عمان تحتفل بـ”يوم النهضة”… والسلطان قابوس يستكمل مسيرة العمل التنموي

عروبة الإخباري – تحتفل سلطنة عمان يوم السبت الذي يوافق الثالث والعشرين من يوليو من كل عام ، بذكرى الثالث والعشرين من تموز، “يوم النهضة المباركة التي قاد دفتها السلطان قابوس بن سعيد بكل حكمة واقتدار”اليوم الذي شهدت فيه تغيرا بملامح الحياة على مستوى الدولة والإنسان وفي شتى الميادين والمجالات..

ويعد هذا اليوم مناسبة وطنية جليلة يفخر فيه الإنسان العماني بالإنجازات التي تحققت على امتداد مسيرة النهضة التي يقودها جلالة السلطان قابوس بن سعيد كما أنه مناسبة لاستطلاع واستشراف ماهو مطلوب لاستمرار المسيرة والاتجاه نحو المستقبل، بخطى واثقة وعزيمة طامحة.

وقالت السلطنة في بيان، أنّها ترى “وطناً ومواطنين، حكومة وشعباً خلال هذه الأيام معبرين بكل فخرٍ واعتزاز عن ما تم إنجازه خلال الـ 46 عاما الماضية من مسيرتها المباركة التي شملت جميع المجالات التنموية البشرية والمادية، التاريخية والمعاصرة لتصبح عمان كما أرادها السلطان قابوس واحة أمن وأمان وبناء وتنمية يعيش أبناؤها سعداء وتوفرت لهم سبل الحياة الكريمة”.

وتابعت: “مع تباشير ذكـرى يـوم الثالث والعشــرينَ مـن تموز 1970 “يوم النهضة المباركة” الذي يشع ضياء ونورا على أرجاء عمان، يجدد العمانيون في هذا اليوم المجيد “الذي كان فاتحة عهد جديد لمستقبل عظيم للوطن والمواطن” العهد والولاء مقروناً بأنبل مشاعر التقدير والعرفان والوفاء لقيادة السلطان قابوس الحكيمة الرائدة التي أحيت أمجاد عمان وبنت مفاخرها ومنجزاتها الجديدة على قواعد راسخة البنيان تجلت، فيما تشهده البلاد منذ اشراقة يوم النهضة المباركة من تطور ونماء وأمن واستقرار ورقي وازدهار في شتى مجالات الحياة”.

أضافت: “تأتي هذه المناسبة المجيدة والسلطنة في مرحلة مهمة في مسيرة العمل التنموي الذي يستهدف النهوض بالعديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية مستفيدة من الفرص والمقومات الاستثمارية المتنوعة لمختلف محافظات السلطنة والتي تحققت على مدى 46 عاما الماضية من مسيرة النهضة المباركة، حيث تركز الحكومة في خططها المستقبلية، كما وجّه السلطان قابوس على وضع التنمية الاجتماعية بخاصة في جوانبها المتعلقة بمعيشة المواطن وبما يتيح المزيد من فرص العمل وبرامج التدريب والتأهيل ورفع الكفاءة الإنتاجية والتطوير العلمي والثقافي والمعرفي موضع التنفيذ، إضافة إلى التركيز على التنويع الاقتصادي وتشجيع الاستثمار في المشاريع الإنتاجية ذات النفع العام وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنويع مصادر الدخل وللتعامل الفعال مع التطورات الاقتصادية التي يمر بها العالم (…)”.

Related posts

قمة الرياض: الأوقاف الأردنية صاحبة الاختصاص بإدارة المسجد الأقصى

قمة الرياض: لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها حتى خط الرابع من حزيران 1967

عباس يدعو إسرائيل للانسحاب من غزة لتتولى فلسطين مسؤولياتها السيادية