عروبة الإخباري – احتفل البيت الأدبي للثقافة والفنون في مقره في الزرقاء بالذكرى السنوية الثانية عشرة على تأسيسه، حيث استهل بكلمة لمؤسسه ومديره الأديب أحمد أبو حليوة الذي افتتح المعرض الفني التشكيلي والحرفي الجماعي الذي شارك فيه كل من الفنانين المبدعين: خالد البدور ومحمد عبد الفتاح ووائل البكري، بالإضافة إلى كل من الفنانتين التشكيليتين عائشة العبوشي ووصال زيدان.
ليشعل بعد ذلك اثنا عشر شخصاً اثنتي عشرة شمعة ترمز إلى عمر البيت الأدبي للثقافة والفنون، كما عبّرت معظم الشخصيات التي اختارها أبو حليوة عن الهيئات الثقافية المختلفة، كالبيت الأدبي نفسه الذي مثّله بالإضافة إليه رفيقه منذ اللقاء الأول في هذا الطريق الأستاذ عبد المجيد أبو نجم، كما مثّل رابطة الكتاب الأردنيين أمين سرها الباحث محمد المشايخ، ونادي أسرة القلم الثقافي مثّله الشاعر محمد سلامة، في حين مثّل نادي الروّاد الثقافي رئيسه السابق الفنان ناصر أبو توبة، ومثّل صالون الرصيفة الثقافي وأهلها الأستاذ أحمد عرموش، في حين تمثّلت جمعية الفن التشكيلي برئيسها الفنان التشكيلي أحمد القزلي، كما تمثّلت جمعية المرسم الجوال برئيسها الفنان التشكيلي خالد البدور، وتمثّلت فرقة شمس الوطن من خلال عازف الجيتار الفنان يزن أبو سليم، ومثّلت مجموعة وخزة المسرحية الكاتبة أمل عقرباوي التي شاركت في إحدى عروضها، كما شارك في إشعال الشمع أيضاً كل من الشاعر إسلام علقم والكاتبة لادياس سرور والفنانة التشكيلية رياض الجولاني والسيدة إيمان صبري، تعبيراً عن دور الأفراد في بناء هذا الصرح.
كما كان الحضور مع فقرة مسابقة تثقيفية ترفيهية دارت أسئلتها حول سيرة ومسيرة البيت الأدبي للثقافة والفنون، التي أوجزها أبو حليوة الذي رافقته في تقديم المسابقة الفنانة التشكيلية رياض الجولاني، حيث حصل الفائزون على جوائز رمزية مختلفة.
وشهد الحفل فقرة موسيقية وغنائية أحياها كلّ من الفنانين: حسين الهندي وطه المغربي وعماد الحسيني وناصر أبو توبة ويزن أبو سليم ويوسف أبو غيث، وفي هذه الفقرة استمع الحضور إلى مجموعة من الأغاني الوطنية على أنغام موسيقى العود والجيتار.
وفي الختام قُدِّمت عشرات الشهادات من قبل الحضور عن تجربتهم مع البيت الأدبي للثقافة والفنون وانطباعهم عنه وملاحظاتهم عليه، بشكل عكس علاقتهم واحترامهم لصمود وعطاء وتميّز هذا الصرح المجتمعي الإنساني المعروف بدفئه وطهره والمشهود بما له وفيه من إبداع.