عروبة الإخباري – حافظ فريق الوحدات منفردا على صدارة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم رافعا رصيده إلى 36 نقطة، رغم تعادله مع مضيفه الصريح 0-0، في مباراة جرت أمس على ستاد الأمير هاشم، في إطار الأسبوع الثامن عشر من البطولة، بينما رفع الصريح رصيده إلى 23 نقطة.
وفشل الفيصلي في استغلال الفرصة للانقضاض على الصدارة، بعد أن وقع في شرك التعادل مع ذات راس 1-1، في مباراة جرت على ستاد عمان، ليبقى الفيصلي ثانيا برصيد 34 نقطة، بينما اصبح رصيد ذات راس 19 نقطة.
وعلى ستاد الأمير محمد تعادل فريقا شباب الأردن والجزيرة 0-0، ليصبح رصيد الشباب 27 نقطة مقابل 24 نقطة للجزيرة.
الوحدات 0 الصريح 0
تسابق الفريقان مبكرا لامتلاك زمام الأمور، والسيطرة على وسط الميدان، التي مالت بعدها لفريق الوحدات، الذي أسند مهمة إعداد العمليات لفادي عوض ورجائي عايد وعامر ذيب وعبدالله ذيب وسط الميدان، مع السماح لصالح راتب للتقدم وإسناد رأس الحربة توريس، بعد أن متّن المدرب الخط الخلفي عبر محمد مصطفى وأحمد الياس وفراس شلباية والمحترف هلدر، فبقيت الكرة في متناول اليد بعد التنويع بتمرير الكرات بطول وعرض الملعب، بالمقابل استطاع فريق الصريح إحتواء هجمات فريق الوحدات التي غابت عنها الخطورة، باستثناء ركنية عبدالله ذيب التي تابعها المحترف توريس برأسه فعلت العارضة بقليل، ومع مرور الوقت نشط فريق الصريح أكثر، ودخل أجواء اللقاء ساعده في ذلك تناغم صدام شهابات وخلدون الخوالدة وخلدون الخزامي وأيمن أبو فارس في منطقة الوسط، مع تقدم فهد جاسر ومراد مقابلة من الأطراف، ما وضع مرمى محمود قنديل تحت الضغط من خلال وصول بشار فتح الله وأيمن أبو فارس اللذان تبادلا المراكز أكثر من مرة، بعد ذلك عاد الوحدات إلى واجهة اللقاء من جديد بعد أن كثف تواجده وسط الميدان، والعودة إلى إستلام زمام الأمور والمبادرات الهجومية التي قادها عامر ذيب وعبدالله ذيب من الأطراف، ومنها استغل توريس عرضية أحمد الياس وغمزها برأسه فذهبت بمحاذاة القائم، بعد ذلك ارتفعت وتيرة اللقاء وتبادل الفريقان الهجمات والسيطرة على منطقة العمليات حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي.
محاولات بدون جدوى
اندفع لاعبو الوحدات مطلع الحصة الثانية بحثا عن هدف مبكر يريح الأعصاب فتقدم صالح راتب للماقع الهجومية لعمل إضافة في المنطقة الهجومية بجانب رأس الحربة توريس، الذي عانى كثيرا من الرقابة اللصيقة لدفاع الصريح الذي بقي متماسكا وعصيا على الهجمات الوحداتية، فحاول مدرب الوحدات ضخ دماء جديدة فزج ببهاء فيصل مكان صالح راتب واحمد هشام عوضا عن عبدالله ذيب، فأرسل أحمد هشام كرة بالمسطرة داخل الصندوق سددها بهاء فيصل برأسه فتألق خالد الشطناوي حارس الصريح في إبعادها بأطراف الأصابع على حساب ركنية، وذلك بعد القذيفة الزاحفة التي سددها احمد إلياس.
