عروبة الإخباري – أعلنت جمعية اصدقاء مهرجانات الاردن، عن الحفلة الموسيقية التي سيحيها الفنان مارسيل خليفة مساء يوم الثلاثاء المقبل في قلعة عمان، وستكون انطلاقة مهرجان قلعة عمان لعام 2016 بتنظيم من الجمعية.
وقالت رئيسة الجمعية سهى بواب في مؤتمر صحفي اليوم الاحد، شارك فيه مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات ووزير الثقافة الاسبق الشاعر جريس سماوي، ان الجمعية تخوض هذا العام تجربتها الاولى من خلال تنظيم هذا المهرجان بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، بافتتاح فعالياته خلال فترة عيد الاضحى المبارك برعاية وزيرة السياحة والاثار لينا عناب.
واشارت الى ان المهرجان الذي يستمر لغاية 25 من الشهر الحالي يتضمن اقامة حفلة موسيقية للفرقة التركية الاستعراضية العالمية “نار الاناضول/فاير اوف اناتوليا” في 18 من الشهر الحالي ويختتم المهرجان بامسية موسيقية للفنان العالمي “ياني” في 25 من ذات الشهر.
من جهته قال الشاعر سماوي “نحن في حضرة فنان مبدع كبير يشكل حالة فريدة من نوعها في الوطن العربي، وعندما نسمع لمارسيل خليفة نتفاءل بمستقبل الفن رغم حضور الفن الاستهلاكي الطاغي، فيما مارسيل يحيل الفن الى كيمياء ابداعي”.
واشار الى ان المشتغلين في الثقافة والفن عليهم ان يقدموا دائما ابداعا رفيع المستوى يساهم بتنمية الذائقة الفنية والتنوير لدى المجتمع العربي، و”مارسيل خليفة يقوم بهذين الدورين الذي سيسجل له التاريخ ذلك”.
ولفت الدكتور عربيات الى اهمية وجود الفنان خليفة في افتتاح هذا المهرجان الذي سيكون له دور كبير في تنشيط السياحة، مثنيا على دور الجمعية في اقامة هذه الفعاليات والمهرجانات العالمية.
بدوره اشار الفنان خليفة الى ان هذه المشاركة الثانية له في هذا المهرجان حيث كانت الاولى قبل 3 اعوام، منوها الى ان هذا المهرجان يمثل مشروعا ذي ابعاد فنية راقية.
وقال في قراءة لنص يعبر عن مشروعه الثقافي الفني وكتبه خصيصا لهذا المؤتمر: “ان المدرسة الاولى كانت ملعبا للخيال، وكنت احس بالنهر يجري في الكتاب، والسماء تحلق في الدفتر، لاشم رائحة الوردة على الصفحة الاولى واتذوق طعم الندى، ومع حصة الرسم تولد نجمة وقمر كامل التكوين، هيأتني الحياة لاحلم وفق الخيال”.
واشار في نصه الى ضرورة ان تعيد الينا شمس الحياة الكبيرة الحب والكرامة والحرية في زمن الحروب والاجرام “لتذكرنا ان الشعر هو العالم ولتعيدنا الى الحياة ومنها نضيء انتصارنا على الموت والحرب والوحشية والابادة الروحية والنفسية والجسدية”.