عروبة الإخباري – نظم البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري العام رقم 143 وذلك برعاية مؤسسه ومديره الأديب أحمد أبو حليوة، الذي استهل اللقاء بافتتاح المعرض الفني التشكيلي الفردي الأول للفنانة التشكيلية رحاب البياري تحت عنوان “دروب متداخلة”، وفيه عرضت العديد من اللوحات الفنية ذات الأحجام الكبيرة والمدارس الفنية المتعددة من واقعية ورمزية وسريالية كان للمرأة والطبيعة الحضور الأبرز في طرحها لمواضيع اجتماعية وسياسية وجمالية.
وهي فنانة من مواليد السعودية وتعمل أخصائية تجميل وبشرة، والفن عندها هواية طورت ذاتها فيها بنفسها ومن خلال بعض الأصدقاء المقربين في هذا المجال، وكذلك التدريب ومتابعة الفن في العالم من خلال المواقع الإلكترونية المختلفة، وقد اشتركت في معارض جماعية كثيرة في عدة مدن سعودية كالرياض وجدة والدمام ومنطقه عسير، كما شاركت في ملتقى العربية في المغرب، وشاركت في معرض للتصوير في مصر، وشاركت أيضا في معارض عديدة في كل من العاصمة الأردنية عمان ومدينة الزرقاء، كما وفازت بالمركز الثاني عن أجمل لوحة في معرض في مدينة إربد، وكانت واحدة من المنظمين لمعرض الفنانين العرب في عمان عام 2015، وهي عضو في المرسم الجوال وجمعية الفن التشكيلي في الزرقاء، وقد حازت خلال مسيرتها الفنية على الكثير من الدروع وشهادات التقدير.
بعد ذلك كان الحضور على موعد مع فقرة القراءات الإبداعية التي توزعت على حقول عديدة من شعر وقصة وخاطرة ومقال شارك فيها المبدعون والمبدعات التالية أسماءهم: أحمد أبو حليوة وأحمد أبو قبع وأحمد الأطرش وأحمد الدغيمات وأحمد الدقس وإسلام علقم وأسيل الفاخوري وحسين الهندي وخالد سماحة وعائشة أبو حسان وعدنان تيلخ وعيسى الغانم وفادي شاهين ولادياس.
ليلي ذلك فقرة الإلقاء المخصصة للأطفال حيث شارك فيها الطفل ليث إسلام علقم، وألقى من شعر والده نشيدة للأطفال بعنوان “حق العودة”.
ليكون الختام بعد ذلك مع فقرة تأبين الأديب ربحي أبو سارة بحضور ابنيه الدكتور رأفت والمهندس رفعت وعدد من زملائه الكتاب وأصدقائه، وقد ولد الأديب أبو سارة عام 1948 في قرية بيت أمر في الخليل التي أنهى فيها الدراسة الثانوية العامة عام 1967، ليحصل بعد ذلك على شهادة الدبلوم في المساحة والرسم الهندسي من معهد “البوليتيكنيك” في بيروت عام 1969، وقد عمل في مجال المقاولات لسنوات طويلة في عدة دول عربية، إلا أن معظم عمره قضاه في الأردن التي توفى فيها عام 2016، وقد أصدر رواية بعنوان “وكان الحب أقوى” عام 1994 كما أصدر ديوانا شعريا عام 2010.