عروبة الإخباري – ثمن التجمع الوطني للشخصيات المستقلة قرار المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الذي اتخذه خلال اجتماعاته للدورة 199 في باريس بخصوص تبنّى مشروع قرار “فلسطين المحتلة” فقرة القدس، الذي يثبّت لأول مرة في اليونسكو مفهوم “الوضع التاريخي القائم” في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف حسب المفهوم الصحيح، وهو الوضع الذي ساد في الحرم حتى أيلول من عام 2000.
وأكد “التجمع” على أن هذا القرار يشكل سابقة مهمة تنسجم مع حقوق الشعب الفلسطيني، وتدعم النضال الوطني في التحرر والاستقلال، وفي جلب مزيدا من القرارات والخطوات من المؤسسات الدولية للقضية الوطنية.
وقال رئيس “التجمع” منيب المصري في تصريح صحفي بأن جميع الجهود التي أدت إلى اتخاذ هكذا قرار بشأن القدس مشكورة، والمطلوب هو ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام وهذا من شأنه أن ينعكس إيجابا على كل المشروع الوطني الفلسطيني داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن مدينة القدس هي رأس وقلب وعقل الجسم الفلسطيني وأساس المشروع الوطني.