عروبة الإخباري – أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، أن لقاءً مرتقبًا سيجمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق، بحسب ما نقله عن عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية.
وقال إن: اللجنة المركزية لم تقم حتى الآن بتوزيع المناصب على أعضائها، ولكن عقب عودة الرئيس من جولته الخارجية هذا الأسبوع، سيتم التوزيع وإنهاء الملفات العالقة.
وأشار فتوح إلى أن حركته مع قرار الحكومة الفلسطينية الداعي لإجراء الانتخابات المحلية، في الأراضي الفلسطينية في الثالث عشر من آيار المقبل، معتبرًا أن موقف حركة حماس، الرافض إجراء الانتخابات بغزة، يأتي لأنها تعتبر نفسها سلطة أمر واقع في غزة، وبالتالي لن تستطيع حركته فعل أي شيء حيال رفض حماس إجراء الانتخابات بغزة.
وفيما يتعلق بمشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، أكد أنه لم تجر أي مشاورات حتى اللحظة، ومنذ لقاءات موسكو لم تتم أي مناقشة جدية لتشكيل الحكومة بين الرئيس محمود عباس والفصائل الفلسطينية.
وأوضح فتوح، أن السلطة الفلسطينية، سيكون لها موقف واحد في حال قامت الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، لأن ذلك سيجهض عملية السلام بشكل كامل، وينهي مشروع التسوية وحل الدولتين.