عروبة الإخباري- أكد مصدر دبلوماسي روسي، أن مسؤولاً كبيرًا في الخارجية الروسية سيزور إسرائيل خلال الأيام القليلة القادمة لمناقشة إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية (رسمية) عن مصدر دبلوماسي روسي قوله “إن نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوغدانوف، سيزور إسرائيل الأسبوع القادم للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
وأضاف المصدر “أن البحث سيتناول إمكانية عقد لقاء بين نتنياهو وعباس في العاصمة الروسية قريبا”.
وقال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، للأناضول “كانت هناك محاولات روسية ومصرية لعقد لقاء بين نتنياهو والرئيس عباس″.
وأضاف “إن هذه الطلبات قوبلت من القيادة الفلسطينية بالقبول في حال تحقق شرط، وضع خارطة للقاء، بالإضافة إلى جدول عمل واضح، وقواعد تفضي إلى تحقيق أهداف محددة”.
وأكد مقبول “يبدو أن هذا الاشتراط لم ترد عليه إسرائيل، لذلك ما زال الطلب الفلسطيني لشروطه قائماً”.
من جانبها نقلت الإذاعة العبرية، الأحد الماضي عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية قولها “إن هناك اتصالات لعقد لقاء قمة في موسكو بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وان القمة قد تُعقد في تشرين الاول/ اكتوبر القادم.”
وأضافت “أن هذه الفكرة كانت مدار بحث في الاجتماع الذي عقده برلمانيان من كتلة “المعسكر الصهيوني” (لم تذكر اسميهما)، مع عباس في رام الله، الخميس الماضي”.
من جانبه استبعد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف للأناضول “عقد لقاء بين نتنياهو والرئيس عباس، معتبرا أن أي لقاء يلزمه وقف الاستيطان وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، عدا عن أفق واضح للتسوية مع الجانب الفلسطيني”.
وأكد أبو يوسف أن “نتنياهو يراوغ ويحاول أن يخادع الرأي العام الدولي لكن هذا الأمر لن ينجح”.
وزير الخارجية الفرنسي السابق، لوران فابيوس، أعلن في وقت سابق، أن بلاده تتبنى مبادرة لعقد مؤتمر دولي، في باريس قبل نهاية العام؛ بهدف الدفع باتجاه استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، محذرًا من أنه “في حال عرقلة بدء المفاوضات، فإنه من الممكن لباريس الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين”.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/ نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والقبول بحدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.(الأناضول)