عروبة الإخباري – أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الاثنين عن استحداث منصب جديد، تحت مسمى وزير الدولة للسعادة.
واعلن بن راشد عن تغييرات هيكلية كبرى في الحكومة الاتحادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد ، في سلسلة من التغريدات على حسابه على موقع “تويتر” أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله اعتمد أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة الاتحادية.
وأضاف في تغريدة “بعد التشاور مع أخي محمد بن زايد … تم اعتماد هيكل تفصيلي جديد للحكومة الاتحادية بالدولة”.
وحول أهداف الحكومة خلال العشرية المقبلة، أكد سموه “نريد حكومة محورها الإنسان بأسرته وتعليمه ومعرفته ورفاهيته وطموحاته في بناء مستقبله وحقه الأصيل لتحقيق كافة تطلعاته”، مضيفا “نريد حكومة هدفها بناء مجتمع فاضل .. وبيئة متسامحة ..وأسر متماسكة .. وأجيال مثقفة ..وفرص اقتصادية متساوية للجميع”.
وكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “الحكومة الجديدة ستضم عددا أقل من الوزارات وعددا أكبر من الوزراء للتعامل مع ملفات وطنية واستراتيجية متغيرة وديناميكية”.
وجاء في تغريدة أخرى “التغييرات تشمل دمج وزراتي التربية والتعليم والتعليم العالي تحت وزير واحد ومعه وزيرا دولة لدعمه في مهمته الوطنية”.
وأكد بن راشد “في الحكومة الجديدة، دور الوزراء استراتيجي وتنظيمي، وسيكون لدينا خارطة طريق لتعهيد أغلب خدمات الحكومة للقطاع الخاص”.
بخصوص التعليم، كتب سموه “قررنا إنشاء مؤسسة الإمارات للمدارس لإدارة المدارس الحكومية وسنعطي صلاحيات واستقلالية شبه كاملة للمدارس الحكومية”.
وبخصوص قطاع الصحة، أعلن سموه “أقررنا تغييرا هيكليا في وزارة الصحة وإطلاق مؤسسة مستقلة لإدارة المستشفيات الحكومية بالدولة”.
وأكد أنه “كما أقررنا تغيير مسمى وزارة الصحة ليصبح وزارة الصحة ووقاية المجتمع”.
وكان صاحب السمو أكد، في وقت سابق، أنه سيتلقى أسئلة الجميع حول مستقبل التعليم والصحة ومدن المستقبل والخدمات الحكومية، وغيرها، عبر الوسم #القمة_العالمية_للحكومات.
وأضاف أن لقاءه سيكون عبارة عن حوار سيدوم لمدة ساعة كاملة، وسيتعرف الجمهور من خلاله إلى رؤية سموه للجيل القادم من الحكومات.
وحدد سموه موعدا لمتابعيه اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي عند الساعة السادسة والنصف.
وبالفعل، بدأ الحوار في الوقت المحدد حيث كتب سموه على صفحته “الإخوة والأخوات، نبدأ جلستنا الحوارية وأحب في البداية أن أشكركم جميعا على المشاركة الفاعلة عبر إرسال آلاف الأسئلة”.