عروبة الإخباري – أقيم في جامعة الزرقاء اليوم يوما مفتوحا للتعريف ببرنامج التعليم للاجئين السوريين والشباب الأردني في المناطق المتضررة من اللجوء والذي تديره الجامعة الألمانية الأردنية بدعم من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع جامعتي الزرقاء واليرموك وكلية القدس.
وأشار رئيس جامعة الزرقاء الدكتور محمود الوادي خلال افتتاح فعاليات اليوم المفتوح الذي استضافته جامعة الزرقاء الى ان المشروع يعتبر الأول من نوعه ويقدم خدمات تعليميه للشباب الأردني والسوري، مشيرا الى أن الجامعة بصدد قبول 300 طالب وطالبة للدراسة في مختلف التخصصات خلال الفصل الدراسي المقبل.
وقدم مدير المشروع من الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور ضياء الدين أبو طير ايجازا حول المشروع بين فيه دور الاتحاد الأوروبي الحالي بتوفير 400 منحة دراسية للطلبة السوريين والأردنيين وقدم نبذه عن المرحلة الثانية والتي تشمل 1000 منحة.
وبين مندوب المفوضية الاوروبية جوب ارتس الى أن الأولوية في المنح ستكون للطلبة السوريين المنقطعين عن دراستهم الجامعية، حيث ستشمل معظم التخصصات الجامعية بهدف المساهمة في التخفيف من آثار اللجوء وتمكينهم من استكمال دراستهم الجامعية.
ودعا الفنان السوري يحيى حوا الشباب السوريين الى استثمار هذه الفرصة لتطوير خبراتهم وتغيير حياتهم نحو الأفضل من خلال الاهتمام بالجوانب الدراسية والتقدم للحصول على المنحة.
وتم خلال اللقاء الذي حضره أكثر من الفي طالبي وطالبة التعريف بالتخصصات التي توفرها جامعة الزرقاء على مستوى درجة البكالوريوس والتخصصات التي توفرها الجامعة الألمانية الأردنية على مستوى درجة الماجستير حيث تم توزيع مطويات التعريفية على جميع الطلبة،إضافة الى البرامج التي تقدمها كلية القدس.
وجرى خلال اللقاء حوار موسع تم خلاله الإجابة عن جميع أسئلة الطلبة واستفساراتهم، كما جال القائمين على المشروع على القاعات التي تم فيها تقديم الحصول على المنحة واطلعوا على سير عملية تقديم الطلبات.
بدورهم اشاد الطلبة السورين بالبرنامج والذي من شأنه تخفيف العبء عنهم وزيادة فرص اكمال دراستهم دون اي تكاليف مالية.
حضر اليوم المفتوح رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار (مالكة جامعة الزرقاء ورياض ومدارس الجامعة الدكتور محمود أبو شعيره ورئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء معالي الاستاذ الدكتور راتب السعود وممثلين عن السفارة الأمريكية في عمان ومنظمة أكتد الفرنسية والمجلس الثقافي البريطاني وغيرها من المؤسسات المانحة.