لصوص منازل ومحلات تجارية في قبضة البحث الجنائي

عروبة الإخباري – ألقى العاملون في أدارة البحث الجنائي بإقليم العاصمة وإقليم الشمال القبض على عدد مرتكبي قضايا السرقات للمنازل والمحال التجارية كما وتمكنوا من ضبط بعض المسروقات بحوزتهم.
وحول التفاصيل قالت ادارة الاعلام الامن في مديرية الامن العام في بيان إن كوادر البحث الجنائي ومن خلال تعاملهم مع عدد من قضايا السرقات في اقليم العاصمة واقليم الشمال تمكنوا من انهاء التحقيقات فيها والقاء القبض على مرتكبيها وبحوزتهم اجزاء من المسروقات.
واضاف البيان ان ابرز تلك القضايا التي تعاملت معها شعبة بحث جنائي العاصمة التي تمكن فيها العاملون بقسم بحث جنائي جنوب عمان من القبض على احد المشبوهين بقضايا سرقات المنازل والمحلات التجارية والتي تشابه بها الاسلوب الجرمي من خلال اسلوب الكسروالخلع وسرقة محتوياتها .
وتابعت ادارة الاعلام الامني انه ومن خلال التحقيق مع المقبوض عليه والذي تبين انه من ذوي الاسبقيات الجرمية اعترف بارتكاب (14) قضية سرقة لمنازل مواطنين بالاشتراك مع شخص اخر القي القبض عليه كذلك بعد البحث والتحري عنه، وبتفتيش منزل احدهما ضبط داخله سلاح ناري ( مسدس) اضافة الى مجموعة من المسروقات وما زال التحقيق جار.
وفي اقليم الشمال اكدت ادارة الاعلام الامني ان اقسام البحث الجنائي المنتشرة في محافظات الشمال تعاملت مع عدد من قضايا السرقات وتمكنوا كذلك من القاء القبض على عدد من مرتكبيبها وكان اهمها تمكن العاملين في قسم بحث جنائي اربد من كشف وتحديد هوية مرتكب عدد من السرقات التي وقعت على منازل ومحال تجارية لمواطنين بعد انهاء التحقيق في كافة الشكاوى التي وردت اليهم , وتم القاء القبض على المشتبه به في ارتكاب تلك القضايا بعد رصده وتحديد مكان تواجده واعترف بالتحقيق معه بارتكاب (9) قضايا سرقات منازل ومحلات تجارية ومحتويات مركبات .
هذا وتمكن العاملون في قسم بحث جنائي غرب اربد من القاء القبض على احد المشبوهين في قضايا السرقات بعد ورود معلومات حول ارتكابه عددا منها باسلوب الكسر والخلع واعترف بالتحقيق معه بارتكابة (8) سرقات لمنازل ضمن اختصاص غرب اربد
وتم تحويل المتورطين بتلك القضايا الى القضاء لاجراء المقتضى القانوني .

شاهد أيضاً

وزير الخارجية لوفد فرنسي: لا بديل عن إنهاء الاحتلال وتلبية حقوق الفلسطينيين

عروبة الإخباري – التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، وفداً …

اترك تعليقاً