النائب العطي/بلدي محمي من الله وبهمة قلب الأردن النابض الملك عبدالله

عروبةالإخباري – كتبت النائب ردينة العطي – إلى جنات الخلد شهيدنا البطل الرائد راشد حسين الزيود.
إن ما خفف من مصابي ومصاب الأردنيين جميعا هو القدرة الخلاقة والمهنية العالية واليقظة المسؤولة التي تتمتع بها اجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة والتي تعمل ليل نهار لحماية وطننا الحبيب من العبث في أمننا واستقرارنا ورسالتنا، مرتكزة على وعي مسؤول لدى المواطن الأردني الذي هو المحور الحقيقي وصمام الأمان في الذود عن امن الوطن واستقراره وعن نهجه ورسالته المقدسة والتي يقودها بكل اقتدار جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الباسلة عبد الله الثاني .
إنني على يقين بان الهدف الحقيقي وراء مخططات التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها هو فك عقدة البنيان المرصوص والرباط الصلب بين الشعب وقيادته الهاشمية الملهمة من جهة و العبث بالنسيج الوطني ووضع البلاد على ابواب فوضى تؤهلهم لجعل الاردن ملاذا وبيئة حاضنة لهذا الفكر المارق .
ومن جهة أخرى انني ارى ان هذا المخطط جاء مستهدفا اولا واقع الاصلاح الديمقراطي الاستثنائي في بلدنا في محاولةلدفع النظام السياسي الى التراجع عن مشاريع الاصلاح السياسي واعلان حالة طوارئ ،مما يؤدي الى شرخ تطمح وتحلم به كل الجماعات الإرهابية ومن يدعمها إقليميا ودوليا في اجهاض النموذج الإصلاحي والديمقراطي الذي تشهده المملكة ومحاولة ضرب السياسة الحكيمة لجلالة الملك عبدلله الثاني ابن الحسين على الصعيد الداخلي والخارجي الذي يعتمد مبدأ الشمولية في اجتثاث هذه الظاهرة وفضح مرتكزاتها الفكرية المارقة و الخارجة عن المسلمات الطبيعية لديننا الحنيف والهادفة الى التشويه المتعمد و الممنهج للإسلام الحقيقي الذي يعتمد الوسطية والاعتدال والتعايش والمحاورة بالتي هي احسن منهجا وروحا.
ولكن هيهات….
ان العوامل الحاسمة في احباط كل مخططات هذه المنظمات ومن يدعمها يعود الى اليقظة والتكامل والوحدة الوطنية والتي تتجلى في اسمى وابهى صورها هذه المرحلة التاريخية تبعث برسالة لكل من تسول له نفسة العبث في امن هذا البلد بان الأردن والاردنيين هم البيئة الحاضنة الحقيقية والملاذ الامن للإسلام الحقيقي المرتكز على الوسطية والاعتدال والتعددية في ظل القيادة الهاشمية المعبرةالحقيقية عن انتماءها ونسبها الشريف لآل البيت الكرام بتوازي مع قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية ومنهجية ومهنية عملها ووعيها لمستوى المخاطر الداخلية والخارجية وقدرتها على العمل دون المساس في الحقوق المدنية والديمقراطية المكتسبة للمواطن الأردني .
نعم وكما قال جلالة القائد المفدى ان المعركة الحقيقية تدور رحاها ليس في المجال العسكري فحسب رغم أهميته انما في مجال الفكر.
أي إعادة التوعية الفكرية بمدى التشويه والتضليل المشبوه الذي تعتمده هذه الجماعات الهمجية في دس سمومها في عقول وقلوب الشباب يتطلب جهدا أوسع واكثر تنظيما ومنهجية في محاربة هذا الفكر المتطرف ويتطلب حملة إعلامية تثقيفية تبين مدى ما يتعرض له الإسلام من تشوية و خروج عن المرتكزات الحقيقة لديننا الحنيف.
المجد والخلود لشهدائنا الا ابرار.
اختكم النائب د. ردينة العطي

Related posts

الفايز يلتقي السفير السعودي لدى المملكة

الرئيس حسان يلتقي نواب البلقاء ومأدبا وبدو الوسط

أعضاء مجلس الاعيان يؤدون اليمين الدستورية