عروبة الإخباري – اكدت شركة مناجم الفوسفات الاردنية انها تحافظ على حصتها السوقية في اسواق التصدير الخارجية بفضل السياسات التي اتبعتها بالفترة الاخيرة ، واكدت ثباتها في مواجهة المنافسة في الاسواق الاقليمية والعالمية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الشركة ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية من انباء عن توجه شركة مناجم الفوسفات الاردنية لبيع الفوسفات بأسعار متدنية ودون سعر الكلفة بسبب المنافسة من الشركات السعودية المنتجة للفوسفات ,وفي هذا المقام فإننا نوضح ما يلي:
اولاً: لا تقوم الشركات السعودية بتصدير خامات الفوسفات نهائياً خارح المملكة العربية السعودية وفقاً للأنظمة الحاكمة لذلك.
ثانياً : إن حركة الاقتصاد العالمي وتوابع الطلب على الاسمدة عموماً ومنها الاسمدة الفوسفاتية وخامات الفوسفات بسبب تراجع اقتصاديات بعض البلدان المستوردة الرئيسية أدى الى تراجع الطلب وتراجع الاسعار عموماً.
ثالثاً : إن التراجع الحاد والانخفاض غير المسبوق على أسعار البترول ومشتقاته والتي يدخل جزء منها في صناعة الاسمدة (الغاز الطبيعي) أدى ايضاً الى تراجع كبير بأسعار المنتجات السمادية الفوسفاتية.
هذا وفي ظل الازمة الاقتصادية العالمية الحالية والتي اظهرت تراجع كبير في أسعار السلع عموماً والتي تقوم بمراجعة هذه التطورات في أسواق ذات تأثير مباشر على صناعة الاسمدة كأسواق الهند, جنوب شرق آسيا والسوق التركي تحديداً فإن الخطط الموضوعة لمواجهة ذلك خلال عام 2016 , وتعافي الشركة خلال عامي 2014,2015 والخطوات المتخذة في مجال خفض الكلف والنفقات وتنويع الاسواق والمحافظة على حصتنا بالاسواق العالمية ستؤدي الى إبقاء مبيعات الشركة قابلة للتحقق وفق خطة الطوارئ والمرونة التي تم إتخاذها وصولاً الى تحقيق مردود جيد على النتائج المالية للشركة .
ومن الجدير بالذكر ان الشركة قامت بتصدير كميات كبيرة من الفسوسفات ومنتجات السماد الفوسفاتية تنفيذا لعقود بيع تم توقيعها والوفاء بها وفقا للاسعار المتفق عليها .
يؤشر كل ما تقدم بأن شركة مناجم الفوسفات هي في واضع آمن يدحض جملة وتفصيلاً كل ما ورد من إشاعات وأخبار غير دقيقة.