عروبة الإخباري – اختتم صباح أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع “عمان في الصحافة العالمية”، التي نظمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، وكيل وزارة التعليم العالي، والذي استمر على مدار يومين متتاليين، قدم خلالهما سبعة وعشرون ورقة بحثية توزعت على ستة محاور مختلفة، ناقشت مكانة عمان في الصحافة العالمية.
حيث يندرج المؤتمر في سياق إبراز الدور الحضاري والتاريخي للسلطنة عبر العصور التاريخية، وقد شارك في المؤتمر الدولي مجموعة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمفكرين من بلدان شقيقة وصديقة شملت كلاً من مصر واليمن والسودان وتونس والجزائر وروسيا وفرنسا وأميركا وأوكرانيا والهند وجزر القمر وكينيا فضلاً عن نخبة من الباحثين العمانيين من مختلف المؤسسات الحكومية والأكاديمية.
توصيات
ختام المؤتمر كان عبر طرح مجموعة من التوصيات، أدلى بها الباحث طالب بن سيف الخضوري مدير دائرة الاطلاع بالهيئة، من أهمها إنشاء وحدة متخصصة عن الصحافة داخل الهيئة تكون مهمتها التواصل مع المؤسسات الإعلامية وتحليل المقالات والأخبار المتعلقة بالسلطنة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقوم هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بانتقاء جملة من الوثائق والصور المعبرة عن الحضور العماني في الصحافة العالمية، ورقمنتها وإتاحتها للباحثين في الفضاء الرقمي (الإنترنت)، إضافة الى إعداد بيليوغرافيا قائمة بالمواضيع المتعلقة بعمان في الصحافة العربية والعالمية وطباعتها وجعلها في متناول الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية العمانية العالمية، الى جانب الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات داخل الدولة وخارجها للتعريف بالدور الحضاري، والفكري، والتاريخي لعمان على مر العصور.
وأوصى الباحثون بالتعاون مع جمعية الصحفيين العمانية لدعوة بعض الشخصيات الإعلامية المتميزة من كافة الدول العربية والأجنبية لإلقاء محاضرات متخصصة عن عمان في الصحافة العالمية وكذا عقد محاضرات لقدامى الصحفيين العمانيين لنقل خبراتهم الى الأجيال اللاحقة، الى جانب التعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لإنتاج برامج إذاعية أو تلفزيونية تتتبع مسألة الحضور العماني في الصحافة العالمية، وتقديمها للمستمع والمشاهد داخل السلطنة وفي كل أنحاء العالم، بجانب التواصل مع المؤسسات التربوية والأكاديمية والاعلامية بتنظيم مسابقات عن “عمان في الصحافة العالمية” لتدريب الشباب العماني على كيفية قراءة الخبر وتحليله.
كما خرج المؤتمر بالمطالبة بإدراج موضوع “الحضور العماني في الصحافة العالمية” ضمن مواضيع أحد المقررات الجامعية ذات التخصص وتوجيه طلبة الدراسات العليا للتعمق في دراسة جزئيات هذا الموضوع، وتشجيع الباحثين العمانيين على المشاركة في مثل هذه المؤتمرات عن طريق الإعلان عن هذه المؤتمرات في كافة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وستعمل الهيئة بطباعة أوراق العمل للمؤتمر وتوزيعها على المؤسسات العلمية ومراكز الدراسات المختلفة وكذلك السفارات العمانية في الخارج لتكون متاحة أمام المهتمين بشأن العماني في الدول المختلفة، وستتاح جلسات المؤتمر على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الفئات المستهدفة من مثل هذه المؤتمرات. كما شدد الباحثون على إيلاء مزيد من الاهتمام في إعداد أفلام وثائقية عن عمان في الصحافة العالمية باللغات العربية والأجنبية لإلقاء الضوء على كل ما يكتب عن السلطنة في الجوانب الحضارية والتاريخية والتنموية في الوقت الراهن، إلى جانب مطالبتهم بأهمية دراسة محتوى المجلات العمانية التي لم تعد تصدر في الوقت الحالي، وعقد بعض المؤتمرات التي تتناول منجزات النهضة العمانية في الصحافة العمانية العالمية منذ عام 1970م وحتى الوقت الراهن، علاوة على قيام الجهات المختصة بإنشاء متحف متكامل يعنى بتاريخ الصحافة العمانية في الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي والحضاري.
