الزراعة: الحر وراء ارتفاع أسعار البندورة

عروبة الإخباري – قال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين إن السبب الرئيسي وراء ارتفاع اسعار البندورة في الاسواق المحلية مرده موجة الحر التي تأثرت بها المملكة ما ادى الى انخفاض كميات الانتاج .

واوضح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاثنين ان محصول البندورة سريع النمو ويتأثر بسرعة كبيرة بالعوامل الجوية، اضافة الى ان هناك تراجعا بالكميات المصدرة، مشيرا إلى انه وخلال الاسبوعين المقبلين تبدأ الفترة الثانية المتأخرةِ بالانتاج في مناطق المفرق والبادية الشمالية .

من جانبه، اكد نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي ابو حماد ان ارتفاعا كبيرا طرأ على اسعار البندورة والكوسا والزهرة، فيما اسعار باقي الاصناف بقيت ضمن معدلاتها الطبيعية السابقة.

وارجع سبب الارتفاع في اسعار البندورة والكوسا الى درجات الحرارة المرتفعة التي اثرت على البلاد في الآونة الاخيرة، ما كان له اثار سلبية على البندورة والكوسا وادى الى تساقط الازهار وادى بالتالي الى قلة الكميات الواردة منها للسوق المركزي، كما ان قلة الكميات اثرت كذلك على الصادرات حيث باتت الصادرات حاليا اقل عما كانت عليه في السابق.

وبين ابو حماد ان معدل بيع كيلو البندورة والكوسا تجاوز الدينار بينما بقيت أسعار باقي الاصناف ضمن المعدلات الطبيعية، حيث بلغت للخيار بحدود 300-350 فلسا، والبطاطا 300-350 فلسا، والاسود العجمي 250-300 فلس، والفلفل بأنواعه بحدود 150-250 فلسا، والشمام بحدود 300 فلس للكيلو.

واكد ابو حماد ان اسعار البندورة والكوسا ستظل على ارتفاع طالما بقيت الكميات الواردة منها اقل من المعتاد بسبب الظروف الجوية الحارة.

واشار مدير سوق الخضار المركزي المهندس عبد المجيد العدوان الى ان ما يسمى بالزرعة الاولى لمحصول البندورة عادة ما تكون مغامرة يقوم بها المزارعون وبالتالي فان الزرعة الثانية بعد حوالي اسبوعين ستغطي حاجة السوق المحلية وتعود اسعار البندورة الى معدلها الطبيعي.

واضاف ان حاجة السوق المحلية في الظروف الطبيعية 350 طنا يوميا وحاليا يرد الى السوق حوالي 198 طنا بلديا و 73 طنا معلقة.

Related posts

الداود: هنالك من يتعمد الحديث عن انتزاع مواضيع من المناهج الواقع غير صحيح وتحديدا بالمواد المرتبطة بالجهاد

بعد 19 عامًا على تفجيرات فنادق عمان الإرهابية… الأردن أقوى

تركيب 120 طرفا صناعيا لـ 116 فلسطينيا منذ بداية إطلاق مبادرة “استعادة الأمل” منتصف أيلول الماضي