” المؤتمر والمعرض العربي السادس للمشروبات ABCE 2016″

عروبة الإخباري – مندوباً عن دولة الدكتور هاني الملقي رئيس الوزراء الأفخم ، أفتتح الدكتور جواد العناني وزير الصناعة والتجارة والتموين الاربعاء المؤتمر والمعرض العربي السادس للمشروبات، الذي تنظمه الجمعية العربية للمشروبات بالتعاون مع غرفة صناعة الأردن خلال الفترة 28-29 أيلول 2016 في فندق جراند حياة عمان. حيث يعد هذا المؤتمر إمتداداً للمؤتمرات السابقة التي أقيمت في كل من: لبنان، السعودية، الإمارات، مصر، والأردن.
و يعد هذا المؤتمر المتخصص الثاني من نوعه في الأردن بعد نجاحه العام الماضي، حيث يتضمن مشاركة نخبة من المتحدثين الخبراء العرب والأجانب، بالإضافة إلى أكثر من 250 مشارك من جميع انحاء الدول العربيه والاجنبيه ،والمؤسسات العامة بما فيها غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، والوزارات العربية المعنية والمنظمات والهيئات الصناعية والزراعية ، وعدداً كبيراً من الشركات العربية والعالمية المتخصصة في صناعة المشروبات (الالبان ، العصائر ، المياه والمشروبات الغازية والمشروبات الساخنه بانواعها )، والشركات التي تقدم خدمات لهذه الصناعات والتجار والباحثين الاكادميين وذوي الخبرات. 
وقد تضمن برنامج الإفتتاح كلمات لكل من الشريف منذر طراد الحارثي- رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية العربية للمشروبات، الذي رحب بالمشاركين والضيوف الكرام ، وتقدم بالشكر والتقدير لدولة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي لرعاية المؤتمر والمعرض العربي السادس للمشروباتABCE2016 في وطن المجد والشرف والكرامه المملكة الاردنية الهاشمية، هذا المؤتمر الهام بموضوعه المتعلق بتطوير صناعة المشروبات وتبادل الخبرات وخلق شراكات بين القائمين على هذه الصناعه لدعم إقتصاد الدول العربيه وإستغلال الطاقات المتاحه من مواد خام وأيدي عامله.. 
وأكد السيد عدنان أبو الراغب رئيس غرفة صناعة الأردن على حرص غرفة صناعة الأردن الدائم بتقديم كافة أوجه الدعم الممكن لمثل هذه الفعاليات والأنشطة التي من شأنها التعريف بالصناعة المحلية، وتوفير أفضل السبل الممكنة لتطويرها ورفع جودتها وتمكينها من الوصول والمنافسة في الأسواق المحلية والخارجية من خلال الاطلاع على أبرز الممارسات والتجارب العربية والعالمية. 
وقد قدم السيد نيلز هوغارد- المدير المسؤول لشركة تترا باك -الراعي البلاتيني للمؤتمر كلمته الترحيبية .


كلمة مندوب رئيس الوزراء  الدكتور جواد العناني- وزير الصناعة والتجارة والتموين 

بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة رئيس الجمعية العربية للمشروبات،،،
السيدات والسادة الحضور،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

⦁ يطيبُ لي بداية أنْ أتقدَّمَ لكم بخالصِ الشكرِ والتقديرْ على هذه المبادرة الكريمة وعلى الجُهودِ الطيبةْ التيْ بُذِلتْ في الإعدادِ الجيدْ للمعرض، كما أتقدم بالشكر لِكافةِ الجهات المشاركةْ فيه، لما تشكله المعارض المتخصصة من أهمية في تنمية الصناعة الوطنية وتنشيط التجارة الداخلية والخارجية.
⦁ يأتي انعقاد هذا المعرض في وقت تحرص فيه الحكومة وفعاليات القطاع الخاص على إيجاد مزيد من الآليات الفعالة والناجحة التي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني والترويج للصناعة الوطنية، والمشاركة في المعارض التجارية وإقامة الندوات والملتقيات الاقتصادية المتنوعة توفر فرصاً هامة لرجال الأعمال والصناعيين للاتقاء والتعرف عن قرب حول إمكانيات الاقتصاد الوطني والفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة ومنها معرضكم هذا الذي أتشرف بافتتاحه صباح هذا اليوم الطيب.

