عروبة الإخباري – دعا د. محمد أبو حمور الأمين العام لمنتدى الفكر العربي إلى تبادل الخبرات والتجارب والتعاون العربي في مجال الإصلاح الاجتماعي الاقتصادي، وقال: إن الحوار العربي العربي ضرورة لمعالجة مختلف قضايا التنمية، وخاصة مساعدة الدول التي تعاني من الفقر والبطالة؛ مشيراً إلى أهمية تحصين الشباب ضمن أولويات الإصلاح، وإيجاد الفرص العادلة لهم، ومنع استغلالهم من قبل جماعات التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال د. أبو حمور في مقر المنتدى للأستاذ مصطفى الكتيري المندوب السامي لجمعية قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في المغرب، ورئيس جمعية الاقتصاديين المغاربة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين المنتدى والجمعيتين للتعاون بينهما ضمن أهداف فكرية في حقل الدراسات وورش العمل والندوات والمؤتمرات، فضلاً عن تبادل الإصدارات من الكتب والدوريات والمعلومات والوثائق، والقيام بمشروعات وفعاليات ثقافية مشتركة تخدم القضايا الفكرية والتعاون العربي.
وقدم د. أبو حمور شرحاً عن أهداف المنتدى وخططه ومشروعاته العلمية، ولا سيما المتعلقة بدراسة قضايا الوطن العربي الأساسية، ومنها العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتكوين نظرة علمية نحو مشكلات التنمية، والعناية بالدراسات المستقبلية؛ مشيراً إلى ضرورة التركيز على قضايا الإصلاح وأولوياتها، والعمل على استثمار الطاقات المعطلة بسبب تصاعد نسب البطالة في الدول العربية، التي بلغت 17.5% أي ثلاثة أضعاف معدلات البطالة في العالم، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار. وأشاد بالرؤيتين المغربية والأردنيةفي الإصلاح ومشاركة منظمات المجتمع المدني في العمل الإصلاحي.
من جانبه، تحدث الأستاذ الكتيري حول مشروعات جمعية قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في رعاية أسر وأبناء قدماء المقاومين، والتخفيف من حدّة البطالة، وضمان العيش الكريم لهم بإطلاق المبادرة الوطنية المغربية للتنمية والتشغيل، موضحاً أن القضايا الاقتصادية الاجتماعية تحتاج إلى نظرة شمولية، لفتح الآفاق واسعة أمام الشباب والخريجين للمشاركة في الاقتصاد الإنتاجي والنهوض الاجتماعي.
هذا، وقدم د. أبو حمور مجموعة من إصدارات المنتدى هدية للضيف المغربي.