عروبة الإخباري- يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم غد الأحد، بخطاب العرش السامي، أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة السابع عشر.
وبعد انتهاء جلالة الملك من إلقاء خطاب العرش، يتشرف أعضاء مجلس الأمة بالسلام على جلالته.
وعقب مراسم الافتتاح الرسمية، يعقد مجلس الأعيان أولى جلساته في هذه الدورة البرلمانية برئاسة رئيس مجلس الأعيان، يتم فيها تلاوة الإرادات الملكية السامية، المتعلقة بفض الدورة الاستثنائية، وإرجاء اجتماع مجلس الأمة، والدعوة إلى اجتماع مجلس الأمة في تاريخ الخامس عشر من تشرين الثاني 2015، إضافة الى الإرادة الملكية السامية بتعيين فيصل الفايز رئيساً لمجلس الأعيان.
وفي نفس الجلسة، يشكل مجلس الأعيان مكتبه الدائم؛ المكون من رئيس المجلس ونائبيه ومساعديه، ويلى ذلك تشكيل لجنة الرد على خطاب العرش السامي من قبل مجلس الأعيان.
وبعد أن يرفع مجلس الأعيان جلسته، يعقد مجلس النواب جلسته الأولى، برئاسة النائب الأقدم، وذلك وفق نصوص النظام الداخلي لمجلس النواب، التي نصت (على أن الجلسة الأولى للمجلس يترأسها أقدم النواب، وإذا كان هناك أكثر من نائب، يترأسها أكثرهم دورات برلمانية، وإذا تساوى في ذلك أكثر من نائب، يترأس الجلسة أكبر النواب سناً).
وتبدأ مراسم الجلسة الأولى للنواب بتلاوة الإرادات الملكية السامية، المتعلقة بفض الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة، وإرجاء اجتماع مجلس الأمة، والدعوة إلى اجتماع مجلس الأمة في الخامس عشر من تشرين الثاني 2015.
بعد ذلك يشكل رئيس الجلسة لجنة من ثلاثة نواب للإشراف على عملية انتخاب رئيس مجلس النواب، وأعضاء المكتب الدائم للمجلس، حيث يتم في البداية انتخاب رئيس المجلس، يليه انتخاب النائب الأول والنائب الثاني بورقة اقتراع واحدة، ويلي ذلك أيضا انتخاب مساعدي الرئيس بورقة اقتراع واحدة أيضا.
وعقب الانتهاء من تشكيل المكتب الدائم للمجلس، ينتخب المجلس أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش السامي، ليصار بعد ذلك انتخاب أعضاء اللجان الدائمة للمجلس وعددها عشرون لجنة دائمة.