السيدات والسادة ،،،
⦁ لا يخفى على حضراتكم أهمية دور قطاعي الصناعة والتجارة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، ومساهمتها الكبيرة في تشغيل العمالة الوطنية واثر ذلك في التخفيف من نسب البطالة والفقر، والتي تتم بالشراكة مع فعاليات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في بناء اقتصاد وطني قوي قادر على المضي قدما نحو مجتمع التقدم والرخاء المنشود. 
⦁ لقد خطى الأردن خطوات كبيرة في تعزيز آليات السوق وتشجيع روح المبادرة والتي ساهمت في تفعيل دور القطاع الخاص في قيادة عملية التنمية الاقتصادية وخلق بيئة تنظيمية عصرية محابية للاستثمار والإنتاج. وبفضلِ هذه الجهودِ والإصلاحاتِ، فان المملكة توفر مزايا استثمارية منافسة على مستوى المنطقة جعلتها محط أنظار المستثمرين وكبريات الشركات العالمية التي رأت في الأردن المكان الأنسب لتوظيف رؤوس أموالها والتوسع في أنشطتها الإنتاجية وبوابة لدخول أسواق جديدة. في ضوء الفرص التي توفرها اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن مع العديد من الشركاء التجاريين والتي فتحت أسواق يصل عدد المستهلكين فيها إلى مليار مستهلك، والمزايا التي حققها الأردن من معاملة تفضيلية لدخول منتجاته لدول الاتحاد الأوروبي.

السيدات والسادة الحضور،،،
⦁ عمل الأردن على خلقِ البيئة الحاضنة والمحفزة للأعمال من خلالِ سنِّ التشريعاتِ اللازمـة لتنظيمِ آليات عملِ السوق وتقديم العديد من الحوافز والمزايا الاستثمارية التي تشمل الإعفاءاتِ الجمركية والتسهيلات الضريبية، بالإضافةِ إلى توفيرِ الأراضي المخدومة في المناطقِ التنمويةِ والصناعية والحرة، وإمكانية التملكِ بنسبة 100% للمشاريع الصناعية. وهنالك العديد من المواقع، جاهزةٌ لتتحول إلى مشاريعٍ سياحية وصناعية تعود على المستثمرين بأرباح مجزية، وترقى بالمجتمعات المحلية.

⦁ لا يسعني في الختام إلا أن اشكر القائمين على هذا اللقاء، متطلعاً أن تشكل هذه الفعالية لبنة أخرى للارتقاء بعلاقاتنا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، متمنياً لكم النجاح والتوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كلمة الشربف منذر الحارثي – عمان

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

صاحب المعالي الوزير …
أصحاب المعالي والسعادة …
السيدات والسادة أعضاء وضيوف المؤتمر العربي السادس للمشروبات … 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
يشرفني بأسم الجمعية العربية للمشروبات أن أرحب بكم في المؤتمر والمعرض العربي السادس الذي يحظى برعاية كريمة من دولة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور هاني الملقي الأكرم ممثلة في معالي الدكتور جواد العناني وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني

الحضور الكريم
ابدأ كلمتي بإلقاء لمحة سريعة على منجزات العام المنصرم، فمن أهم ماتم تحقيقه هو توحيد بعض المواصفات والمقاييس للمشروبات بين كلاً من هيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي ومؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية من خلال ورشة عمل تكللت بذلك النجاح. بما لاشك فيه إن توحيد المواصفات والمقاييس سوف تزيل كثيرآ من المعوقات التجارية وتؤدي الى زيادة التبادل التجاري بين تلك الدول. وأنتهز هذه الفرصه لأشكر كل من شارك من هيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي ومؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية بما قاموا به من جهد وعطاء مخلص أسهم في تحقيق هذه المنجزات المتميزة .
واليوم يسرني أن نلتقي وللمرة الثانية على التوالي في البلد المعطاء المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة في المؤتمرالسادس. لقد تم التركيز في هذا المؤتمر على الإستدامة والإبتكار والتحديات حيث أن المرحلة التي تمر بها صناعات المشروبات قي الوقت الراهن هي مرحلة دقيقة وتمر بتغيرات كثيرة منها :
الأنظمة والتشريعات والمواصفات الجديدة أو تحديث ما تم إصداره 
تطبيقات بعض الضرائب في بعض الدول العربية على بعض المشروبات
الرسائل السلبية والغير صحيحة في وسائل التواصل الاجتماعي عن بعض المشروبات 
عدم التزام بعض المنتجين للمشروبات بالأنظمة وقواعد التصنيع مما يؤثر سلبآ على هذه الصناعة 
ولا يخفي عليكم أن صناعة المشروبات تواجه الكثير من التحديات والمعوقات، ولكن بتظافر الجهود وخلق ترابط وثيق بين القطاعات الخاصة والحكومية والتعليمية في مجال البحوث والتطوير سوف نتغلب عليها يإذن الله العليّ القدير .

