عروبة الإخباري – قد يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق مانشستر يونايتد عقوبة الإيقاف من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بسبب التصريحات التي أدلى بها بشأن الحكم أنتوني تايلور قبل مباراة ليفربول- مانشستر يونايتد بالأسبوع الثامن من الدوري الإنجليزي الممتاز.
أدار الحكم تايلور المباراة التي أقيمت على ملعب “أنفيلد” والتي انتهت بالتعادل السلبي، وأخرج فيها 4 بطاقات صفراء كانت كلها من نصيب أبناء مورينيو.. التصريحات التي قالها مورينيو قبل المباراة عن الحكم أثارت تساؤلات الكثيرين في إنجلترا حين صرح قائلا: “أعتقد أن السيد تايلور حكم جيد جدا ولكني أخشى أن الضغط الكبير في المباراة قد يُصعّب عليه تقديم أداءً جيدًا بأنفيلد”.
ويواجه مورينيو عقوبة الإيقاف بسبب تلك التصريحات لأنه ليس مسموحا لمدربي الدوري الإنجليزي الإدلاء بتصريحات إشادة بالمسؤولين قبل بدء المباريات حتى لا ينظر إليها على أنها محاولة للحصول على أفضلية بالمباراة.
المدربون لهم كامل الحرية في تصريحاتهم عقب المباريات ولكن تصريحات قبل المبارايات يتم رصدها عن كثب.
وعن العقوبة الوشيكة صرح مورينيو بقوله: “أنا لا أريد التحدث عن تلك المسألة أكثر من ذلك”.
وأضاف: “لدي وجهة نظر ولكني تعلمت درسا وهو أنني سأتعرض للعقوبة في كل مرة أتحدث فيها عن الحكام”.
مدرب تشيلسي السابق الذي ذبح برباعية نظيفة من قبل فريقه السابق يوم الأحد الماضي، ثم حقق الفوز أمس في ديربي مانشستر بمباراة أقيمت ضمن كأس الرابطة الإنجليزية لديه من الوقت حتى يوم الإثنين المقبل للرد على هذه الاتهامات.
مشاكل مورينيو مع الحكام لا تنتهي
اعتاد جوزيه مورينيو إبداء اعتراضاته على القرارات التحكيمية والشكوى من أداء الحكام وتبرير الهزائم بالاضطهاد التحكيمي، وبدوره لم يترك الاتحاد الإنجليزي أي فرصة إلا وقرر معاقبته، فعلى سبيل المثال وفي أكتوبر العام الماضي (2015) تعرض مو للإيقاف مباراة واحدة وغرامة مالية 50 ألف جنيه إسترليني بسبب اعتراضه على رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لتشيلسي أمام ساوثامبتون في المباراة التي انتهت بخسارة البلوز 3-1، وفي نوفمبر من نفس العام تعرض لعقوبة الإيقاف مباراة واحدة وغرامة مالية 40 ألف جنيه إسترليني بعد طرده من مباراة تشيلسي- وست هام والتي انتهت بخسارة فريقه 2-1.
انتقادات مورينيو المتكررة للحكام لطالما أثارت استياء فولكر روث رئيس الحكام بالاتحاد الأوروبي والذي يلقب مورينيو بـ “عدو كرة القدم”.