المبادرة المجتمعية المتكاملة في الرصيفة تنظم حوارية بعنوان “محطات انتخابية

عروبة الإخباري – دعا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، المواطنين الى اختيار القوائم والمترشحين على أساس برامجي وسياسي يخدم التنمية ويعزز من الحياة الديمقراطية في الأردن.

وشدد المعايطة خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها لجنة المبادرة المجتمعية المتكاملة في غرفة تجارة الرصيفة السبت، على انه لا توجد حكومة فاسدة دائما ولكن توجد حكومة لا تتم محاسبتها من قبل أعضاء البرمان الذين تم اختيارهم من الشعب.

وانتقد وزير التنمية السياسية المواطنين الذين يعبرون عن نياتهم في عدم المشاركة في العملية الانتخابية، حيث أنهم بذلك يتنازلون عن حقهم في الاختيار ويعطون هذا الحق الذي كفلة الدستور لهم، لغيرهم ليقرروا بدورهم من يتبوأ مقاعد البرلمان الأردني.

ولفت الى أن قانون الانتخاب الحالي يعزز التكتلات والائتلافات والعمل الجماعي بين الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية مما يسهم بوصول مختلف الوان الطيف السياسي إلى البرلمان ويؤدي لإفراز مجلس نيابي قوي يرقى إلى مستوى إرادة المواطنين وتطلعاتهم.

وأوضح ان مشاركة 1300 مرشح موزعين على 23 دائرة انتخابية وبنسبة تقارب 10 مرشحين لكل معقد نيابي يعد مؤشرا واضحا على مشاركة كافة الأطياف السياسية دون أية مقاطعة، مبينا ان قانون الانتخاب الحالي يستند الى مخرجات لجنة الحوار الوطني المتعلقة بالنظام الانتخابي ويسهم بتعزيز الحياة النيابية والسياسية والحزبية ونقلها إلى مرحلة متقدمة .

وأكد حرص الحكومة على حماية الانتخابات وتقديم مختلف التسهيلات للهيئة المستقلة للانتخاب والتحفيز على المشاركة بفاعلية في العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات تعتبر هي المسؤول الأول والأخير عن مختلف إجراءات العملية الانتخابية.

ولفت الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني قال “ان التغيير يبدأ من صندوق الاقتراع” حيث يتميز الأردن عن كافة دول المنطقة بحل كافة الاشكالات والاختلافات في الرأي من خلال اللجوء الى صناديق الاقتراع نظرا لايمان كافة أطياف المجتمع الأردني بالعملية الديمقراطية ومخرجاتها الحقيقية.

وأشار المعايطة الى أهمية وجود مجلس نيابي قوي ومؤثر ويمارس الرقابة على السلطة التنفيذية، مذكرا المشككين بأداء البرلمان السابق ومدى تأثيره على العديد من القوانين ومحاسبته للسلطة التنفيذية على عدد من بنود القوانين ومراقبته لأدائه، مثلما أكد ان وجود حكومة تمارس صلاحياتها من دون مراقبة برلمانية يعد من أسوأ السيناريوهات التي يمكن حصولها لأي دولة.

من جهته بين العين الدكتور كمال ناصر، ان المواطن السلبي الذي لا يشارك في صنع القرار ولا يشارك في أي عملية انتخابية، لا يحق له الانتقاد السياسي، مشيرا الى ان الأردن يعيش مرحلة تحول ديمقراطي متقدمة، الأمر الذي يتعين معه تعزيز مشاركة كافة المواطنين.

وقال ان انه يتوجب على كافة الأردنيين تجذير الصورة الحقيقية للديمقراطية في من خلال المشاركة في العملية الانتخابية واختيار الأكفأ والأصلح والأقدر على التعبير عن أصوات وتطلعات المواطنين.

وجرى خلال الجلسة الحوارية التي حضرها رئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور ورئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم وأمين عام المبادرة المجتمعية الدكتور محمد الأنطاكي والفعاليات السياسية والحزبية والشعبية،نقاش وحوار تركز حول أهمية تحفيز كافة فئات المجتمع على المشاركة في العملية الانتخابية والمطالبة بالكشف عن الاجراءات التي ستتخذها الهيئة المستقلة للانتخابات لمن مارسوا الدعاية الانتخابية قبل الفترة التي تتيح ذلك.

Related posts

مختبر أورنج للابتكار ينطلق في جامعة مؤتة لدعم المشهد الرقمي والريادي في الكرك

جامعة ابن سينا للعلوم الطبية تنضم الى عالم البطاقات الذكية مع بنك القاهرة عمان

مبارك حسين الصلاح التخريج