عروبة الإخباري – قال طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الأسبق إن “هناك خلايا إرهابية في الأردن”، منوهاً بأن “عملية إربد أظهرت أن هناك تنظيما خطيرا يحضر ويخطط لمهمات معينة، ولديه أسلحة كثيرة”.
ورأى المصري خلال مقابلة له مع قناة “عربي سكاي نيوز” مساء الأربعاء أنه “من المعقول أن يكون هناك وجود لخلايا نائمة ونحن نفترض ذلك”.
وقال إن “الأردن منيع إلى حد كبير وقواته الأمنية ومخابراته والقوات المسلحة من أفضل ما يمكن، ونحن مرتاحون لقدرتهم على الحيلولة دون تواجد المتطرفين على حدودنا أو إيذائنا”.
وأشار المصري إلى أن “المرحلة التي نحياها هي المرحلة الأصعب؛ حيث إن الأوضاع متداخلة في المنطقة في ظل وجود حرب باردة بين قوتين عظيمتين، وبسبب الطائفية البغيضة التي نشاهدها”.
ولفت المصري إلى أن ما يخشى منه الأردنيون اليوم هو ما يدور في دول الجوار من طائفية واقتتال وإرهاب وتفسخ للأمة العربية، وحالة الانغلاق الفكري والديني من المتطرفين الذين يدعون الانتماء للإسلام، ومن نفوذ بعض الدول الإقليمية في المنطقة.
وشدد المصري على ضرورة محاربة الإرهاب بمجمله، وليس داعش فقط، ملمحاً إلى أن الأردن يعاني من ضائقة مالية وهناك وضع اقتصادي صعب يهز المجتمع ويفقره، وهناك بطالة أيضا، وكل هذه العوامل والأمور قد تساعد بعض المتشددين وبعض أصحاب النوايا على أن يدخلوا للتطرف الديني، مطالباً بأن يكون الإصلاح الداخلي موزوناً وسائراً في الاتجاه الصحيح، وموازياً للقوة الأمنية.