محمد المشايخ يحاضر حول المشهد الشعري في الزرقاء

عروبة الإخباري – ألقى الناقد محمد المشايخ أمين سر رابطة الكتاب الأردنيين، محاضرة مساء أول أمس في نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء، أدارها  رئيس النادي عماد أبوسلمى، حضرها رياض الخطيب مدير ثقافة الزرقاء وعدد كبير من المبدعين والمثقفين.

واستهل المشايخ محاضرته بالحديث عن المشهد الشعري في المحافظة خلال السنوات (1921-2017)، مؤكدا أن الشعر في الزرقاء بدأ على شكل ألوان من الشعر النبطي، الذي كان البدو يتناقلونه في مضاربهم، مشيرا إلى أن الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل «عرار»، كان حاكماً إدارياً في الزرقاء في الفترة الواقعة ما بين 26/10/1924 لغاية 21/4/1925، كما شهدت الزرقاء يوم 11/5/1939 ولادة الشاعر سميح القاسم، مضيفا أنه يمكن اعتبار زيارات الأمير عبد الله بن الحسين للرصيفة عام1943هي شرارة البدء الانطلاق أول حراك ثقافي فيها،وأضاف:بعد استقلال المملكة(1946)، ووقوع نكبة فلسطين(1947- 1948)، وتعريب قيادة الجيش العربي في الأردن( 1956) ، تألق في الزرقاء عدد  من الشعراء،

وأضاف قائلا: أن مدينة الزرقاء حظيت بوجود قيادة الجبهة الشرقية للجيش العربي في معسكراتها، فقد التقت نخبة من شعراء وأدباء الأردن وكـُتـّابه الذين أقامت أسرهم في تلك المعسكرات مرافقين للآباء الذي كانوا يعملون في الجيش، وساهموا في إحداث حراك ثقافي ريادي مُبكـّر، وكما شهدت الزرقاء في حقبة الستينيات، قبل نكسة حزيران 1967، وبعدها الكثير من المواهب الشاعرية الشابة، التي استطاعت فيما بعد أن تثبت وجودها، وأن تبدع الأجمل والأروع، وأن تساير حركة الشعر الحديث في الأردن والوطن العربي، وبالإضافة لذلك، فقد انتشر بعد عام 1967، شعر المقاومة، فاستمرت الأصوات الشعرية السابقة في العطاء، وبرزت أصوات شعرية جديدة ، كما انتظم صعود الحركة الشعرية في محافظة الزرقاء في السبعينيات، وتعتبر تلك الحقبة، من أخصب الفترات التي شهدتها الحركة الشعرية في المحافظة، ويمكن القول ان ما كتب عن شعرها، يعادل الشعر الذي أبدع خلالها.

وبيّن المشايخ أنه في حقبة الثمانينيات، وتحديدا بعد الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان، تكاثر الشعراء في الزرقاء، وانتشرت دواوينهم في الوسط الثقافي، وقال:انعكس ازدهار الحركة الشعرية في المملكة منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وتحديدا بعد حرب الخليج،على الحركة الشعرية في الزرقاء، إلى درجة لم تعد معها  وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية قادرة على استيعاب معطياتها، ولم تتمكن الحركة النقدية من تقييم إنتاجها، وما زال الشعراء يتكاثرون، وقصائدهم ودواوينهم تزداد، والمكتبة الأردنية بعامة، والزرقاوية بخاصة، تزداد بها غنى وثراء.

وأكد المشايخ أنه ومع مطلع القرن الحادي والعشرين سجلت بعض الأسماء الشعرية تألقها، كما برز في هذه الحقبة دور مديرية ثقافة الزرقاء، ودور نادي أسرة القلم الثقافي وصالونه الثقافي، مثلما برز دور فرع ولجنة أصدقاء فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء، كما برز وبشكل لافت دور البيت الأدبي للثقافة والفنون في تفعيل الحراك الثقافي في الزرقاء، إلى جانب الهيئات الثقافية في الرصيفة بخاصة (منتدى الرصيفة للثقافة والفنون، صالون الرصيفة الثقافي، صالون الرصيفة الأدبي)، وفي محافظة الزرقاء بعامة والتي يبلغ عددها35 هيئة.

وختم محاضرته بالقول: إن الكتابة عن الشعر في الزرقاء، كتابة على رمال متحركة، فالشعراء يقيمون في الزرقاء، ثم يرحلون عنها، ويعودون إليها، وختم محاضرته بالقول:مائتا شاعر،ظهروا في الزرقاء منذ تأسيس الإمارة، أصدروا حوالي ستمائة ديوان شعر، وتخلل المحاضرة ذكر لأسماء الشعراء، ولعناوين دواوينهم، وسنوات صدورها.

