عروبة الإخباري – اجتاز فريق الوحدات نظيره الأهلي بنتيجة 2-1، في مباراة جرت أمس على ستاد عمان، في مستهل منافسات الأسبوع السادس من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، ليرفع الوحدات رصيده إلى 11 نقطة، بينما بقي رصيد الأهلي 9 نقاط.
وعلى ستاد الحسن إنتهى “ديربي الشمال” بين فريقي الرمثا والحسين اربد إلى التعادل السلبي، ليرفع الحسين اربد رصيده إلى 9 نقاط والرمثا إلى 6 نقاط.
وعلى ستاد الملك عبدالله الثاني نجح الفيصلي في اقتناص كامل نقاط المباراة القوية التي جمعته مع شقيقه شباب الأردن بعد أن حقق فوزا ثمينا بهدف دون مقابل، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة بينما بقي شباب الأردن عند 9 نقاط.
الفيصلي 1 شباب الأردن 0
شدد لاعبو الفريقين على المناطق الخلفية من خلال التكدس أمام حارسي المرمى معتز ياسين (الفيصلي) ويزيد أبو ليلى (شباب الأردن)، ما أبعد الخطورة تماما أغلب مجريات الشوط الأول، وصاحب ذلك انحصار الألعاب وسط الميدان، وما رافقها من الكرات المقطوعة والتسديدات العشوائية.
ورغم أن البداية دانت لفريق شباب الأردن الذي أكثر من إرسال الكرات العرضية أمام منطقة الحارس ياسين ومحاولات شريف عدنان وأنس حجة وموسى التعمري ومحمد الرازم بناء الهجمات من منطقة العمق واستغلال المساحات التي ظهرت في ملعب الفيصلي، وخصوصا في منطقة العمق، بيد أن المساندة التي وجدها إبراهيم الزواهرة ومحمد زريقات من بهاء عبدالرحمن وأنس الجبارات وصحوة الحارس ياسين، وغياب خطورة ألعاب وتحركات رائد النواطير ومهدي ضيف الله، منحت الفيصلي فرصة التقدم من مختلف المحاور، والتركيز على المناولات القصيرة التي لجأ اليها بهاء وأنس ويوسف النبر وخليل بني عطية والتي وفرت فرصة الوصول نحو مرمى الحارس يزيد أبو ليلى، والذي تعرض للتهديد من قبل بهاء الذي أرسل كرة ثابتة بعيدة المدى سيطر عليها الحارس، قبل أن يرد النواطير ويستقبل الكرة الساقطة داخل المنطقة، لكن تدخل المدافع زريقات أبعد الخطورة عن مرمى ياسين.
الفيصلي الذي عاد من جديد وتقدم للمواقع الأمامية عبر المناولات الطويلة، بدأ تهديد مرمى منافسه بعد أن وجد الكرات البينية الوسيلة الأفضل في تخطي دفاعات الشباب ومن إحدى هذه المحاولات كان يوسف الرواشدة يرسل كرة عرضية من الجهة اليسرى اجتازت دفاعات الشباب وحارسه أبو ليلى لتجد خليل بني عطية يضعها زاحفة داخل الشباك هدف التقدم في الدقيقة 44.
محاولات دون جدوى
ومع بداية الحصة الثانية وبعد أن أدخل مدرب الشباب لؤي عمران مكان مهدي ضيف الله، كان أنس الجبارات يسدد كرة قوية من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس أبو ليلى بالوقت المناسب، تبعه يوسف النبر الذي أرسل كرباجية قوية جاورت القائم الأيمن بقليل.
هذه الأفضلية (الزرقاء) والتي أشعلت فتيل المنافسة بين الفريقين دفعت بلاعبي الشباب للتقدم من مختلف المحاور المؤدية إلى مرمى الحارس ياسين، والذي عاد اختبر من جديد من خلال الكرة التي سددها النواطير وضربت بالمدافعين، تبعه محمد الباشا الذي سدد كرة ثابتة تألق الحارس ياسين في إبعادها على حساب ركنية.