بعد ذلك سحب فريق الصريح البساط من تحت أقدام لاعبي الوحدات وستلم زمام المبادرة الهجومية فأرسل خلدون الخزامي عرضية غمزها أيمن أبو فارس برأسه بجوار القائم، وعاد نفس اللاعب وتوغل من الميسرة ودخل الصندوق قبل أن يسدد فوق العارضة، ومرة أخرى بقذيفة تهادت أمام المرمى المفتوح لم تجد من يتابعها، فزادت ثقة لاعبي الصريح بأنفسهم، فعززوا من طلعاتهم الهجومية التي أثمرت عن عرضية خلدون الخوالدة التي سددها أيمن أبو فارس فوق العارضة، وكاد احمد هشام أن يسجل للوحدات عندما وصلته كرة وهو مواجه المرمى، لكنه سدد بمحاذاة القائم البعيد، وحاول الوحدات اختزال خط الوسط بالاعتماد على الكرات الطويلة كسبا للوقت، ومن إحداها وصلت الكرة للحاج مالك الذي سدد بأقدام المدافعين، لكن صلابة دفاع الصريح فوت عليهم الفرصة لينهي الحكم اللقاء بالتعادل السلبي.
المباراة في سطور
النتيجة: الصريح 0 الوحدات 0
الملعب: ستاد الأمير هاشم
الحكام: احمد فيصل ومحمد البكار ومحمود ظاهر وطارق الدردور.
العقوبات: أنذر الحكم مراد مقابلة وخلدون الخوالدة (الصريح)، فادي عوض (الوحدات).
مثل الصريح: خالد الشياب، محمود نزاع، منيف العبابنة، خلدون عبد الخوالدة، مراد مقابلة، فهد جاسر، صدام شهابات، رضوان شهابات (عماد ذيابات)، خلدون الخزامي (عمر غازي)، أيمن أبو فارس، وبشار فتح الله (علاء حريما).
مثل الوحدات: محمود قنديل، هيلدر، فراس شلباية، احمد الياس، رجائي عايد، عبدالله ديب (احمد هشام)، عامر ذيب (الحاج مالك)، صالح راتب (بهاء فيصل)، فادي عوض، محمد مطصفى، وتوريس.
الفيصلي 1 ذات راس 1
طغى الحذر على الدقائق الأولى من وغاب التهديد الحقيقي على المرميين، وانحصرت الألعاب في منتصف الملعب، مع افضلية نسبية لذات راس، فحاول حازم جودت وابراهيم الجوابري ومحمود موافي والمحترف دانيال وأحمد عبد الحليم السيطرة على منطقة العمليات، وتحييد بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة، وارسال الكرات نحو المهاجمين شريف النوايشة ومروان الغول، لكن الانضباط الدفاعي للفيصلي أوقف طموح الضيوف وعرف الثنائي يوسف الألوسي وبراء مرعي بناء السد امام مرمى الشطناوي، وأوقف الظهيرين سالم العجالين وياسر الرواشدة انطلاقات قصي الجعافرة وعبدالله نصيب، فغاب المشهد الهجومي باستثناء تسديدة حازم جودت الثابتة التي ابعدها مرعي.
ومع شعور الفيصلي بصعوبة المواجهة عاد للواجهة الهجومية بعدما أنيطت ببهاء ومهدي قيادة الهجمات في الوسط وارسال الكرات نحو الهجوم، مع إسناد وافر من سالم العجالين في الميسرة ياسر الرواشدة في الميمنة، وتحركات مستمرة وتبادل الادوار بين الرفاعي ومبيضين وياسين البخيت ورائد النواطير الذي تقدم ليشغل رأس الحربة بالتعاون مع الرفاعي، فبدأت الخطورة تلوح على مرمى معتز ياسين، بعدا أن نوع الفيصلي من خياراته وعمل على تبادل الكرات القصيرة لضرب دفاع ذات راس، فنفذ بهاء كرة ثابتة على قوس الجزاء لتجد ياسين البخيت يسددها قوية لتحدث دربكة وتصل لقدم المدافع المتقدم براء مرعي يترجمها بالمرمى هدفا د26، واستمرت السيطرة ” للأزرق” الذي ركز اختراق الاطراف، فمرر عصام مبيضين كرة انيقة نحو المنطلق ياسر الرواشدة الذي ارسالها قوية لترتد من قدم أبو حلاوة.
ونشط لاعبو ذات راس في الدقائق الأخيرة فمررت ركنية ابراهيم الجوابري المتقنة من دون وجود لاعبا يكملها في المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي بهدف من دون رد.