وهذا المؤتمر سيتناول عدد من أوراق مقدمة من قبل المختصين والخبراء في مجالات الأغذية وصناعات المشروبات الذين تم إستقطابهم من حول العالم لطرح أحدث الاتجاهات الاستهلاكية ،وتوفرالمواد الأولية، وآخر التطورات الإنتاجية، وقضايا الصحة.

وفي الختام لا يسعني الا أن أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان الى كل من 
دولة رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي لرعايته 
ممثلة في معالي الدكتور جواد العناني
والشكر موصول لجميع الإتحادات والشركات والمؤسسات الراعية للمؤتمر 
وجميع المتحدثين ورؤساء الجلسات والشركة المنظمة .
متمنيآ للجميع كل التوفيق والنجاح 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمة السيد عدنان ابو الراغب
بسم الله الرحمن الرحيم

⦁ سيادة الشريف منذر الحارثي المحترم، رئيس الجمعية العربية للمشروبات
⦁ السيدات والسادة، الحضور الكرام

يسرني بالاصالة عن نفسي ونيابةً عن زملائي اعضاء مجلس ادارة غرفة صناعة الاردن أن اشارك معكم اليوم في حفل افتتاح المؤتمر والمعرض العربي للمشروبات للعام 2016 والذي يعقد في عمان للمرة الثانية على التوالي بمشاركة واسعة من الخبراء والمسؤولين واصحاب الاعمال العاملين في قطاع صناعة العصائر والمشروبات.

وأود في هذه المناسبة بدايةً ان اشيد بالمستوى المتقدم الذي وصلت اليه صناعة العصائر والمشروبات والالبان في الاردن. فهي تمتاز بجودتها العالية ومطابقتها للمواصفات العالمية. ويتراوح عدد المصانع الاردنية المنتجة للمشروبات بما يقارب 120 مصنعاً تعمل بافضل المواصفات العالمية من حيث الحفاظ على معايير سلامة المنتجات وتطبيق انظمة السلامة الغذائية الدولية ونظام الهاسب (HACCP) ومعايير الجودة الدولية ” الايزو 22000″ . كما تتنافس المصانع على استخدام احدث الاساليب والطرق التكنولوجية والمواد الاولية ومواد التعبئة والتغليف وخطوط الانتاج المتطورة لضمان منتج صحي ومأمون للمستهلك العربي. هذا بالاضافة الى التزامها بتطبيق بممارسات الانتاج الجيد واستخدام افضل المواد الاولية، مما ساهم في الارتقاء بجودة هذه المنتجات وزيادة الطلب عليها في الاسواق.

كما وتسعى الشركات الاردنية المنتجة للعصائر والمشروبات الى مواكبة التكنولوجيا الحديثة في طرق وانظمة التصنيع والتعبئة والتغليف، حيث تتنوع هذه الانظمة من استخدام العلب المعدنية والزجاجية والعبوات البلاستيكية والكرتونية المتعددة الطبقات. واود في هذه المناسبة ان أؤكد على اهمية صناعة وتصميم التعبئة والتغليف في تسويق المنتج والحفاظ على جودته وصلاحيته وخاصةً لقطاع الصناعات الغذائية والمشروبات بمختلف منتجاتها. فهذا القطاع يتطلب مواصفات تعبئة معينة لحفظ المنتجات لفترة زمنية اطول وبأفضل المعايير وبشكل يلائم طبيعة واستخدام المنتج وتخزينه وعملية تداوله في الاسواق، او حتى لاعداده للنقل والتصدير الى الاسواق الخارجية، وذلك لطبيعة وحساسية منتجات الاغذية وقابليتها للتلف في حال لم تكن التعبئة بالطريقة الصحيحة.

