أحكام إسرائيلية بسجن 3 أطفال فلسطينيين

عروبة الإخباري- قالت مؤسسات فلسطينية االإثنين إن محكمة إسرائيلية حكمت على ثلاثة أطفال فلسطينيين، ومن بينهم أحمد مناصرة (14 سنة)، بالسجن لفترات تتراوح بين 11 و12 عاماً.

وذكرت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» في «منظمة التحرير» في بيان، أن «محكمة الاحتلال المركزية في القدس حكمت على الطفل أحمد مناصرة (14 سنة) بالسجن 12عاماً وفرضت عليه تعويضاً مالياً بقيمة 180 ألف شيكل».

وأوضح البيان أن «مناصرة دين بمحاولتي قتل وبحيازة سكين على خلفية ادعاء تنفيذه عملية في مستوطنة (بسكات زئيف) في تشرين الأول (أكتوبر) 2015»، مشيراً إلى أنه «حينها، اعتقل الطفل مناصرة وهو مصاب وبحال صعبة ثم حول إلى مؤسسة داخلية مغلقة أشبه بالسجن في عكا».

وكانت محامية مناصرة أعلنت في وقت سابق الحكم عليه بتهمة شن الهجوم على يهودييْن مع ابن عمه حسن (15 سنة حينها)، والذي قتل لاحقاً في القدس، بعدما صدمته سيارة عمداً أثناء محاولته الهرب.

وقال «نادي الأسير الفلسطيني» في بيان إن «محكمة الاحتلال المركزية في القدس أصدرت حكماً بحق الطفل منذر أبو ميالة (15 سنة) والطفل محمد طه (16 سنة) بالسجن الفعلي لمدة 11 عاماً». وأضاف أنه «فُرض تعويض على كل منهما بـ 50 ألف شيقل. علماً أنهما معتقلان منذ تاريخ 30 كانون الأول (يناير) 2016». وذكرت مصادر في «نادي الأسير» أن التهم الموجهة إلى الطفلين هي المشاركة في عملية طعن.

وقال رئيس «نادي الأسير» قدروة فارس في البيان إن «ما جرى بحق الطفل مناصرة ورفاقه هو جزء من صورة المعاناة التي يعيشها أطفال فلسطين»، مطالباً «الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالإعلان عن مواقف جريئة وإجرائية في مواجهة الجرائم التي تنفذها إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين».

ووجه طلاب فلسطينيون اليوم آلاف الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله. وقال منظمو الاعتصام إن عدد الرسائل بلغ نصف مليون، وضعت في صناديق أمام المقر كتبها طلاب المدارس الفلسطينية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل لحماية الأطفال الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل في سجونها.

وقال رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» عيسى قراقع خلال مشاركته في الاعتصام، إن إسرائيل تحتجز في سجونها ما يقارب 450 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة.

وشاركت في الاعتصام والدة الطفل المعتقل شادي فراح (13 سنة) الذي احتفل بعيد ميلاده في السجن بعد مضي ما يقرب عاماً واحداً على اعتقاله. وقالت إنه تم عقد 21 جلسة محكمة لابنها بتهمة التخطيط لعملية، وأضافت: «رسالة واحدة أوجهها اليوم: أريد شادي أن يكبر جنبي».

ورفع عدد من المشاركين في الاعتصام صوراً للأطفال المعتقلين وشعارات تطالب بالإفراج عنهم.(وكالات)

Related posts

رئيسة بلدية أمستردام تعلن تعزيز الإجراءات الأمنية…. “أشعر بالخزي” جراء الصدامات

عيون فلسطينيّة في بلغاريا

الجبهة العربية الفلسطينية: أحداث أمستردام في هولندا رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال