عروبة الإخباري- اعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس اصابة تسعة إسرائيليين احدهم اصابته حرجة جراء اطلاق النار عليهم من سيارة فلسطينية عابرة بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون جنوب مدنية بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الشرطة انه “تم ضبط سيارة المنفذين وفيها ثلاثة فلسطينين احدهم تم تحييده” دون أن توضح مصيره، واعتقل آخر ولاذ الثالث بالفرار. واضافت انه تم “ضبط السلاح بالمركبة” في حين تقوم قوات كبيرة من الشرطة والجيش والامن بعملية مطاردة واسعة.
ومن جانب آخر، قتل إسرائيليان الخميس في عملية طعن نفذها فلسطيني في تل ابيب واصيب خلالها إسرائيلي آخر اصابة متوسطة، وفق الشرطة الاسرائيلية التي اكدت اصابة واعتقال الفلسطيني منفذ العملية.
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري “ان عملية الطعن جرت بالطابق الثاني في مبنى بانوراما جنوب تل ابيب واسفرت عن مقتل اسرائيليين احدهما في العشرينات والثاني في الخمسينات من عمره واصابة شاب اخر اصابة متوسطة”. ونقل الجريح إلى مستشفى اخيلوف بتل ابيب.
وتابعت ان منفذ عملية الطعن “اقدم في البداية على طعن شخصين في محل لبيع ادوات واغراض زينة للمعابد اليهودية، بعدها هرب للطابق الاول وطعن شخصا ثالثا”.
واضافت ان “مواطنين سيطروا على منفذ العملية وشلوا حركته حتى وصول الشرطة”.
واضافت ان المنفذ “اصيب اصابة متوسطة واعتقل” وعرفت عنه على انه شاب فلسطيني يدعى رائد خليل محمود وعمره 36 عاما من مدينة دورا الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وهو متزوج واب لخمسة اولاد.
واشارت إلى أن الشرطة تقوم بالبحث في المنطقة عن مشتبهين محتملين اخرين ضالعين في عملية الطعن.
وقال الشاهد عيان يسرائيل باخار (65 عاما) لوكالة فرانس برس وهو صاحب محال للطبع على سترات حريرية “سمعت صوت صراخ، فبلغني العامل العربي الذي يعمل عندي بان هناك عملية طعن، خرجت وحملت معي مقعدا خشبيا القيته عليه فقام المهاجم بملاحقتي والركض خلفي، دخلت الى حانوت اخر واختبات. وواصل هو الجري في اتجاه آخر”.
وتابع “قمنا انا وعاملي العربي بعد ذلك بمساعدة الجريح”.
ومنذ بداية تشرين الاول/ اكتوبر استشهد 84 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ عمليات طعن أو هجمات قتل فيها 14 اسرائيليا.
وبين المنفذين الفلسطينيين أو المتهمين بتنفيذ عمليات عدد كبير من سكان الخليل.