أمسية تناقش عملية التخاطر الذهني والطاقة الكونية بالزرقاء

عروبة الإخباري – نظم فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء أمس أمسية لمناقشة عملية التخاطر الذهني والطاقة الكونية، وسط حضور جمع من الكتاب والمهتمين .

وعرفت الباحثة الدكتورة دلال عنبتاوي، مفهوم الطاقة بأنها القدرة على القيام بعمل ما أو القدرة على تغيير شيء ما، مشيرة الى ان هناك تقاطعا كبيرا بين الطاقة وما يعرف بالتخاطر الذهني بين بعض الأشخاص .

وبينت ان الطاقة الكونية الافتراضية تملأ فراغ الكون وتحفظ نظامه الدقيق وتستمد منه بطرق ميتافيزيقية، حيث من الشائع جدا ربط هذه الطاقة بالروح والعلاقة بين الانسان والأديان، منوهة الى وجود نوعين من الطاقة وهي الطاقة الايجابية والطاقة السلبية، حيث يتأثر الانسان بالطاقتين من خلال العديد من الأفكار والمفاهيم والممارسات التي تزيد أو تخفض من مستوى احدى الطاقتين .

بدوره، بين الباحث والروائي بكر السباتين ان العقل يعتبر مركز الجهاز العصبي للإنسان، فهو بمثابة غرفة التحكم الذي يمتلك البرنامج، فيما يعتبر الجهاز العصبي هو المولد للطاقة الصادرة عن الانسان.

وبين ان العلم أثبت وجود طاقة كهرومغناطيسية تحيط بالإنسان، بحيث اذا تم تحريضها بوسائل محددة يمكن أن تولد طاقة فعلية، لافتا الى ان الطاقة السلبية قد تحول الانسان الى منحرف خامل أو مكتئب او مريض بإحدى الأمراض النفسية المعروفة أو قد تجعله متفاعلا ايجابيا يشيع الراحة والطمأنينة أينما حل .

وأشار الى أهمية وجود تناغم وانسجام بين العقل والدماغ أو ما يعرف بالعقل الواعي والعقل الباطن، حيث يعتبر العقل الباطن هو المسؤول عن الخيال والعاطفة ويعد مكمنا للغرائز، لافتا الى ان أكبر طاقة ايجابية للإنسان هي الدين وتنمية علاقته بالله .

من جهته، قال الباحث مجدي ممدوح ان التجارب العلمية وثقت حالات عديدة من عمليات التخاطر الذهني أو انتقال الأفكار بين الأشخاص، فيما جرى في ختام الأمسية نقاش وحوار حول السبل الكفيلة بالاستفادة من الطاقة الكونية بشكل ايجابي في حياة الانسان العملية .

Related posts

رئيسة اتحاد الكتاب السابقة رناد الخطيب في ذمة الله

مؤسسة شومان تعرض الفيلم التونسي (عرس القمر)

قراءة في رحلة (الطّريق إلى كريشنا) لسناء الشّعلان: كيف عرفتُ نعيمة المشايخ مع سناء الشّعلان؟