عروبة الإخبار ي- قالت قناة الإخبارية السعودية اليوم إن القوات المسلحة المشتركة قتلت 40 من متمردي الحوثي قرب جبل رازح.
ومن جهة أخرى نفّذ الجيش الوطني اليمني، مساء الجمعة، قصفاً مكثفاً بالصواريخ على مواقع المتمردين الحوثيين في شمال غربي مأرب، وسط اليمن.
وكان الجيش الوطني وقوات المقاومة الشعبية قد حققا مزيداً من التقدم في تعز جنوبي البلاد، وسيطرا على مناطق جديدة كانت بيد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة والجيش الوطني المسنود بالتحالف العربي من جهة، وميليشيات الحوثيين وصالح من جهة أخرى، على مداخل مدينة الراهدة في محافظة تعز، بعد السيطرة على منطقة الشريجة.
وتعرضت مواقع المتمردين لقصف مدفعي من القوات اليمنية الشرعية، ومن طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وبحسب “سكاي نيوز” فقد سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على عدة مواقع في محورين يطلان على مديرية الراهدة وماوية بتعز، بعد فرار مليشيات الحوثي وصالح منها.
وكشفت مصادر محلية عن انسحاب مركبات عسكرية تابعة للحوثيين وصالح، إلى أطراف الراهدة من اتجاه مدينة تعز.
وذكرت تلك المصادر أن نقاط تمركز الحوثيين وقوات صالح تراجعت أيضا، وأنهم انتشروا في المزارع وتحت الأشجار على الخط بين الراهدة وتعز.
وفي وقت لاحق، اندلعت مواجهات بين مقاتلي المقاومة والمتمردين في منطقة ثعبات شرقي مدينة تعز.
وفي محافظة الضالع؛ تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على جبل الذاري ومعصر جنوبي مدينة مريس، بعد قصف عشوائي من قبل القوات المتمردة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
وأسفر قصف عشوائي شنه الحوثيون وقوات صالح، على مناطق سكنية في محافظتي تعز والضالع، عن استشهاد وإصابة مدنيين، بينهم نساء وأطفال.
هذا وقد استهدفت طائرات التحالف العربي مقر اللواء 22 شرقي تعز، وكذلك مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وفي مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، قتل سبعة من ميليشيا الحوثي وصالح في كمين لرجال المقاومة الشعبية، استهدف مركبة عسكرية تابعة للمتمردين.