دانيال يعدلها
استهل الفيصلي مجريات الحصة الثانية بانطلاقة سريعة بحثا عن هدف يحسم اللقاء، فتبادل ياسين والرفاعي ومهدي الكرة لتصل نحو المتحفز ياسر الرواشدة الذي لعبها بقوة ردها معتز بحضور، ليرد ذات راس بهجمة منظمة بدأها عبدالله نصيب بكرة من الميسرة ارتقى لها أحمد ابو حلاوة وهيأها للمحترف دانيال الذي اودعها المرمى د59، ليعيد الأمور إلى طبيعتها ويشعل الاحداث على ارض الملعب، ويرمى الفيصلي بثقله الهجومي صوب مرمى ياسين مع التركيز على ميسرة ذات راس من خلال انطلاقات الرواشدة ومبيضين والرفاعي الذين ارهقوا دفاع ذات راس، ولجأ المدربان للأوراق البديلة، حيث دفع الفيصلي بورقة خليل بني عطية عوضا عن البخيت ” المجهد” ورمى الضيف بورقة جهاد الشعار، املا في اضافة فنية على الاحداث التي عانت من عشوائية وغياب المتعة من الجانبين، ومع التقدم للاعبي الفيصلي حاول النوايشة ورفاقه الاعتماد على الهجمة المرتدة السريعة، فكاد النوايشة ان يفاجئ الشطناوي بكرة ماكرة سيطر عليها الأخير في لقطتين، ودفع اليماني بالمهاجم ماهر الجدع بدلا عن المبيضين، وعانى الفيصلي من سوء اللمسة الاخيرة وعدم الانتشار الإيجابي في منطقة جزاء ذات راس بعكس ذات راس الذي احسن الانتشار وإغلاق المنافذ المؤدية لمرمى ياسين ، فذهبت السيطرة الفيصلاوية “الوهمية” مع الرياح ، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 1-1 .
المباراة في سطور
النتيجة: الفيصلي 1 ذات راس 1
الأهداف: سجل للفيصلي براء مرعي د. 26، وسجل لذات راس دانيال د.58
الحكام: أدهم مخادمة للساحة، وعاونه أحمد مؤنس، فايز حسن ومالك أبو جودة رابعا.
مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، يوسف الألوسي، براء مرعي، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، رائد النواطير، محمد وائل الرفاعي، عصام مبيضن(ماهر الجدع)، ياسين البخيت(خليل بني عطية).
مثل ذات راس: معتز ياسين، احمد أبو حلاوة، قصي الجعافرة، عبدالله موسى، أحمد عبد الرحيم، حازم جودت، ابراهيم الجوابرة، دانيال، محمود موافي، مروان الغول (جهاد الشعار)، شريف النوايشة.(هايل عياش).
شباب الأردن 0 الجزيرة 0
حرص الفريقان على التسجيل مبكرا، لكن الأسلوب الدفاعي الحذر الذي تم تطبيقه، لم يثمر عن خطورة وأهداف، بعد أن انحصرت الألعاب وسط الميدان، وغابت الخطورة المباشرة عن المرميين، رغم محاولات الجزيرة التقدم ومباغتة مرمى العمايرة حارس شباب الأردن، عبر انطلاقات عمر مناصرة وعلي ذيابات، إلا أن دفاعات الشباب بقيادة حسام أبو سعدة وإبراهيم العبيدي كانت حاضرة، فتهدد مرمى العمايرة بعدد من الكرات بدأها صالح الجوهري بتسديدة بعيدة المدى أمسكها العمايرة بسهولة، وأخرى عندما انسل أحمد سمير من وسط الميدان وسدد كرة صاروخية أبعدها العمايرة من حلق المرمى لحساب ركنية، قبل أن يرسل فهد يوسف كرة بينية وصلت احمد سمير الذي تسرع بالتسديد وهو يواجه المرمى.