بعد ذلك زج مدرب الفيصلي بورقة محمد غدار مكان يوسف النبر، قابله مدرب الشاب ودفع بمحمد الشيشاني بدلا من رائد النواطير، قبل أن يرسل بهاء عبدالرحمن كرة ثابتة بعيدة المدى ضربت بعارضة الحارس أبو ليلى، ليرد عليه أبو خيزران بنفس المشهد، لكن كرته جاورت القائم الأيمن للحارس ياسين، قبل أن يظهر بني عطية في واحدة من أخطر الفرص عندما تأخر بمعاجلة الكرة التي وصلته من يوسف الرواشدة وهو أمام المرمى، تبعه غدار وسدد كرة ضعيفة بأحضان الحارس أبو ليلى.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة عزز الشباب من تواجده في ملعب منافسه وركز على المناولات الطويلة، واللجوء إلى التسديدات البعيدة ومن إحدى هذه المحاولات سدد الشيشاني كرة قوية سيطر عليها الحارس ياسين، الذي تصدى ببراعة في اللحظات القاتلة لتسديدة موسى التعمري القوية من حافة المنطقة والتي حولها على حساب ركنية، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للفيصلي بهدف وحيد دون مقابل.
المباراة في سطور
النتيجة: الفيصلي 1 شباب الأردن 0
الأهداف: خليل بني عطية د 44.
الحكام: محمد أبو لوم ويوسف أدريس ومحود طاهر ومراد الزواهرة.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، إبراهيم الزواهرة، محمد زريقات، ياسر الرواشدة، إبراهيم دلدوم، بهاء عبدالرحمن، أنس الجبارات، خليل بني عطية، يوسف النبر (محمد غدار)، يوسف الرواشدة (إبراهيم الجابي)، وبلال قويدر (سالم العجالين).
مثل شباب الأردن: يزيد أبو ليلى، محمد الباشا، مصطفى كمال، رواد أبو خيزران، محمد خريشة، شريف عدنان، محمد الرازم، أنس حجة (محمود جمال)، موسى التعمري، رائد النواطير (محمد الشيشاني)، ومهدي ضيف الله (لؤي عمران).
الوحدات 2 الأهلي 1
أطبق الوحدات مبكرا على المجريات، وتحكم في الاداء، وسيّر المباراة كيفما يشاء، وتجول لاعبوه في كافة ارجاء الملعب، موسعين من دائرة العمليات الهجومية في طول الملعب وعرضة، فطبق التطلعات التي هدفت لتحقيق هدف مبكر، ووضع مرمى الأهلي تحت التهديد الحقيقي.
الوحدات اعتمد على احمد إلياس ورجائي عايد في ارتكاز منطقة العمليات، وتحركات عبدالله ذيب ومنذر أبو عمارة في طرفي المنتصف، بإسناد من الظهيرين محمد الدميري من الميسرة ومحمود قنديل من الميمنة، فيما تقدم حسن عبدالفتاح نحو بهاء فيصل فيصل في العملية الهجومية، فيما تمركز طارق خطاب وسبستيان في عمق المنطقة الخلفية لدرء الخطر عن مرمى الحارس تامر صالح، الذي بقي خارج الصورة اغلب فترات الحصة الاولى.
الهجمات الخضراء بدأت في وقت مبكر عبر تسديدة من خارج الجزاء من عبدالله ذيب بأحضان الحارس، فيما قام بهاء فيصل بفاصل مرواغة لدفاعات الأهلي وانفرد بالمرمى سدد الكرة بيسراه مرت بجانب القائم الايسر للحارس محمد خاطر، الذي تمكن من عرضية رجائي قبل رأسية بهاء، وذهبت تسديدة منذر ابو عمارة واخرى من عبدالله ذيب بأحضان خاطر، وتحولت تسديدة حسن عبدالفتاح لركنية، ومرر الدميري عرضية لم يحسن بهاء التعامل معها حسب الاصول، وسدد ابو عمارة كرة كرباجية لامست الشباك من الخارج، ومرر حسن عبدالفتاح كرة عرضية وصلت بهاء فيصل على قوس الجزاء اطلقها صاروخا على يسار الحارس خاطر مسجلا هدف السبق للوحدات عند الدقيقة 43، فيما ظهر الأهل بمشهدين عبر كرتين من ماركوس مرت بعيدة عن مرمى تامر صالح، واخرى من ماركوس نفسة الى ذات المصير، لتنتهي احداث الحصة الاولى للوحدات بهدف وحيد.
