عروبة الإخباري – أكدت وزارة الصحة أن لديها خطط طوارئ على مستوى المركز والميدان معدة مسبقا ومختبرة لتفعيلها في أي لحظة تعلن فيها حالة طوارئ لأي سبب كان ولا سيما في الظروف الجوية غير المستقرة.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، حاتم الأزرعي، إن هذه الخطط تشمل إقامة غرف عمليات في مبنى الوزارة ومديريات الصحة والمستشفيات تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة تنفيذ الخطط واتخاذ أي إجراءات ميدانية تضمن حسن سير العمل وانتظامه ومواصلة تقديم الخدمة الصحية على أفضل وجه بغض النظر عن الظرف الذي يستدعي حالة الطوارئ.
وأضاف أن غرفة عمليات الوزارة مرتبطة مباشرة مع غرف العمليات في مديريات الصحة والمستشفيات ومع غرف العمليات على مستوى المحافظات ليكون التواصل والتنسيق على أعلى المستويات، حيث يزود الحكام الإداريون بخطط الطوارئ.
وأشار إلى أن الوزارة حددت خطا ساخنا على الرقم 5057921 يستقبل الاتصالات حول أي شأن صحي ولا سيما في الظروف الاستثنائية التي تستدعي حالة الطوارئ ويستقبل الاتصالات في الظروف الاعتيادية يوميا خلال ساعات الدوام الرسمي وعلى مدار 24 ساعة في الحالات الطارئة.
وبين الأزرعي أن خطط الطوارئ تركز على مستوى جاهزية عالية في أقسام الاسعاف والطوارئ التي تعمل في كل الظروف والأحوال على مدار 24 ساعة ويتم تعزيزها بالكوادر اللازمة وتسهيل وصولهم إلى مواقع العمل وكذلك الحال بالنسبة للكوادر الصحية في جميع مواقع العمل.
وأشار إلى أن خطط الطوارئ تركز على المستشفيات وجاهزية أقسامها الداخلية وغرف العمليات فضلا عن جاهزية بنوك الدم وتوفير مخزون كاف منه وكذلك مخزون احتياطي من المواد الطبية وغير الطبية والأدوية وجاهزية سيارات الإسعاف.
وأكد أن خطط الطوارئ تركز بشكل كبير على التعاون والتنسيق مع جميع القطاعات المعنية لضمان استمرارية تقديم الخدمة الصحية للمرضى وخاصة مصابي الفشل الكلوي، لافتا إلى التعاون مع الدفاع المدني الذي يتم تزويده بقوائم أسماء هؤلاء المرضى وينهض بدور مهم في إيصالهم من وإلى المستشفيات لعدم انقطاعهم عن عملية غسل الكلى.
كما أشار إلى أن القوات المسلحة والأمن العام تنهض بدور حيوي في فتح الطرق وتسهيل وصول المرضى إلى مواقع تقديم الخدمة الصحية.
وتولي خطط الطوارئ الجوانب التوعوية جل الاهتمام وتركز في مثل هذه الأجواء السائدة مع انخفاض درجات الحرارة على الوقاية من أمراض الشتاء وأكثرها انتشارا الانفلونزا والتثلج (عضة الصقيع) وسبل الوقاية من هذه الأمراض الموسمية.