وعبر المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية كابتن سليمان عبيدات عن سعادة الشركة بإدخال هذه الطائرة الحديثة للعمل ضمن أسطول الشركة إلى جانب ست طائرات من طراز ” دريم لاينر” كانت قد أدخلتها الملكية الأردنية أواخر العام 2014 في إطار خطة تحديث أسطول الطائرات طويلة المدى، لافتاً إلى أن الطائرة السادسة من نفس الـطراز كانت قد إنضمت لأسطول الشركة خلال شهر تشرين الثاني من العام الماضي .
وأوضح أن الطائرتين السادسة والسابعة دخلتا الأسطول على أساس الإستئجار الرأسمالي الذي ينتهي بتملك هذه الطائرات، فيما أدخلت الشركة الطائرات الخمس الأولى من هذا الطراز بطريقة الإستئجار التشغيلي، مبيناً أن طائرات (دريم لاينر) حلَّت محل طائرات كانت عاملة في الشركة سابقاً من الطرازين ايرباص 340 وايرباص 330.
وقال أن ادخال طائرات “دريم لاينر” لأسطول الملكية الأردنية وفَّر للشركة قدرة أكبر على المنافسة في سوق صناعة النقل الجوي الإقليمي والعالمي، وشكَّلَ خطوة كان لها أثر إيجابي في دفع مسيرة الناقل الوطني للأردن إلى الأمام، سواء من ناحية الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين أو من ناحية خدمة شبكة الخطوط بكفاءة وفعالية .
وأضاف كابتن عبيدات أن الطائرات السبع الجديدة من طراز بوينغ 787 بالإضافة إلى الطائرات الأخرى العاملة في الشركة من عائلة الأيرباص 320 وطائرات الإمبرير تلبي احتياجات الشركة التشغيلية الحالية والمنظورة وخدمة شبكتها الجوية ومسافريها والذين أصبح بإمكانهم إستخدام أكثر الطائرات العالمية تطوراً وأفضلها من حيث الراحة والرفاهية، مشيراً إلى أن معدل أعمار طائرات الملكية الأردنية لا يتجاوز حالياً خمس سنوات وهو بذلك واحدٌ من أحدث معدلات أعمار الطائرات إقليمياً وعالمياً .
وقال أن هذه الطائرة ذات الجسم العريض تعد إضافة نوعية إلى عالم الطيران، فهي فضلاً عن مواصفاتها الخدماتية العالية قادرة على قطع مسافات طويلة دون توقف وبأقصى حمولة ممكنة، الأمر الذي جاء مناسباً لتشغيلها على خطوط الشركة العاملة في أمريكا الشمالية والشرق الأقصى وأوروبا.
وتمتاز طائرات (دريم لاينر) بقدرة أنظمة التهوية الموجودة في مقصورة الركاب على ترطيب وتنقية الهواء بشكل ملحوظ، ما يمنح المسافرين مزيداً من الراحة أثناء الطيران وما بعد الرحلة .
كما تتميز الطائرة بتصميم هندسي عصري من حيث كفاءة تكنولوجيا رصد سلامة الطائرة الموجودة على متنها في إجراء عمليات المراقبة وإبلاغ أنظمة الكمبيوتر الأرضية بحاجة الطائرة للصيانة تلقائياً .
وتتمتع الطائرة أيضاً بكفاءة التشغيل العالية والاستهلاك الأقل للوقود بنسبة تصل إلى نحو٢٠% مقارنة مع الطائرات المماثلة لها في الحجم، كما يعطي هذا الطراز شركات الطيران القدرة على زيادة دخلها من الشحن الجوي بفضل طاقتها الاستيعابية التي تزيد بنسبة ٢٠ – ٣٠% مقارنة مع الطائرات الأخرى من نفس الحجم، ما يجعلها طائرة ذات فعالية اقتصادية أفضل وصديقة للبيئة في الوقت ذاته .
وتشغل شركات الطيران العالمية بحسب المصادر الرسمية لشركة بوينغ حتى نهاية عام 2016 نحو 500 طائرة من هذا الطراز، فيما هناك 700 طائرة أخرى ما زالت تحت الطلب ما يجعل طائرات 787 أسرع الطائرات التجارية الجديدة ذات الممرين مبيعاً في تاريخ شركة بوينغ.
طائرة بوينغ 787 ” دريم لاينر”
حقائق وأرقام
– المدى: متوسطة وبعيدة المدى
– الشكل : من ذوات الجسم العريض .
– الوجهات التي ستخدمها : امريكا الشمالية والشرق الأقصى وأوروبا.
– عدد المقاعد : 270 منها 24 على درجة رجال الأعمال (كراون).
– المسافة بين المقاعد : 60 إنش بين مقاعد درجة رجال الأعمال، و31-35 إنش بين مقاعد الدرجة السياحية .
– طول الطائرة : 56.7 متراً
– ارتفاع الذيل : 16.9 متراً
– عرض الطائرة الداخلي : 5.49 متراً.
– عرض الطائرة الخارجي (المسافة بين الجناحين) : 60.1 متراً.
– حمولة الوقود : 107.36 طن.
– أقصى سرعة : 954 كم/الساعة
– المسافة التي يمكن أن تقطعها بدون توقف وبأقصى حمولة : 14500 كيلومتر.
– حمولة الشحن : 47 ألف كيلو غرام.
– الوزن الأقصى للطائرة عند الاقلاع : 228 ألف كيلو غرام.
– الوزن الاقصى للطائرة عند الهبوط : 172 ألف كيلو غرام.
– عدد المحركات ونوعها: محركين من نوع (جنرال إلكتريك).
– يصل وفر الطائرة في استهلاك الوقود الى حوالي 20% مقارنة بالطائرات التي تماثلها في الحجم.
– توفر الطائرة بين20%-30% زيادة في طاقتها الاستيعابية لكميات الشحن مقارنة مع الطائرات المماثلة لها في الحجم.