عروبة الإخباري – الرحلة تبدأ من جزيرة ماوي في هاواي إلى سانتوريني في اليونان، ومن جامايكا إلى جزيرة بروفيدنسياليس التي تقع في أرخبيل جزر تركس وكايكوس، إلى أن تنتهي في بالي بإندونيسيا. خمس جزر لم ترها سوى في أحلامك، وتم اختيارها الأفضل في العالم من قبل مستخدمي موقع “TripAdvisor” هذا العام، فهي أماكن ساحرة للاستمتاع والعيش في عالم آخر من الرفاهية.
ماوي (هاواي):
تعد ثاني أكبر جزر العالم وأفضلها، وتقع في أرخبيل هاواي، ويعيش بها حوالي 150 ألف شخص، وبالطبع هم محظوظون؛ حيث يحظون بالاستمتاع يوميا بالملاذ الساحر.
وتتمتع ماوي بأفضل الشواطئ في العالم، حسب ما يذكر موقعها السياحي على شبكة الإنترنت، فضلا عن منظر شروق الشمس الرائع الذي يمكن مشاهدته من حديقة هاليكالا الوطنية التي تقع على ارتفاع أكثر من 3 آلاف متر عن سطح البحر.
ومن بين الأماكن الجميلة في هذه الجزيرة، قرية لاهينا التاريخية، العاصمة القديمة لمملكة هاواي، وبلدة هانا الخلابة، بالإضافة إلى حدائقها الطبيعية الشهيرة، ومن بينها شاطئ ماكينا ووادي أياو.
ومن بين الأماكن الفريدة في الجزيرة شاطئ كانابالي، الذي تم اختياره الأفضل على مستوى العالم في مناسبات عديدة، فهو عبارة عن شاطئ رماله بيضاء اللون، يمتد على مسافة أربعة كيلومترات ونصف، مياهه بلون الزمرد، وتتميز بتوازنها البيئي.
وعلى بعد 5 كيلومترات من جزيرة ماوي، توجد جزيرة مولوكيني، التي تشكلت من انفجار بركاني ضخم، والتي تعد الخيار الأمثل لمحبي الغوص واستكشاف الطبيعة.
سانتوريني (اليونان):
تقع جزيرة سانتوريني، وعاصمتها مدينة “فيرا”، في وسط بحر إيجة في أرخبيل كيكلاديس، الذي يضم جزرا يونانية فريدة مثل ميلوس، ميكونوس، ناكسوس، باروس وتينوس.
وتمتلئ الجزيرة بمميزات لا تحصى، مما يجعلها من أفضل الأماكن لقضاء أمتع الأوقات وأحلى اللحظات. وترجع نشأتها إلى تراكم طبقات من الحمم البركانية المتتابعة التي تعرضت لها المنطقة منذ مئات السنين.
وتتميز فيرا، عاصمة سانتوريني، بالمنازل البيضاء ذات القبب الزرقاء المتدرجة على الجبال وتفصلها السلالم.
وتزخر الجزيرة بالشواطئ الرملية البيضاء والشواطئ البركانية، مثل شاطئي بيريسا وكاماري.
جامايكا:
ثالث أكبر جزر الكاريبي، وتعرف باسم “أرض الينابيع”، ومسقط رأس المغني الشهير بوب مارلي، وتشتهر بأنها جزيرة “الأفلام”، نظراً لأنه تم تصوير بعض المناظر الطبيعية فيها لأفلام مثل ” Dr. No” (دكتور نو)، وأحد أجزاء سلسلة العميل جيمس بوند، و”The Blue Lagoon”، أو “البحيرة الزرقاء”.
وتمتزج الثروات الطبيعية لهذه الجزيرة بخليط الثقافات القادمة من أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وهوما يمكن أن نلمسه في تنوعها الفني وأطبقاها الشهية.
وبالإضافة إلى شواطئها الممتدة، الشلالات، الكهوف والجبال، يعتبر شاطئ نيجريل من أهم المناطق السياحية بها. ومن بين المناطق التي تستحق الزيارة نهر مارثا براي في منطقة تريلاوني، الواقعة في الجزيرة؛ حيث يمكن ركوب القوارب بين الشلالات الساحرة.
أما بعيدا عن شاطئ جامايكا، فداخل الجزيرة لم يستغل حتى الآن، وتدور حوله قصص قديمة مليئة بالغموض والغرائب.
جزيرة بروفيدنسياليس التي تقع في أرخبيل جزر تركس وكايكوس:
تقع مجموعة الجزر، التي تضم أكثر من 40 جزيرة، في شمال جمهورية الدومينيكان وهايتي، وهي تحت التاج البريطاني. وثماني جزر فقط منها مأهولة بالسكان؛ حيث يعيش فيها حوالي 30 ألف شخص، غالبيتهم من السود.
وتعد جزر هذا الأرخبيل مثالية لممارسة رياضة الغطس بفضل مياهها الزرقاء النقية وشعابها المرجانية الرائعة.
وتعتبر بروفيدنسياليس، المعروفة باسم “بروفو”، الجزيرة الأكثر شهرة في العالم، وتتوفر على أفضل الشواطئ، مثل جريس باي المثالي لجميع أنواع الرياضات المائية، بالإضافة إلى وجود الفنادق المتميزة، كل هذا يجعلها مكانا للمتعة والرفاهية.
بالي:
تحتل هذه الجزيرة المرتبة الخامسة على مستوى العالم، وفقا لموقع “TripAdvisor”، فهي مقصد سياحي مثالي لأولئك الذين يسعون إلى المغامرة وأولئك الذين يحتاجون إلى الهدوء.
وتجمع بالي مزيجا من الثروات الطبيعية الجميلة، مثل الشواطئ التي تتميز برمالها البيضاء ومياهها الزرقاء الصافية، كما أنها مليئة بالمعابد التاريخية.
ويقال إن بالي بها 10 آلاف معبد، وبما أنه من المستحيل زيارة كل منها، فمن الأفضل زيارة معابد باساكيه وبورا تاناه.
وتعتبر زيارة جبل باتور من الزيارات المفضلة؛ حيث ينصح بالتسلق إلى أعلى بركان جبل باتور، شمال غربي الجزيرة، والاستمتاع بمناظره الجميلة.
وعلاوة على أن الجزيرة تعد مكانا مثاليا لقضاء شهر العسل، فهي تشتهر أيضا بأنها مكان متميز لمحبي رياضة ركوب الأمواج.