عروبة الإخباري – أعلنت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، سارة الزوقري أن الموصل تشهد وقوع كارثة إنسانية ضخمة يزيد من تفاقهما الهجوم العسكري الذي بدأ الاثنين.
وقالت إن أكثر من 3 ملايين شخص فروا من المنطقة وباتوا بمثابة نازحين ويتوقع أن ينضم إليهم حوالي مليون آخرين بعد بدء العملية ضد داعش والسكان يفرون بذعر وهلع من الموصل.
وشددت على أن الصليب الأحمر مستعد لتقديم المساعدة للاجئين وقام بتنظيم مراكز استقبال شمال المدينة ويبذل موظفو المنظمة الجهود لمساعدة السكان في الخروج من المدينة إلى مناطق آمنة.
ولم ترد الزوقري على سؤال حول فتح ممر آمن لخروج 9 آلاف إرهابي مسلح برعاية القوات السعودية والأمريكية وأكدت أن المنظمة تهتم بالمقام الأول بالمدنيين.
وأشارت إلى أن بغداد تتعرض لحملة من التفجيرات التي تستهدف المدنيين وقد وقع آخرها قبل فترة وجيزة ولم تتوفر حتى معلومات دقيقة عن عدد الضحايا.
ولاحظت ممثلة الصليب الأحمر أن هذه المنظمة الدولية تناشد دائما كافة الأطراف المتناحرة لكي تسمح لموظفيها بالوصول الى السكان المدنيين لمساعدتهم.
وقالت:” هنا يوجد الكثير من الناس الذين لا يشاركون في القتال ولكنهم يقعون في مركز القتال وطبعا لديهم كل الحق بالوصول إلى مناطق آمنة”.