اما على الصعيد العربي فاننا نفخر جميعاً بالمستوى المتقدم الذي وصلت صناعة المشروبات والتطور التقني في استخدام احدث المعدات واساليب السلامة الغذائية في الانتاج للحفاظ على جودة المنتج وارضاء اذواق المستهلك العربي. فقد حققت منتجات الدول الشقيقة كالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ولبنان ودولة الامارات العربية المتحدة على سبيل المثال انجازات كبيرة في هذا المجال. وتمتاز مصانعها بتصنيع مشروبات ذات علامات تجارية دولية وبترخيص من كبرى الشركات العالمية. كما تتنوع منتجاتها من المشروبات والعصائر والنكتارات والمشروبات المنكهة ومشروبات الشعير ومشروبات الطاقة وكذلك منتجات الحليب المبستر والمعقم المنكه ومنتجات اللبن بالفواكة والمشروبات الغازية وغيرها من المشروبات، مما يدل على توفر فرص واعدة لتطوير هذه الصناعة على المستوى العربي وتعزيز نفاذها الى الاسواق العالمية.

وأود التأكيد على حرص غرفة صناعة الأردن الدائم بتقديم كافة أوجه الدعم الممكن لمثل هذه الفعاليات والأنشطة التي من شأنها التعريف بالصناعة المحلية والعربية، وتوفير أفضل السبل الممكنة لتطويرها ورفع جودتها وتمكينها من الوصول والمنافسة في الأسواق المحلية والخارجية من خلال الاطلاع على أبرز الممارسات والتجارب العربية والعالمية. وسيتم خلال هذا المؤتمر بحث سبل تطوير صناعة المشروبات والعصائر في الدول العربية وبما يتواءم مع معايير السلامة والجودة والمواصفات العالمية وإتاحة الفرصة للصناعيين والمستوردين والتجار من مختلف الدول العربية للاطلاع على احدث ما توصلت إليه الصناعات العربية في مجال العصائر والمشروبات. كما ينبغي العمل على تحفيز نمو الشركات المنتجة للسلع الغذائية ورفع قدراتها لتتمكن من تطوير جودتها وكفاءتها، والانتقال إلى مرحلة الإبداع والابتكار في الإنتاج لتوفير حاجات المستهلك المتنوعة والمتجددة والتي تتميز باختلاف الطلب وفقاً للأعمار والأذواق والتنوع السكاني والاختلاف البيئي والمناخي.

ولا يفوتني في هذه المناسبة ايضاً ان أشيد بالجهود المتميزة التي تبذلها الجمعية العربية للمشروبات لدعم هذه الصناعة وتطويرها وتوجيهها الى زيادة حصتها في الاسواق المحلية وزيادة صادراتها الى الاسواق الخارجية. هذا بالاضافة الى توفير الدعم الفني للشركات العاملة في هذا القطاع من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية والمؤتمرات الهادفة إلى رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق النمو والازدهار لهذا القطاع.
واود ان أؤكد كذلك على أهمية تضافر العمل العربي المشترك للتنمية الصناعية في الوطن العربي بشكل عام والعمل على تطوير صناعة العصائر والمشروبات بشكل خاص وتسهيل تسويقها وترويجها في أسواق الدول العربية من خلال العمل على توحيد المواصفات الفنية وتشجيع عملية تبادل الخبرات وتنويع المنتجات ومواكبة احدث التطورات الإنتاجية والتقنية في هذا المجال، للوصول إلى التكامل العربي في هذا القطاع.
وفي ختام كلمتي أتقدم بالشكر والتقدير إلى الجمعية العربية للمشروبات وجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر والمعرض وكافة الجهات الداعمة له لاختيارهم الأردن مكاناً لعقد هذا الحدث الهام على المرة الثانية على التوالي، آملاً ان القاكم مجدداً في العام القادم ان شاءلله ومتمنياً لكم كل النجاح والتوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تصوير اشرف محمد 

Related posts

عقدٌ من الابتكار.. زين تحتفل بمرور 10 أعوام على تأسيس منصّتها للإبداع (ZINC)

وَقْف ثَريد يطلق الحملة الإغاثية غزة لنا فيها أخوة

بنك القاهرة عمان يفتتح فرعه الجديد في تاج مول