بالمقابل حاول الشباب الرد بكرات طويلة أرسلها موسى الزعبي وعدي زهران من الأطراف صوب الثلاثي فهد يوسف وأحمد سمير والجوهري، لكن غياب التركيز سهل من مهمة دفاع الجزيرة في التعامل معها، بل وإعادة بنائها مجددا كهجمات مرتدة سريعة كادت إحداها أن تصيب شباك لؤي العمايرة عندما سدد أحمد سمير كرة قوية انحرفت قليلا عن الشباك، وعاد اللاعب، وأهدر فرصة ثمينة للجزيرة إثر دربكة أمام مرمى العمايرة، لكنه اختارالتسديد فوق العارضة، ومع مرور الوقت بدأ الشباب تنظيم صفوفه مجددا من خلال إرسال الكرات الطويلة بفضل الإسناد الذي قدمه موسى الزعبي وعدي زهران من الأطراف، لكن المشهد الهجومي والفرص الحقيقية للتسجيل بقيت غائبة.
تحسن الأداء في الشوط الثاني بعد أن تخلى الفريقان عن الحذر، وسعى كل منهما ليكون سباقا للتسجيل، فارتفعت لغة الحوار الهجومي بينهما، وبدأ الشباب التهديد من خلال انطلاقة سريعة من أحمد العيساوي الذي أرسل كرة ركنية ارتقى له لقمان عزيز من فوق المدافعين، وسدد برأسه فوق العارضة بقليل، وعاد بلال قويدر الذي حاور من أمامه وسدد كرة أرضية حادت عن القائم بقليل، فرد الجزيرة بهجمة منظمة وصلت خلالها الكرة لصالح الجوهري الذي سدد بقوة بجوار القائم، وعاد محمد طنوس وسدد كرة قوية بأحضان العمايرة، ليتواصل بعدها الأداء الهجومي، وسط أفضلية للشباب الذي أهدر مهاجمه بلال قويد فرصة سانحة للتسجيل عندما واجه المرمى وسدد كرة ضعيفة.
زج مدرب الشباب باللاعب خالد أبو رياش عوضا عن عبدالله العطار، بهدف تعزيز فاعلية خط وسطه مع زملائه محمد الرازم واحمد العيساوي ولقمان عزيز وعبدالله العطار، وعمل موسى الزعبي وعدي زهران لإرسال الكرات العرضية أمام مرمى احمد عبدالستار الذي تألق في الإمساك بالعديد من الكرات، لترتفع وتيرة الأداء، ويشتعل فتيل الإثارة وسط الشباب، لكن الهجمات بقيت بعيدة عن التركيز، فضاعت على الشباب فرص سانحة، ليشرك مدرب الجزيرة معتز صالحاني وزكي أبو ليلى عوضا عن أنس حجي ومهند العزة، بالمقابل أشرك مدرب الشباب يوسف السموعي وهذال السرحان عوضا عن صالح الجوهري ومحمد الرازم، فتحسن أداء الجزيرة، وفي الدقيقة 86 احتسب الحكم ركلة جزاء للجزيرة عندما تعرض معتز الصالحاني للإمساك من قبل مدافع الشباب إبراهيم العبيدي، فانبرى أحمد سمير للتنفيذ، فسدد بأحضان العمايرة لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بدون أهداف.
المباراه في سطور
النتيجة: شباب الاردن 0 الجزيرة 0
العقوبات: انذر الحكم مهند العزة وزكي أبو ليلى (الجزيرة) وطرد إبراهيم العبيدي (الشباب) لنيل الانذار الثاني.
الحكام: محمد عرفه ويوسف إدريس ومعتز الفرايه وعبدالرحمن اشتيوي
الملعب: ستاد الامير محمد
شباب الأردن: لؤي العمايرة، حسام أبو سعدة، إبراهيم العبيدي، عدي زهران، موسى الزعبي، عبدالله العطار (خالد أبو رياش)، لقمان عزيز، محمد مانديلا، احمد العيساوي (محمد أبو عرقوب)، محمد الرازم (هذال السرحان) وبلال قويدر.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، مهند خيرالله، إبراهيم السقار، علي ذيابات، عمر مناصر، محمد طنوس، مهند العزة (زكي أبو ليلى)، صالح الجوهري (يوسف السموعي)، فهد يوسف، أحمد سمير، وأنس حجي (معتز صالحاني).