عروبة الإخباري – وقع البابا فرانسيس بعدما زلّت به القدم على ما يبدو، الخميس 28 يوليو/تموز 2016، في شستوهوفا جنوب بولندا، لكنه نهض على الفور “وهو بخير”، كما أكد المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بورك.
وقد وقع البابا بينما كان متوجهاً الى المذبح في مزار ياسنا غورا المريمي، لكن الكهنة الذين كانوا يرافقونه سارعوا الى مساعدته، ونهض وتابع سيره، كما ذكر مراسل فرانس برس.
وكان مئات الأشخاص قد استقبلوه صباح الخميس في المزار المريمي، فأمنوا بذلك أول استقبال جماهيري منذ وصوله الى بولندا أمس.
وكان الحبر الأعظم الذي يزور بولندا بمناسبة اليوم العالمي للشباب توجّه للصلاة أمام أيقونة للعذراء السوداء المنسوبة، كما تقول التقاليد الى القديس لوقا، ويجلها البولنديون كثيراً لاجتراحها المعجزات.
وبعد وقوعه، ترأس قداساً في الهواء الطلق.
وأمام جموع من البولنديين خصوصاً، دعا البابا الذي كان هادئاً وبدا في حالة جيدة المصلين الى “تجاوز أخطاء الماضي وجروحه والتعاون بين الجميع”.
وألمح الى التوتر الذي مازال يواجهه الشعب البولندي بين المحافظين الذين يتسلمون السلطة الآن، وأولئك الذين يتهمهم المحافظون بأنهم ورثة النظام الشيوعي السابق