبل أن تتأزم الأوضاع أكثر فأكثر لان الشارع الأردني بات يغلي ولا احد يعرف ماذا ستكون ردود فعله بعد ذلك. لان المواطن الأردني وصل لمرحلة لم يعد قادراً فيها على سد جوعه واطعام أولاده.
ونوه الحباشنة إلا ان الأردنيون لم يعودوا يأمنوا بالإصلاحات الكاذبة بل ان همهم الوحيد بات هو ان يجدوا قوت يومهم لان الأردني بات يشعر بخطر حقيقي اسمه “الجوع” وبات هذا الخطر يهدد حياته بكل جدية.
وطالب بتغير السياسات مؤكداً عدم اختلافه مع رئيس الحكومة كشخص إلا ان سياسته التي يتبعها بالتغول على الفقراء ستدمر الأردن وان هذه الرسالة يجب ان تصل لجميع المستويات في الأردن.
وختم الحباشنة حديثه بالتأكيد على انه لا يخشى لجنة السلوك او العقاب وحتى الفصل من المجلس مادام ذلك بهدف خدمة الشعب الأردني مؤكداً انه لم يتبلغ رسمياً باي عقوبة او تحويل للجنة النظام والسلوك داخل المجلس.