الاهتمام بالبحوث العلمية
استهل حفل الختام بكلمة ألقاها سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، توجه فيها بالشكر الجزيل وعظيم التقدير للمشاركين في اعمال المؤتمر الدولي الرابع عمان في الصحافة العالمية، مما كان له الأثر الإيجابي في اثراء المؤتمر بالحوارات الهادفة والمناقشات القيمة، للأخذ بها في تعزيز ما قدم من أوراق العمل من قبل الأساتذة، فضلاً لما يتوجب علينا قدماً نحو عقد المؤتمرات العلمية والتاريخية التي تسهم في التعمق بحثاً ودراسة لمسيرة التاريخ العماني على مر الحقب الزمنية المختلفة.
كلمة المشاركين
من جانب اخر ألقى الأستاذ الدكتور عبدالحميد شلبي، رئيس قسم التاريخ بجامعة الأزهر، كلمة نيابة عن المشاركين في المؤتمر، قال فيها: إنه لمن دواعي الاعتزاز والتقدير أن تحتضن سلطنة عمان ممثلة في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية المؤتمر الدولي الرابع بعنوان “عمان في الصحافة العالمية”، وهذا ليس بجديد على هذه الهيئة التي حملت على عاتقها جميع الوثائق المتعلقة بالشأن العماني في كافة المجالات، ومن كافة الأرشيفات ودور الوثائق الدولية والعربية، والافريقية، والاسيوية، والأوروبية، والأميركية، من أجل إتاحة المعرفة والمصادر العلمية للباحثين والعاملين في المجلات العلمية المتعلقة بالتاريخ العماني.
وأضاف بأنه لا يمكن للمتابع المنصف لنشاط الهيئة أن ينكر جهودها في جمع الوثائق المتعلقة بالشأن العماني عن طريق التواصل مع كافة الأرشيفات في كافة الأقطار، وقد عقدت الهيئة عددا من البروتوكولات مع العديد من الأرشيفات لذات الهدف. وفي الداخل حملت الهيئة على عاتقها تعريف الأجيال العمانية بتراثها الثقافي والحضاري عن طريق تنظيم المعارض الوثائقية، تلك المعارض التي انتقلت بها الهيئة من ولاية إلى ولاية ومن محافظة إلى أخرى لتكون نبراسا يهتدي به أبناء عمان في استكمال مسيرة التقدم والتحديث.
وأضاف الدكتور شلبي بأنه ترجع أهمية هذا المؤتمر الى أنه لأول مرة يقام مؤتمر بهذا الحجم والزخم العلمي سواء فيما يخص أعداد المشاركين أو الحضور المشرف من كافة المؤسسات العمانية. ولا شك أن موضوعات المؤتمر قد اشتبكت فيها الدراسات الإعلامية بالدراسات التاريخية، ولا عجب فالتاريخ والصحافة صنوان، فلا غنى للمؤرخ عن الصحافة، ولا غنى للصحفي عن التاريخ، وأكد المؤتمر على أهمية الصحيفة كمصدر هام من مصادر التاريخ.
جلسات العمل
وكان المؤتمر الدولي الرابع “عمان في الصحافة العالمية” قد شهد في يومه الختامي، عقد جلستين، ترأس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور بوعزة بوضرساية، حيث قدمت الباحثة فاطمة بنت سالم البلوشية، باحثة في مركز الدراسات بمؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان، الورقة الأولى من الجلسة بعنوان “صورة عمان الحضارية في صحيفة الفلق الإفريقية بين عامي 1938-1939م ”
محاسن حكام عمان
وفي الجلسة الثانية قدم الدكتور أبو ياسر مبورالي كامي، محاضر جامعة موئي ألدوريت بكينيا، ورقة عمل بعنوان “عمان في صحافة دول شرق أفريقيا زنجبار وكينيا نموذجا دراسة تحليلية وصفية”، حيث ان دول شرق أفريقيا لها تاريخ طويل وممتد مع سلطنة عمان ، فحكام عمان اتخذوا دول شرق أفريقيا موطنا ومركزا لهم منذ بداية التاريخ في المنطقة، تطرقت عدة صحف في شرق أفريقيا عن محاسن حكام عمان وتاريخهم الممتد في المنطقة في عدة جوانب.
النشاط الحزبي
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان “التاريخ السِّياسي العُماني في شرق أفريقيا، قراءة في صحف الفلق والنّهضة والمُُرشد الصادرة بين عامي 1920 ــ 1964م” قدمها الدكتور عبدالعزيز بن هلال الخروصي مدير دائرة البحوث والدراسات بالهيئة.
