عروبة الإخباري – قالت منظمة العفو الدولية في بيان صحفي، “أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تتخذ خطواتٍ فورية من شأنها، أن توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وتكفل إجراء تحقيق في جميع الهجمات لا سيما الاعتداء الذي أسفر عن مقتل يافع فلسطيني في الخليل على يدِ إسرائيلي بتاريخ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري”.
وجاء في البيان: “وشهدت الأوضاع منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول تصعيداً دراماتيكياً من حيث زيادة عدد محاولات الطعن الفعلية والمزعومة التي يرتكبها فلسطينيون بصفتهم الفردية ضد مدنيين وجنود ورجال شرطة إسرائيليين.
“اسرائيل تنفذ اعدامات ميدانية “
وجاء في البيان:” ان منظمة العفو الدولية توصلت إلى أدلة تثبت أن بعض حوادث مقتل فلسطينيين على أيدي عناصر القوات الإسرائيلية في الخليل قد كانت عبارة عن عمليات إعدام ميداني، علاوة على مقتل أربعة فلسطينيين آخرين في الخليل على أيدي تلك القوات منذ صبيحة يوم الثلاثاء الماضي.
ولكن أخبر سكانٌ من الخليل منظمة العفو الدولية أنهم يشعرون بأنهم مهددون بنفس القدر من لدن المدنيين الإسرائيليين لا سيما وأن الكثيرين منهم يحملون السلاح ويقيمون في المستوطنات غير الشرعية المنتشرة داخل الخليل وحولها” ، وفق ما جاء في البيان الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه .
“يتعين على القوات الإٍسرائيلية أن تؤدي واجبها المتمثل بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين”
وعلق مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، فيليب لوثر قائلاً: “في غضون أقل من شهر واحد، تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الخليل بعد أن كانت قد وصلت مستويات غير مقبولة من التصعيد أصلاً”.
وأضاف لوثر قائلاً: “يتعين على القوات الإٍسرائيلية أن تؤدي واجبها المتمثل بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال من اعتداءات المستوطنين، والعمل على منع العنف الذي يمارسه المستوطنون بحقهم، ومحاسبة المسؤولين عنه لا سيما على صعيد ما يحدث في الخليل.
وإن تقاعس القوات الإسرائيلية بشكل جلي وواضح عن التدخل لوقف أحدث موجة من اعتداءات المستوطنين يجعل من هذه القوات متواطئة فعلياً في ارتكاب تلك الاعتداءات”.