هدف بهدف
زج مدرب الاهلي قبل صافرة الحصة الاولى بورقتي محمود مرضي ومحمد العلاونة عوضا عن العيساوي وعبيدة السمري، بحثا عن تواجد الفريق في منطق العمليات، بيد ان الوضع بقي على حالة بأفضلية للوحدات، ولامست العارضة كرة عرضية من بهاء وتهادت امام منذر ابو عمارة الذي تسّرع في التعامل معها لتذهب فرصة اضافة الهدف الثاني للوحدات.
وعاد الاهلي للمنظومة الهجومية، ووضع مرمى تامر تحت التهديد الفعلي، ومن كرة عرضية مررها محمود مرضي ارتقى لها الحاج مالك واودعها برأسه في الشباك مسجلا هدف التعادل عند الدقيقة 64.
وعاد الوحدات للعمليات الهجومية في ظل تواجه الاهلي في المنقطة الخلفية، وعند الدقيقة 71 تم تبديل الحكم محمد عرفة بالحكم الرابع محمد مفيد جراء اصابة عرفة، ليواصل الوحدات هجومه، بعد ان سحب مدربه حسن عبدالفتاح ودفع بالبديل صالح راتب، ومن كرة عرضية مررها الدميري على قدم عبدالله ذيب الذي اطلقها من على قوس الجزاء صاروخية ارضية على يمين خاطر مسجلا الهدف الثاني عند الدقيقة 78.
ودفع مدرب الاهلي بالبديل محمد طه عوضا عن يزن دهشان، ودفع مدرب الوحدات بالبديل ليث البشتاوي عوضا عن عبدالله ذيب، ليتراجع الوحدات للمواقع الدفاعية معتمدا على الكرات المرتدة، وكاد مرضي ان يحقق التعادل من كرة كرباجية علت العارضة بقليل، وفي الوقت بدل الضائع عمل مدرب الوحدات لقتل الوقت بتبديل تكتيكي، حيث زج بعامر ذيب عوضا عن بهاء فيصل، لتنتهي المباراة عند الدقيقة 102 بفوز الوحدات على الاهلي 2-1.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الوحدات 2 الاهلي 1
الاهداف: سجل للوحدات بهاء فيصل د:43 وعبدالله ذيب د:78 وللأهلي محمود مرضي د:64.
الحكام: محمد عرفة ووليد ابو حشيش ومحمد الروابدة ومحمد مفيد.
العقوبات: انذار احمد الياس، ليث البشتاوي، طارق خطاب (الوحدات)، محمود مرضي، زيد جابر، محمد عاصي (الأهلي)
الملعب: ستاد عمان
مثل الأهلي: محمد خاطر، يزن دهشان (محمد طه)، زيد جابر، احمد الصغير، محمد عاصي، عبيده السمرية (محمد العلاونة)، سليم عبيد، يزن ثلجي، احمد العيساوي (محمود مرضي)، ماركوس بيبي، الحاج مالك.
مثل الوحدات: تامر صالح، طارق خطاب، سبستيان، محمد الدميري، عمر قنديل، رجائي عايد، حسن عبدالفتاح (صالح راتب)، عبدالله ذيب (ليث البشتاوي)، احمد الياس، منذر ابو عمارة وبهاء فيصل (عامر ذيب).
الرمثا 0 الحسين إربد 0
جاء الاداء حذرا من كلا الفريقين وانحصرت الألعاب وسط الميدان، وغابت الخطورة الحقيقية عن المرميين باستثناء بعض المحاولات التي لم ترق إلى مستوى التهديد المباشر، وان ظهرت أفضلية فريق الرمثا من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة، لكن محاولات سعيد مرجان واحمد سمير ومن امامهما امانجو وخالد الدردور لم تكن مثمرة، فلم يتهدد مرمى الحسين سوى من تسديدة لاحمد سمير علت المرمى.