قوة الحجة
فيما تناولت الورقة الرابعة “دور الصحافة الزنجبارية في التثقيف والتنوير العماني من 1890م إلى 1963م” للباحث الدكتور عيسى الحاج زيدي مدير كلية اللغة السواحلية واللغات الأجنبية بجامعة زنجبار الحكومية، تنزاني، يعود تاريخ الصحافة المعاصرة في زنجبار إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر بافتتاح السلطان برغش المطبعة السلطانية عام 1879م، وتبعها نشر الكنيسة الأنجليكانية صحيفتها الأولى المسماه (Msimulizi) في 1888م، ثم صدرت الصحيفة الرسمية عام 1892م (Gazzete). وقد تم نشر صحيفة (Samachar) و(Zanzibar Akhbar) عام 1902م، وصحيفة النجاح عام 1911م. وبحلول عام 1963م، أصبحت زنجبار تصدر أكثر من خمسين صحيفة، تميزت عشر منها بالدفاع عن مصالح العمانيين أينما وجدوا بقوة الحجة ومنها النهضة، والإصلاح، والفلق، والمرشد، والأمة، والصحيفة، والمعرفة، والمعلمين، والشروق. ولقد ركزت على الدعوة بالاهتمام بالوحدة الوطنية ونبذ الفرقة، والاهتمام بالهوية العمانية، كما ناشدتهم بتعليم أبنائهم لغة آبائهم ودينهم ورسولهم.
ازدهار الصحافة
وعنونت الورقة الخامسة من الجلسة “دور الصحافة الأفريقية في إبراز الحضور الاجتماعي العماني في زنجبار” قدمتها الباحثة هاجر بنت سليمان الهنوية، أخصائية وثائق ومحفوظات بالهيئة، قدمت الباحثة قراءة حول دور الصحافة الأفريقية في إبراز الحضور الاجتماعي العماني في زنجبار.
تأصيل وتوثيق
واختتمت الجلسة الأولى من اليوم الثاني بورقة عمل الدكتور أحمد صالح رابضة، أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة عدن اليمنية، بعنوان ” التراث والثقافة العمانية في الصحافة اليمنية” وتطرق فيها الدكتور الباحث الى إضاءات وإيماءات لصور شتى من التراث والمآثر والثقافة العمانية في الصحافة اليمنية، قبل بزوغ فجر النهضة العمانية وبعدها. إضافة الى ابراز البحث صورا من التراث والثقافة العمانية في الصحافة اليمنية التي وقفنا عليها، وسلطت الدراسة الضوء على بعض المآثر، والمعالم، والعلاقات الأدبية والفكرية بين البلدين وما وقف عليه من صورعن العلاقات المتجذرة بين البلدين.
عمان بعيون إيطالية وفرنسية
واستهلت الجلسة الثانية من اليوم الختامي التي ترأسها محمد بن أحمد الحبسي، بورقة الأستاذ الدكتور العروسي الميزوري، أستاذ التعليم العالي في التاريخ والعلوم الإسلامية بجامعة الزيتونة بتونس، بعنوان “عُمان في الصّحافة الإيطاليّة” فرغم بعد المسافة بين إيطاليا وسلطنة عمان وانتماء هذين البلدين إلى قارّتين مختلفتين وإلى ديانتين مغايرتين، فإنّ الصّحافة الإيطاليّة ما انفكّت تولي اهتماماً متزايدا بسلطنة عُمان.
الصحافة الفرنسية
وفي الورقة الثانية تطرق الباحث أولغا أندريانوفا، أستاذ بجامعة باريس، بورقة عمل “وضع الأحداث في سياقها: التاريخ العماني في مرآة الصحافة الفرنسية في القرن التاسع عشر والقرن العشرين” حيث تعد الصحيفة الدورية جازيت (Gazette) الأولى في فرنسا منذ عام 1631، ولكن لم تتطور الصحافة كمصدر إعلامي ديموقراطي وكوسيلة قوية لتشكيل الرأي العام إلا بعد الثورة الفرنسية، في القرن التاسع عشر الميلادي. تقدم في هذه الورقة لمحة تحليلية للمحتويات الخاصة بعمان من عدة الصحف التي ظهرت خلال هذا العهد الذهبي للصحافة الفرنسية.
الهوية العمانية
وأبرز الدكتور محمد بن جمعة الخروصي، رئيس قسم كلية العلوم التطبيقية بالرستاق، من خلال ورقة العمل الرابعة بعنوان “الهُوية السياسية العمانية في الصحافة الأوروبية الصحافة الإنجليزية في الفترة من 1970-2016 أنموذجاً”، حيث تمر المجتمعات في تطورها بمراحل متعددة يكون للخطاب الإعلامي والصحفي دور بارز في التأثير على نظرة الآخر لهذه المجتمعات وفي تكوين الصورة النمطية لها إيجابا كان ذلك أو سلبا. ولذا فإن الخروصي ركز على الهُوية الثقافية العمانية كما يعكسها الخطاب الإعلامي والصحفي الإنجليزي، ومعرفة كيف يعالج هذه الخطاب الإعلامي لقضايا الهُوية العمانية.
