عروبة الإخباري – نشرت قوات الأمن والجيش المصرية، عناصرها في الأماكن الحيوية في القاهرة، خصوصاً في ميدان التحرير، وذلك قبل يومين من ذكرى ثورة 25 يناير، التي يعتزم البعض استغلالها لتنظيم مظاهرات.
وقالت مصادر أمنية، السبت، إن “قوات الجيش والشرطة سيطرت على ميدان التحرير وبعض المرافق الحيوية المجاورة له، وعلى رأسها مداخل ومخارج المتحف المصري، ومجمع التحرير، أحد أكبر المصالح الحكومية في مصر، إضافة إلى مقر الجامعة الأمريكية”.
وأضافت المصادر أن “القوات المسلحة، رفعت خلال الساعات الماضية، درجة الاستعداد للعناصر المشاركة في حماية مرافق الدولة والممتلكات العامة والخاصة، للتصدي لأي محاولة للخروج عن القانون والتأثير على أمن الوطن واستقراره”، على حد تعبيرها.
وتابعت “كما تم الدفع بالعديد من الدوريات الأمنية ومجموعات من قوات التدخل السريع وعناصر من القوات الخاصة، لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية بنطاق مسؤوليتها”.
وزادت “وتم تنظيم الكمائن المشتركة والدوريات المتحركة التي تجوب الشوارع والميادين الرئيسية، لبث الطمأنينة وتوفير الأمان للمواطنين، بمشاركة عناصر الشرطة العسكرية التي انتشرت على الطرق والمحاور المرورية للمعاونة في تنظيم السير والتدخل السريع للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين”.
ولم تقتصر هذه التشديدات الأمنية على القاهرة، حيث عملت مجموعات قتالية من المنطقة الشمالية العسكرية وعناصر الشرطة المدنية، على تأمين المرافق والمنشآت المهمة، وتسيير الدوريات الأمنية المشتركة بالأحياء والميادين الرئيسية في الإسكندرية، والمحافظات التي تدخل في نطاق مسؤوليتها، حسب المصادر ذاتها.
وأكدت أن “المنطقة الغربية العسكرية، بالتعاون مع القوات الجوية وقوات حرس الحدود، عززت بدورها إجراءاتها الأمنية المكثفة لتأمين المنطقة الحدودية، لمنع تسلل العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون عبر الحدود، إضافة إلى تنظيم الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية المشتركة مع عناصر الشرطة المدنية في مدن مطروح وبراني والسلوم وسيوة”.
ودعت بعض الحركات السياسية للتظاهر في ذكرى 25 يناير، وسط مخاوف أمنية من استغلال هذه التظاهرات لبث الفوضى أو تسلل العناصر الإرهابية، لشن هجمات.