عروبة الإخباري- اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تشويه صورة المسلمين يصب في صالح “الإرهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض”.
وأضاف في خطابه الأسبوعي بعد هجمات الثلاثاء في بروكسل، التي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها وأدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصا: “المسلمون الأميركيون أهم الشركاء” في مكافحة التنظيم المتشدد.
وقدم الرئيس الأميركي تعازيه بمقتل أميركيين اثنين، في الهجمات التي أصيب خلالها أيضا 14 أميركيا على الأقل.
وتابع أوباما: “علينا أن نرفض أي محاولة لتشويه صورة الأميركيين المسلمين”، مشيدا “بمساهمتهم في بلدنا ونمط عيشنا”.
وقال: “هذه المحاولات تتعارض مع طبيعتنا وقيمنا وتاريخنا كأمة مبنية على فكرة الحرية الدينية. كما أن ذلك يأتي بنتائج عكسية وهذه لعبة الإرهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض، الذين يريدون أن يكون هذا سببا لتجنيد المزيد من الناس لقضيتهم القائمة على الكراهية”.
وتحمل تصريحات أوباما تنديدا ضمنيا باقتراحات المرشحين الجمهوريين إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب وتيد كروز.
ويؤيد المتنافسان الرئيسيان للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 8 نوفمبر الرئاسية، فكرة أن تقوم الشرطة بدوريات في أحياء يقطنها المسلمون، كما يدعو ترامب إلى حظر المسلمين مؤقتا من دخول الولايات المتحدة خشية وجود متشددين بينهم.(وكالات)