عروبة الإخباري– يلتئم مجلس شورى جمعية جماعة الإخوان المسلمين “المرخصة”، التي يرأسها المحامي عبدالمجيد الذنيبات الجمعة المقبل، لانتخاب قيادته وهيئاته التنفيذية، بحسب ما أكدت مصادر في الجمعية، فيما تتجه الجمعية بالتوافق مع مبادرة “زمزم” للبدء بتوقيع طلب ترخيص حزب سياسي.
وتأتي الانتخابات كاستحقاق، هو الأول رسميا منذ إشهار الجمعية في آذار (مارس) من العام الماضي، فيما كان أعضاء الجمعية انتخبوا الأسبوع الماضي 40 من أعضاء مجلس الشورى للجمعية، والمكون من 45 عضوا، سيصار إلى اختيار الخمسة المتبقين في جلسة الشورى المقررة الجمعة.
وقال الناطق الإعلامي للجمعية الدكتور جبر أبو الهيجاء، لـ”الغد” امس، إن هذا الاستحقاق الانتخابي هو الأول منذ التأسيس، وسيشكل مرحلة جديدة من مرحال عمل الجمعية، مشيرا الى أنها ستكون مرحلة الاستقطاب وكسب التأييد.
واضاف: “ستبدأ مرحلة جديدة بعد مرحلة التأسيس التي شهدت الكثير من التشكيك والمتاعب وقد انتهت ونأمل في السنوات الأربع أن نتمكن من كسب الإخوان الجدد”.
وينتسب للجمعية، بحسب أبو الهيجاء، نحو 200 من الأعضاء، ممن استطاعوا المشاركة في انتخاب أعضاء مجلس الشورى، يمثلون عدة مناطق ومحافظات، فيما لم يشارك نحو 60 عضوا من منتسبي الجمعية، ممن هم أعضاء مناصرين، ولم يكونوا منتسبين لجماعة الإخوان المسلمين، ولا بد أن يمضي على عضويتهم عام ليصبحوا “أخوة عاملين”، بموجب القانون الأساسي للجمعية.
ومن المقرر التئام مجلس الشورى في قاعة مستشفى الإسراء في عمان، بحسب أبو الهيجاء، حيث سيقوم بانتخاب الأعضاء الخمسة المتبقين، وانتخاب المكتب التنفيذي ورئيسه، أي المراقب العام للجمعية، وكذلك تشكيل المحاكم الداخلية والهيئات الأخرى.
وبين أبو الهيجاء أن الإعلان عن أعضاء مجلس الشورى سيتم حال استكمال الاستحقاق الانتخابي الجمعة، مشيرا الى أن انتخابات “شورى الجمعية” قد جرت في أجواء إيجابية الأٍسبوع الماضي.
وتملك الجمعية حتى الآن رسميا، شعبة الفاروق في محافظة إربد، التي انتقلت ملكيتها إلى الجمعية، فيما يتوزع الأعضاء الآخرين على عدة محافظات.
في سياق متصل، كشف أبو الهيجاء عن اجتماع مرتقب موسع للمبادرة الأردنية للبناء “زمزم” التي يتجاوز عدد اعضاؤها 700 عضو، في 16 من الشهر الجاري، لبدء التوقيع على طلب التقدم بترخيص حزب سياسي، بموجب قانون الأحزاب السياسية.
وأكد أن هناك شراكة بين “جمعية الإخوان” مع حزب “زمزم” المرتقب، “قائم على الفصل بين الجانبين الدعوي والسياسي”، حيث ستكون جمعية جماعة الإخوان المسلمين المظلة الدعوية، والحزب سيكون بمثابة الذراع السياسية لها، مشددا على أهمية الفصل بينهما.(الغد)