البعد الاقتصادي والسياسي
اما الورقة الخامسة فجاءت بعنوان “عمان في الصحافة الفرنسية جوانب من التاريخ الاقتصادي والسياسي” للدكتور بن نعمية عبد المجيد أستاذ التعليم العالي بجامعة وهران بالجزائر،حيث اهتمت الصحافة الفرنسية بنشر مواد إعلامية حول عمان وخاصة في المجال الاقتصادي والسياسي. وقد أصبح بالإمكان الاعتماد على هذا المحتوى الإعلامي كوثيقة تفيد في كتابة التاريخ يستفيد منها المؤرخ.
العلاقات مع دول الجوار
وعنونت الورقة السادسة “عمان في جريدة العالم الدبلوماسي الفرنسية 1970-2004م” للدكتور فايد بشير محاضر بقسم التاريخ والآثار بجامعة الدكتور محمد الأمين دباغين بالجزائر، وتعتبر جريدة العالم الدبلوماسي (Le Monde Diplomatique) من الصحف الفرنسية العريقة والمرموقة، تأسست عام 1954م، من قبل السيد هوبير (Hubert)، حيث ترافق ظهورها مع الأحداث الكبرى التي عرفتها الساحة العالمية آنذاك، وعبر تاريخها الطويل، نشرت الجريدة عددا هاما من المقالات والتحقيقات والأخبار حول سلطنة عمان، تناولت مواضيع متنوعة.
محط أنظار واهتمام
تعتبر سلطنة عمان إحدى أهم المكونات الاجتماعية والسياسية في المجتمع العربي خاصة والمجتمع الدولي عامة، وقد لعبت وتلعب دوراً بارزاً في الأحداث التاريخية طوال التاريخ السياسي العالمي، وهي قطب مهم، ولاعب رئيسي في التاريخ السياسي، وهذا ما ناقشه الدكتور ضرار محمد فضل المولي أحمد، مدير الإدارة العامة لتنظيم البث، الهيئة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني، في ورقة عمله بعنوان “سلطنة عمان في الصحافة الروسية 1883م-2014م كنموذج لاستراتيجية روسيا في بلاد الشرق”.
عمان في الصحافة الأمريكية
واختتمت الجلسة بالورقة الثامنة للدكتور أحمد سعيد السيد زيدان، دكتور التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الإسكندرية بمصر، بعنوان “رؤية الصحافة الأميركية للسياسة الخارجية العمانية منذ بداية عهد السلطان قابوس بن سعيد” حيث شهدت سلطنة عمان تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات منذ بداية عهد السلطان قابوس بن سعيد، والتي انعكست على ممارسة السياسة الخارجية العمانية، وهو الأمر الذي عنيت به الصحافة العالمية بوجه عام، والصحافة الأميركية بوجه خاص.
من جانب آخر يواصل المعرض الوثائقي السابع في استقبال زواره ومرتاديه من الباحثين والطلبة، والذي سيستمر حتى 13من أكتوبر 2016م بفندق جراند ميلينيوم بالخوير، ويحتوي على أكثر من 300 وثيقة مختلفة من الصحف والمجلات المحلية والعربية والأجنبية وأصول الصحف والمجلات، حيث يضم المعرض ستة أركان مختلفة هي ركن عمان في الصحافة المحلية، وعمان في الصحافة العربية، وعمان في الصحافة الأجنبية، والركن الرابع خاص لأهم وأبرز الصور والمقالات لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ، وركن عمان في صحافة زنجبار وركن خاص بالتاريخ الشفوي. الجدير بالذكر أن المعرض يفتح ابوابه على فترتين، الفترة الصباحية من الساعة 9:00 الى 1:00 ظهرا، وفي الفترة المسائية من الساعة 4:30 عصرا الى الساعة 9:30 مساء.
وزير الإعلام الحسني يلتقي المشاركين في المؤتمر الرابع ” عمان في الصحافة العالمية “
التقى معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بفندق مسقط انتركونتيننتال مساء اليوم بالمشاركين في المؤتمر الرابع ” عمان في الصحافة العالمية ” .
وقد رحب معاليه خلال اللقاء بالضيوف المشاركين ودار الحديث حول أهداف المؤتمر والأوراق العلمية المقدمة خلاله والتي تسلط الضوء على التطور الحضاري للسلطنة في الصحافة العالمية وإسهام المؤتمر في التوثيق العلمي لهذا التطور من خلال الدراسات العلمية والصور الفوتوغرافية.
حضر اللقاء سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وعدد من المسؤولين بوزارة الإعلام والإعلاميين .