عروبة الإخباري – قدر أهالي مخيم حطين دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، مجددين ولاءهم للقيادة الهاشمية.
وأكدوا أن الفكر التكفيري والإرهابي لا مكان له في الأردن، ولن تستطيع أي قوة النيل من أمن واستقرار الأردن ، مجددين ولاءهم للقيادة الهاشمية.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان مع الأهالي في قاعة لجنة خدمات مخيم حطين والذي نظمته اللجنة بحضور المتصرف عاطف العبادي والنائب قصي الدميسي و مدير شرطة الرصيفة العقيد جمعة تويجر ومدير منطقة الزرقاء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا) نضال جميل ورئيس لجنة خدمات مخيم حطين خلف الدغداشي ووجهاء وممثلي المجتمع المحلي.
وقال الدكتور العدوان ، ان المخيم مكون رئيس من مكونات المحافظة، والتواصل المستمر مع فئات وشرائح المجتمع الأردني، يأتي في سياق توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بأهمية الاقتراب من المواطنين وتلمس احتياجاتهم ومطالبهم.
وأكد أهمية دور اللجان المحلية في المجال التوعوي من أجل التشبيك مع المراكز الأمنية، مبينا ان العشائرية بالمفهوم الايجابي، تعتبر من أفضل المؤسسات الاجتماعية والأمنية والاقتصادية.
وقدموا اقتراحا بتشكيل لجنة أمنية على مستوى المخيم أو على مستوى لواء الرصيفة لمتابعة الأمور الأمنية بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية ، مشيدين بأهمية دورات أصدقاء الشرطة لما تبثه من رسائل توعوية وارشادية بهذا الخصوص.
ولفتوا الى أهمية اعادة الاعتبار للمعلم والتعليم والمدرسة لعظم الدور الذي تقدمه للمجتمع ، مطالبين بأهمية التشبيك بين الجمعيات والمؤسسات الحكومية ، كما اشتكوا من مشكلة الباعة المتجولين والبسطات أمام مدخل المخيم ، والاعتداءات التي يقوم بها بعض أهالي المخيم على الشوارع الرئيسية وكثرة المطبات والحفر التي تؤدي الى حدوث مكاره صحية.
واستذكر النائب قصي الدميسي الشهيد البطل راشد الزيود، لافتا الى ان الأردن استطاع بفضل الله ثم القيادة الهاشمية تجاوز كافة الأخطار المحدقة ، حيث ان الأجهزة الأمنية تستأصل أوكار الارهابيين والخارجين على القانون.
ونوه متصرف الرصيفة عاطف العبادي الى المكارم الملكية للمخيم مثل تأهيل شبكة مياه وصرف صحي ، وبناء المركز الريادي للكشف عن الاعاقات ، وبناء مقر لجنة خدمات المخيم ، وتوزيع مساعدات نقدية على نحو( 1040 )أسرة سنويا ، اضافة الى( 40 )منحة دراسية سنوية للناجحين في الثانوية العامة ، وتخصيص خمسة دونمات لانشاء سوق شعبي للأهالي وبناء مدرستين حكوميتين.