ألقى الناقد محمد المشايخ أمين سر رابطة الكتاب الأردنيين، محاضرة مساء أول أمس في نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء، أدارها  رئيس النادي عماد أبوسلمى، حضرها رياض الخطيب مدير ثقافة الزرقاء وعدد كبير من المبدعين والمثقفين.

واستهل المشايخ محاضرته بالحديث عن المشهد الشعري في المحافظة خلال السنوات (1921-2017)، مؤكدا أن الشعر في الزرقاء بدأ على شكل ألوان من الشعر النبطي، الذي كان البدو يتناقلونه في مضاربهم، مشيرا إلى أن الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل «عرار»، كان حاكماً إدارياً في الزرقاء في الفترة الواقعة ما بين 26/10/1924 لغاية 21/4/1925، كما شهدت الزرقاء يوم 11/5/1939 ولادة الشاعر سميح القاسم، مضيفا أنه يمكن اعتبار زيارات الأمير عبد الله بن الحسين للرصيفة عام1943هي شرارة البدء الانطلاق أول حراك ثقافي فيها،وأضاف:بعد استقلال المملكة(1946)، ووقوع نكبة فلسطين(1947- 1948)، وتعريب قيادة الجيش العربي في الأردن( 1956) ، تألق في الزرقاء عدد  من الشعراء،

وأضاف قائلا: أن مدينة الزرقاء حظيت بوجود قيادة الجبهة الشرقية للجيش العربي في معسكراتها، فقد التقت نخبة من شعراء وأدباء الأردن وكـُتـّابه الذين أقامت أسرهم في تلك المعسكرات مرافقين للآباء الذي كانوا يعملون في الجيش، وساهموا في إحداث حراك ثقافي ريادي مُبكـّر، وكما شهدت الزرقاء في حقبة الستينيات، قبل نكسة حزيران 1967، وبعدها الكثير من المواهب الشاعرية الشابة، التي استطاعت فيما بعد أن تثبت وجودها، وأن تبدع الأجمل والأروع، وأن تساير حركة الشعر الحديث في الأردن والوطن العربي، وبالإضافة لذلك، فقد انتشر بعد عام 1967، شعر المقاومة، فاستمرت الأصوات الشعرية السابقة في العطاء، وبرزت أصوات شعرية جديدة ، كما انتظم صعود الحركة الشعرية في محافظة الزرقاء في السبعينيات، وتعتبر تلك الحقبة، من أخصب الفترات التي شهدتها الحركة الشعرية في المحافظة، ويمكن القول ان ما كتب عن شعرها، يعادل الشعر الذي أبدع خلالها.

وبيّن المشايخ أنه في حقبة الثمانينيات، وتحديدا بعد الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان، تكاثر الشعراء في الزرقاء، وانتشرت دواوينهم في الوسط الثقافي، وقال:انعكس ازدهار الحركة الشعرية في المملكة منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وتحديدا بعد حرب الخليج،على الحركة الشعرية في الزرقاء، إلى درجة لم تعد معها  وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية قادرة على استيعاب معطياتها، ولم تتمكن الحركة النقدية من تقييم إنتاجها، وما زال الشعراء يتكاثرون، وقصائدهم ودواوينهم تزداد، والمكتبة الأردنية بعامة، والزرقاوية بخاصة، تزداد بها غنى وثراء.

وأكد المشايخ أنه ومع مطلع القرن الحادي والعشرين سجلت بعض الأسماء الشعرية تألقها، كما برز في هذه الحقبة دور مديرية ثقافة الزرقاء، ودور نادي أسرة القلم الثقافي وصالونه الثقافي، مثلما برز دور فرع ولجنة أصدقاء فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء، كما برز وبشكل لافت دور البيت الأدبي للثقافة والفنون في تفعيل الحراك الثقافي في الزرقاء، إلى جانب الهيئات الثقافية في الرصيفة بخاصة (منتدى الرصيفة للثقافة والفنون، صالون الرصيفة الثقافي، صالون الرصيفة الأدبي)، وفي محافظة الزرقاء بعامة والتي يبلغ عددها35 هيئة.

وختم محاضرته بالقول: إن الكتابة عن الشعر في الزرقاء، كتابة على رمال متحركة، فالشعراء يقيمون في الزرقاء، ثم يرحلون عنها، ويعودون إليها، وختم محاضرته بالقول:مائتا شاعر،ظهروا في الزرقاء منذ تأسيس الإمارة، أصدروا حوالي ستمائة ديوان شعر، وتخلل المحاضرة ذكر لأسماء الشعراء، ولعناوين دواوينهم، وسنوات صدورها.

Related posts

صدور كتاب الأردن وحرب السويس 1956 للباحثة الأردنية الدكتورة سهيلا الشلبي

وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “لوحة ترسم فرحة” دعما لأطفال غزة

قعوار افتتحت معرضها الشخصي “العصر الذهبي”