عروبة الإخباري – اعلنت وزارة الامن في مالي ان ثلاثة رهائن على الاقل قتلوا الجمعة في عملية احتجاز الرهائن التي يقوم بها مسلحان في فندق راديسون في باماكو مضيفة ان القوات الخاصة بدات هجومها وتمكنت من الافراج عن “عشرات الاشخاص.
وصرح المتحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس “قتل ثلاثة رهائن” موضحا ان السلطات تقوم بالتحقق من جنسياتهم. واضاف “الامر بالهجوم صدر للتو والقوات الخاصة تمكنت من الافراج عن عشرات الاشخاص”. وقدر عدد المهاجين “باثنين الى ثلاثة”.
إلى ذلك قال مصدر قريب من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند انه يوجد رعايا فرنسيون بين المحتجزين.
وقال المصدر الرئاسي “لازلنا ننتظر مزيدا من المعلومات الدقيقة التي يتم التحقق منها. هناك اناس فرنسيون. الرئيس يتابع الموقف عن كثب.”
وفي تصريح منفصل قال مصدر دبلوماسي ان قوات خاصة تابعة لجيش مالي وصلت الى مكان الحدث وان فرنسا تقدم دعما لوجيستيا ومخابراتيا.
وقال مصدر أمني رفيع وموظف بالفندق ان مسلحين يرددون شعارات اسلامية هاجموا الفندق الذي كان يقيم فيه كثير من الاجانب في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة وأخذوا 170 شخصا رهائن.
وتحدث مصدر دبلوماسي عن اثنين أو ثلاثة مهاجمين.
من ناحية أخرى قال مسؤول حكومي تركي انه يوجد ستة أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية ثيوس آي.إس. بين المحتجزين في الفندق الذي هاجمه المسلحون في باماكو.
وقال المسؤول لرويترز “يوجد ستة أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية في الفندق.”
وفي وقت لاحق قال مسؤول في الحكومة التركية ان ثلاثة من سبعة عاملين في شركة الطيران تمكنوا من الفرار.