وفي المقابل حاول فريق الحسين التحرك والامساك بزمام المبادرة والتقدم صوب مرمى الرمثا، لكن إصرار الفريق على الاختراق من العمق وتأخر دخول سمير رجا واحمد ابوكبير واحمد الشقران خلف محمد زينو، جعل من مهمة الحسين في الوصول لمرمى الرمثا غاية في الصعوبة، فلم تسفر المحاولات عن جديد، خاصة وان تسديدتي علاء الشقران ومحمد زينو جاءتا بأحضان الحارس عبدالله الزعبي، ومع مرور الوقت تحسن اداء الفريقين مع لجوء كل منهما إلى فتح اللعب على الأطراف ومن هناك بدأت معالم الخطورة حيث اخترق سليمان السلمان وسدد كرة قوية علت العارضة، رد عليه سمير رجا بكرة عرضية التقطها الزعبي
بدأ اللعب سجلا مع الدقائق الاخيرة من زمن الشوط، وظهرت محاولات جادة للوصول إلى الشباك، حيث انقذ المدافع شادي ذيابات مرمى الحسين من هدف محقق، عندما اخرج كرة امانجو التي تجاوزت الحارس على خط المرمى، وواصل شادي ذيابات ظهوره وتألقه عندما تقدم بالكرة من هجمة سريعة وسدد كرة لاهبة ارتدت من زاوية مرمى الرمثا وتابعها زينو خارج الشباك، وتواصلت بعدها محاولات الفريقين لافتتاح النتيجة لكن من دون جدوى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
جزاء مهدور
دخل الحسين الشوط الثاني وكله أمل في تسجيل هدف التقدم وبدأ الفريق الشوط مبادرا بالهجوم على عكس الشوط الأول، وبدأ الجمهور يشاهد فريقا أخرا مختلفا تماما عن سابقه، بدا فيه الانسجام واضحا بين لاعبي الاصفر وتهيئة الفرصة للتسجيل من خلال ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم بعد اعاقة ماركو لمحمد زينو داخل المنطقة ونفذها احمد الشقران الا ان الزعبي تألق في رد الكرة وانقذ مرماه من هدف محقق د:47.
وأستمر الاداء بين شد وجذب من جانب الفريقين.. هجمة للحسين واخرى للرمثا الذي كاد ان يتقدم من رأسية سعيد مرجان لكن الحارس صلاح مسعد كان بالمكان المناسب وانقذ الموقف، وعاد صلاح مسعد وتصدى ببراعة للكرة التي سددها على خويلة من موقف ثابت.
وواصل الرمثا اندفاعه وخطورته على مرمى الحسين اربد الذي انقذه مسعد من قذيفة قوية لابراهيم الخب، بالمقابل تراجع فريق الحسين لاحتواء الهجمات الرمثاوية مع الاعتماد على الهجمات السريعة المرتدة والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الرمثا، وكاد البديل بلال الداود ان يفعلها لكن المدافع انس بني ياسين تدخل بالوقت المناسب وانقذ الموقف، وعاد احمد غازي واطلق كرة قوية انقذها الزعبي، فيما لم تأت المحاولات الرمثاوية بجديد لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 0 الحسين 0
الحكام: احمد يعقوب وعبدالرحمن عقل ومهند عقيلان.
العقوبات: انذار ابراهيم الخب وانس بني ياسين (الرمثا)
الملعب: ستاد الحسن
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، علي خويلة، انس بني ياسين، ماركو، سليمان السلمان، ابراهيم الخب، احمد سمير (حسان الزحراوي)، سعيد مرجان، إحسان حداد، امانجو، خالد الدردور.
مثل الحسين إربد: صلاح مسعد، منذر رجا، شادي ذيابات، حامد توريه، قصي نمر، علاء الشقران، سمير رجا(بلال الداود)، عبدالله أبوزيتون، احمد ابوكبير، احمد الشقران، محمد زينو (أحمد غازي).